لماذا لا يتقبل الناس نصيحتنا؟
أحيانا يكون من أسباب عدم تقبل الناس لنصائحنا أننا نكثر من النصح في مقابل قلة مشاركتنا إياهم أفراحهم وأحزانهم...فإذا ما رآك تقترب منه قال في نفسه: (سيُسمعني انتقاداً جديداً أو مكرراً! وليته يسألني عن ألم ظهري الذي شكوت له منه قبل فترة أو يهنئني بمولودي الجديد الذي لم يعرف عنه أصلاً، لأنه لا يكلف نفسه أن يسأل عن شؤوني الشخصية...فقط انتقاد وتوجيه كأنني تلميذه الصغير)!
قد نتعذر بأننا مشغولون...لكن مشاركة الناس آلامهم وآمالهم لا يكلف من الوقت الكثير...ليس أكثر من الوقت الذي ستصرفه في تكرار نصحهم وضيق صدرك منهم أنهم لم يستجيبوا لك والشكوى من إصرارهم على أخطائهم!
رسولنا صلى الله عليه وسلم، على كثرة مشاغله وضيق وقته كان يسأل عن الصحابي الذي يغيب عن مجلسه ويزوج المرأة التي مات عنها زوجها ويرسل الشاب الأعزب ليخطب الفتاة العزباء ويعود المريض ويشهد الجنازة ويحنك المولود الجديد ويمازح الأطفال ويعطي كل جليس نصيبه من الإقبال عليه بوجهه الكريم صلى الله عليه وسلم فيظن كل جليس أنه أحب الناس إلى رسول الله!...
كان يفعل ذلك كله دون أن ينتظر عليه مدحا، وإنما ببساطة لأنه مهما شُغل فقلبه كبير، ويحب أصحابه ويهتم بمجتمعه.
قبل أن تنصح الإمام الذي يخطئ في أحكام التلاوة، أو الخطيب صاحب الخطب الركيكة الضعيفة، أو زميلك الذي امتلأت حياته بالمعاصي والغفلة...أظهر الاهتمام به والمحبة له وشاركه ألمه وأمله...ولا يكن همك "إسقاط واجب النصح" أو "إقامة الحجة عليه" فحسب، بل لأنك تريد له الخير وأن يكون ما سيصلحه من عمله بنصحك في ميزان حسناتك.
أحيانا يكون من أسباب عدم تقبل الناس لنصائحنا أننا نكثر من النصح في مقابل قلة مشاركتنا إياهم أفراحهم وأحزانهم...فإذا ما رآك تقترب منه قال في نفسه: (سيُسمعني انتقاداً جديداً أو مكرراً! وليته يسألني عن ألم ظهري الذي شكوت له منه قبل فترة أو يهنئني بمولودي الجديد الذي لم يعرف عنه أصلاً، لأنه لا يكلف نفسه أن يسأل عن شؤوني الشخصية...فقط انتقاد وتوجيه كأنني تلميذه الصغير)!
قد نتعذر بأننا مشغولون...لكن مشاركة الناس آلامهم وآمالهم لا يكلف من الوقت الكثير...ليس أكثر من الوقت الذي ستصرفه في تكرار نصحهم وضيق صدرك منهم أنهم لم يستجيبوا لك والشكوى من إصرارهم على أخطائهم!
رسولنا صلى الله عليه وسلم، على كثرة مشاغله وضيق وقته كان يسأل عن الصحابي الذي يغيب عن مجلسه ويزوج المرأة التي مات عنها زوجها ويرسل الشاب الأعزب ليخطب الفتاة العزباء ويعود المريض ويشهد الجنازة ويحنك المولود الجديد ويمازح الأطفال ويعطي كل جليس نصيبه من الإقبال عليه بوجهه الكريم صلى الله عليه وسلم فيظن كل جليس أنه أحب الناس إلى رسول الله!...
كان يفعل ذلك كله دون أن ينتظر عليه مدحا، وإنما ببساطة لأنه مهما شُغل فقلبه كبير، ويحب أصحابه ويهتم بمجتمعه.
قبل أن تنصح الإمام الذي يخطئ في أحكام التلاوة، أو الخطيب صاحب الخطب الركيكة الضعيفة، أو زميلك الذي امتلأت حياته بالمعاصي والغفلة...أظهر الاهتمام به والمحبة له وشاركه ألمه وأمله...ولا يكن همك "إسقاط واجب النصح" أو "إقامة الحجة عليه" فحسب، بل لأنك تريد له الخير وأن يكون ما سيصلحه من عمله بنصحك في ميزان حسناتك.
·
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد