منتدى رجيم صحة رشاقة

أهلاً بك زائرنا الكريم ،، أنت معنا في المنتدى رجيم صحة رشاقة ،، للإستفادة من المنتدى والمشاركة فيه الرجاء التسجيل من خلال الضغط على زر التسجيل في الأسفل ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى رجيم صحة رشاقة

أهلاً بك زائرنا الكريم ،، أنت معنا في المنتدى رجيم صحة رشاقة ،، للإستفادة من المنتدى والمشاركة فيه الرجاء التسجيل من خلال الضغط على زر التسجيل في الأسفل ...

منتدى رجيم صحة رشاقة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للجمالك

رجيم صحه رشاقه لتكوني جميلة تابعينا انضمي لفريقنا
جمالك اناقتك هنا في منتدى رجيم صحه رشاقه

عـالـم الـتـنـوع




قائمة عالم التنوع عالم التنوع

المواضيع الأخيرة

» فوائد البطاطا
لذة وحلاوة العباده Emptyالإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين

» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
لذة وحلاوة العباده Emptyالإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين

» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
لذة وحلاوة العباده Emptyالسبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد

» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
لذة وحلاوة العباده Emptyالسبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد

» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
لذة وحلاوة العباده Emptyالأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد

» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
لذة وحلاوة العباده Emptyالأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد

» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
لذة وحلاوة العباده Emptyالأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد

» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
لذة وحلاوة العباده Emptyالسبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد

» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
لذة وحلاوة العباده Emptyالخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

أهـــــلااً وسهلااً بكم


    لذة وحلاوة العباده

    ابو جهاد
    ابو جهاد
    الادارة


    ذكر
    نقاط العضو : 5577
    العمر : 54
    نقاط : 14283
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    لذة وحلاوة العباده Empty لذة وحلاوة العباده

    مُساهمة من طرف ابو جهاد الأحد فبراير 02 2014, 08:09

    لذة وحلاوة العباده


    إنها الجنة التي تنسي صاحبها هموم الحياة ومشاقها، بل تنسيه تعب العبادة ونصبها، وكلل الأبدان وملالها، بل وتنسيه الجوع والظمأ، فتغنيه عن الطعام وتعوضه عن الشراب، فهو بها شبعان ريّان، كما في حديث نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصال، فقيل له: إنك تواصل. قال: (إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني)... [رواه البخاري ومسلم].
    يطعمه اللذة والأنس والبهجة، كما قال ابن القيم: " المراد ما يغذيه الله به من معارفه، وما يفيض على قلبه من لذة مناجاته وقرة عينه بقربه، وتنعمه بحبه والشوق إليه، وتوابع ذلك من الأحوال التي هي غذاء القلوب ونعيم الأرواح وقرة العين وبهجة النفوس والروح والقلب بما هو أعظم غذاء وأجوده وأنفعه، وقد يقوى هذا الغذاء حتى يغني عن غذاء الأجسام مدة من الزمان كما قيل:
    لها أحاديث من ذكراك تشغلها ... عن الشراب وتلهيها عن الزاد
    لهـا بوجهك نور تستضيء به ... ومن حديثك في أعقابها حادي
    إذا شكت من كلال السير أوعدها ... روح القدوم فتحيا عند ميعاد
    فقوت الروح أرواح المعاني ... وليس بأن طعمت
    روى الإمام البخاري وغيره عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي حتى ترم – أو تنتفخ – قدماه، فقيل له: يا رسول الله أتصنع هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال: أفلا أكون عبدًا شكورًا؟).
    وجاء في صحيح البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة، فلم يزل قائمًا حتى هممت بأمر سوء. قلنا: وما هممت؟ قال: هممت أن أقعد وأذر النبي صلى الله عليه وسلم).
    وقال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة، ثم مضى فقلت يصلي بها في ركعة فمضى، فقلت يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع فجعل يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام طويلا قريبا مما ركع، ثم سجد فقال: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريبا من قيامه)... [رواه مسلم].
    هذا كان حال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصدق ابن رواحة حين قال:
    وفينا رسول الله يتلو كتابه ... إذا انشق معروف من الفجر ساطع
    أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا ... به موقنـات أن ما قال واقع
    يبيت يجافي جنبه عن فراشه ... إذا استثقلت بالمشركين المضاجع
    وجاء في كتاب صفة الصفوة لابن الجوزي: عن سفيان بن عيينة قال: كان قيس بن مسلم يصلى حتى السحر ثم يجلس فيهيج البكاء فيبكي ساعة بعد ساعة ويقول: لأمر ما خُلقنا، لأمر ما خلقنا، وإن لم نأت الآخرة بخير لنهلكن.
    وزار يوما محمد بن جحادة فأتاه في المسجد فوجده يصلي فقام قيس في الجانب الآخر يصلي دون أن يشعر به ابن جحادة .. فما زالا يصليان حتى طلع الفجر.
    وفي سير أعلام النبلاء للذهبي: كان عبد العزيز بن أبي رواد يوضع له الفراش لينام، فيضع عليه يده ويقول ما ألينك، ولكان فراش الجنة ألين منك. ثم يقوم فيصلي. وفيه: كان عبد الرحمن بن مهدي يختم كل ليلتين.. يقرأ في كل ليلة نصف القرآن.
    وعن معاذة العدوية زوجة صلة بن أشيم قالت: كان صلة بن أشيم يقوم الليل حتى يفتر فما يجيء إلى فراشه إلا حبوا. وقال ثابت البناني: ان رجالا من بني عدي قد أدركت بعضهم إن كان أحدهم ليصلي حتى ما أتى فراشه إلا حبوا ".. وذكروا مثل هذا عن علي بن الفضيل وجماعة .
    إنها لذة الطاعة
    إن كل هذا الذي سقناه من كثرة الصلاة وطول القيام فيها، وصبر النفس على تحمل مشاق البدن ليدل على أن هناك شيئًا يحمل المتعبدين على الإقبال على عبادتهم من غير ملل، والوقوف فيها من غير نظر إلى تعب أو كلل.. وهذا الشيء لا شك ينسي النفس همومها، ويورث القلب تعلقًا يشغله به عن الإحساس بالتعب، أو حتى الالتفات إلى تورم القدم ثم تفطرها وتشققها من طول الوقوف.
    إنها لذة الطاعة، وحلاوة المناجاة، وأنس الخلوة بالله، وسعادة العيش في مرضاة الله؛ حيث يجد العبد في نفسه سكينة، وفي قلبه طمأنينة، وفي روحه خفة وسعادة، مما يورثه لذة لا يساويها شيء من لذائذ الحياة ومتعها، فتفيض على النفوس والقلوب محبة للعبادة وفرحًا بها، وطربًا لها، لا تزال تزداد حتى تملأ شغاف القلب فلا يرى العبد قرة عينه وراحة نفسه وقلبه إلا فيها، كما قال سيد المتعبدين صلى الله عليه وسلم: (حبب إليَّ من دنياكم الطيب والنساء.. وجعلت قرة عيني في الصلاة). أي منتهى سعادته صلى الله عليه وسلم وغاية لذته في تلك العبادة التي يجد فيها راحة النفس واطمئنان القلب، فيفزع إليها إذا حزبه أمر أو أصابه ضيق أو أرهقه عمل، وينادي على بلال: (أرحنا بها.. أرحنا بها).
    وهذا النوع من لذائذ القلوب والنفوس ذاقه السالكون درب نبيهم والسائرون على هديه وسننه، فجاهدوا أنفسهم وثابروا معها وصابروها في ميدان الطاعة حتى ذاقوا حلاوتها، فلما ذاقوها طلبوا منها المزيد بزيادة الطاعة، فكلما ازدادت عبادتهم زادت لذتهم فاجتهدوا في العبادة ليزدادوا لذة إلى لذتهم.. فمن سلك سبيلهم ذاق، ومن ذاق عرف.
    قال بعض السلف: إني لأفرح بالليل حين يقبل لما يلتذ به عيشي، وتقر به عيني من مناجاة من أحب، وخلوتي بخدمته، والتذلل بين يديه، وأغتم للفجر إذا طلع لما اشتغل به.
    وكان ثابت البناني يقول: (اللهم إن كنت أعطيت أحدًا الصلاة في قبره فأعطني الصلاة في قبري). وقال سفيان الثوري: إني لأفرح بالليل إذا جاء، وإذا جاء النهار حزنت.
    ولقد بلغت لذة العبادة وحلاوتها ببعض ذائقيها أن قال من شدة سروره: لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه – يعني من النعيم – لجالدونا عليه بالسيوف.
    وقال آخر مبديًا حزنه وتأسفه على الذين لم يشهدوا هذا المشهد: مساكين أهل الدنيا، خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها.. قيل: وما أطيب ما فيها؟ قال: محبة الله ومعرفته وذكره.
    وكان شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – يقول: إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة..

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29 2024, 10:32