نصائح هامة للوالدين لتخطى مشاكل مراهقة الأبناء بسلام
"يبدأ سن المراهقة من 13 سنة بالنسبة للذكور و12 سنة بالنسبة للإناث، وتستمر مرحلة المراهقة إلى سن الواحد والعشرين سنة تقريباً وتعد فترة المراهقة من المراحل الخطيرة جدًا التى تحتاج لاهتمام بالغ من الأسرة".
يضيف:
"تكون هذه المرحلة العمرية حافلة بالمشاكل بين الأسرة والأولاد، فيلعن الوالدين أولادهما فى سن المراهقة، وقد نسوا ما قدموا لهم فى الطفولة من توجيهات وإرشادات فالطفل يعتبر ورقة بيضاء ينقش عليها كل من الأسرة والمجتمع محتويات تلك الورقة من الأخلاق والمبادئ والقيم والطموح والنجاح، وما إلى ذلك ولكن فى مجتمعنا نتعامل مع بعضنا بعض بطريقة الإسقاط على الشماعة فكل شخص يرمى بخطئه على الآخر".
"الأسرة تتعامل مع الأبناء على أنهم أطفال دائماً ويرددون أمامهم أنتم مازلتم صغار فى السن ولا تتحملون المسئولية ولا يقدمون الثقة الكافية لهم، وهو ما يولد المزيد من المشاكل"
.
لكن المفتاح السرى لحل المشاكل الخاصة بالمراهقين نتذكر الآية الكريمة التى تقول: "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ"،
فالتغيير يحتاج لمعرفة النفس وإدراكها وتغييرها فالمراهق يعانى من الشعور بعدم الثقة من أسرته فى شخصيته، وعدم التفهم من الوالدين لمشاعره، عدم أخذ رأيه فى المنزل، وأنه ما زال طفلاً، من الجانب الآخر تتكلم الأسرة على أنها تعانى من أشياء كثيرة فى المراهقة منها العناد المستمر والتمرد، واللجوء إلى بعض السلوكيات السيئة " تدخين- إدمان- سرقة- زنا- ترك الدراسة والمذاكرة".
لابد للأسرة من معرفة أن التربية لا تأتى بالعشوائية فقدموا للأبناء النصائح المطلوبة والتوجيهات فى معرفة المراهق والتغيرات التى تحدث فى جسده وفكره، وازرعوا الآداب فى الأبناء عن طريق القصص والحكايات خاصة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرة الصاحبة والتابعين رضي الله عنهم
، وكلفوا الأبناء بأن يصنعوا بعض الأعمال الخاصة بكم والمهمات لتزرعوا فيهم الثقة ولا توبخوهم لو رسبوا فى أول مرة ولكن وجهوهم فأنتم لم تخلقوا مدركين لكل شىء فالعلم بالتعلم، واستشيروا الأبناء فى أموركم فبهذا تتولد الثقة بالنفس لدى المراهق ويشعر بأنه رجل يستحق التقدير لذاته أو فتاة تستحق التقدير لذاتها.
لا يجب ان تستخدموا أسلوب التوبيخ الدائم فهذا يزرع فى المراهق انعدام ثقته بنفسه ومع الضغط المستمر يتحول لشخص متمرد، ووجهوا الأبناء الى المساجد اولا لكي يتعلموا دينهم مع حفظ ماتيسر من القرأن والاحاديث النوية وتعلم سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم و إلى ممارسة الرياضة والاهتمام بالهوايات مثل - الكتابة- القراءة- الاختراع، حتى لا ينجرفوا فى تيار الانحراف السلوكى فكل شخص فى الحياة يبحث عن ذاته فلا تجعلوه يبحث عنها فى أماكن الظلام والضياع".
"يبدأ سن المراهقة من 13 سنة بالنسبة للذكور و12 سنة بالنسبة للإناث، وتستمر مرحلة المراهقة إلى سن الواحد والعشرين سنة تقريباً وتعد فترة المراهقة من المراحل الخطيرة جدًا التى تحتاج لاهتمام بالغ من الأسرة".
يضيف:
"تكون هذه المرحلة العمرية حافلة بالمشاكل بين الأسرة والأولاد، فيلعن الوالدين أولادهما فى سن المراهقة، وقد نسوا ما قدموا لهم فى الطفولة من توجيهات وإرشادات فالطفل يعتبر ورقة بيضاء ينقش عليها كل من الأسرة والمجتمع محتويات تلك الورقة من الأخلاق والمبادئ والقيم والطموح والنجاح، وما إلى ذلك ولكن فى مجتمعنا نتعامل مع بعضنا بعض بطريقة الإسقاط على الشماعة فكل شخص يرمى بخطئه على الآخر".
"الأسرة تتعامل مع الأبناء على أنهم أطفال دائماً ويرددون أمامهم أنتم مازلتم صغار فى السن ولا تتحملون المسئولية ولا يقدمون الثقة الكافية لهم، وهو ما يولد المزيد من المشاكل"
.
لكن المفتاح السرى لحل المشاكل الخاصة بالمراهقين نتذكر الآية الكريمة التى تقول: "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ"،
فالتغيير يحتاج لمعرفة النفس وإدراكها وتغييرها فالمراهق يعانى من الشعور بعدم الثقة من أسرته فى شخصيته، وعدم التفهم من الوالدين لمشاعره، عدم أخذ رأيه فى المنزل، وأنه ما زال طفلاً، من الجانب الآخر تتكلم الأسرة على أنها تعانى من أشياء كثيرة فى المراهقة منها العناد المستمر والتمرد، واللجوء إلى بعض السلوكيات السيئة " تدخين- إدمان- سرقة- زنا- ترك الدراسة والمذاكرة".
لابد للأسرة من معرفة أن التربية لا تأتى بالعشوائية فقدموا للأبناء النصائح المطلوبة والتوجيهات فى معرفة المراهق والتغيرات التى تحدث فى جسده وفكره، وازرعوا الآداب فى الأبناء عن طريق القصص والحكايات خاصة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرة الصاحبة والتابعين رضي الله عنهم
، وكلفوا الأبناء بأن يصنعوا بعض الأعمال الخاصة بكم والمهمات لتزرعوا فيهم الثقة ولا توبخوهم لو رسبوا فى أول مرة ولكن وجهوهم فأنتم لم تخلقوا مدركين لكل شىء فالعلم بالتعلم، واستشيروا الأبناء فى أموركم فبهذا تتولد الثقة بالنفس لدى المراهق ويشعر بأنه رجل يستحق التقدير لذاته أو فتاة تستحق التقدير لذاتها.
لا يجب ان تستخدموا أسلوب التوبيخ الدائم فهذا يزرع فى المراهق انعدام ثقته بنفسه ومع الضغط المستمر يتحول لشخص متمرد، ووجهوا الأبناء الى المساجد اولا لكي يتعلموا دينهم مع حفظ ماتيسر من القرأن والاحاديث النوية وتعلم سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم و إلى ممارسة الرياضة والاهتمام بالهوايات مثل - الكتابة- القراءة- الاختراع، حتى لا ينجرفوا فى تيار الانحراف السلوكى فكل شخص فى الحياة يبحث عن ذاته فلا تجعلوه يبحث عنها فى أماكن الظلام والضياع".
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد