الإعتقال والإعدام .. مصير ينتظره العملاء الذين رفضوا التوبة بعد انتهاء الحملة
كشف العقيد محمد لافي المسئول في جهاز الأمن الداخلي بغزة، النقاب عن وجود
توجه لدى الحكومة الفلسطينية لتنفيذ أحكام إعدام بحق عملاء، بعد حملة
مواجهة التخابر التي تنتهي في 12 مايو المقبل، متوقعاً أن يتم البت في هذا
الأمر، "بحيث يرتقي هذا التوجه إلى قرار". وفق قوله.
وأعلن لافي في محاضرة أمنية توعوية لطلبة جامعة الأقصى بغزة، الأربعاء،
اعتقال الأجهزة الأمنية عملاء مع الاحتلال خلال الشهر الأول للحملة الوطنية
لمواجهة التخابر.
وقال: "اعتقلنا أثناء فترة فتح باب التوبة عدداً من العملاء، وسنشرع بعد
تاريخ 11-4 بحملة لاعتقال المتخابرين الذين لم يسلموا أنفسهم خلال الفرصة
الممنوحة لهم".
وكان العقيد لافي قد أكد خلال مؤتمر إطلاق حملة مواجهة التخابر، امتلاكهم
كشفاً بأسماء متخابرين جهزته الداخلية لتباشر باعتقالهم عقب انتهاء المدة
الممنوحة لهم قبل تاريخ 11 إبريل الجاري.
وفي هذا السياق، أوضح لافي أن إعدام من يثبت تورطهم بالتخابر مع الاحتلال
له علاقة مباشرة بالقضاء، مشيراً إلى أن بعض القضايا تمثل عدة سنوات أمام
المحاكم.
وأضاف: "لكل عميل ملف في الأمن الداخلي نقوم بالتحقيق في ملفه خارجياً قبل
اعتقاله وإذا اعتقلناه يتم ذلك بعد ثبوت تورطه في التخابر"، لافتاً في
السياق ذاته إلى وجود فريق أمني مساند لديهم يعمل على التحقق من كل معلومة
ميدانياً".
ونوه العقيد لافي إلى أن النيابة العامة تقوم بالتحقيق مجدداً في ملف كل عميل بهدف تحري العدالة.
واستعرض المسئول في الأمن الداخلي الوسائل والأساليب التي تلجأ إليها مخابرات الاحتلال بهدف محاولات إسقاط المواطن الفلسطيني.
وأشار في مستهل المحاضرة إلى أن العمل الأمني يعتمد على تحديد التهديدات،
مستطرداً "العدو يجتهد في بعض الأساليب وأجهزتنا الأمنية تجتهد في أساليب
أخرى تعتمد على التجديد والإبداع ضمن صراع الأدمغة" .
وتحدث العقيد لافي باستطراد عن واقع التهديدات الأمنية في قطاع غزة، وحذر
من "لجوء بعض المؤسسات الأجنبية العاملة في القطاع للتجسس على أبناء شعبنا
ومحاولة الحصول على معلومات أمنية واندفاع بعض الاعلاميين لتزويد صحفيين
أجانب ومؤسسات خارجية بالمعلومات".
آفة التخابر
وعدَّ "آفة التخابر" الأخطر في دائرة التهديدات التي تواجه غزة ، مشدداً
على أن الداخلية تعمل للحد منها، مستدركاً: "لن نستطيع انهاء هذه الآفة ما
دام هناك احتلال يسعى لتجنيد مزيد من العملاء، لذلك نسعى للحد منها وإرباك
عملها وإيجاد عمى عسكري للاحتلال، وهذا ما حصل في معركة حجارة السجيل
فالمقاومة تحركت بارتياح كامل".
وتابع: "التخابر والخيانة والعمال آفة مرتبطة بوجود الاحتلال في أي مكان وهناك جهات تسعى للحصول على معلومات ستبرز هذه الآفة".
وتطرق العقيد لافي للحديث عن اهداف حملة مواجهة التخابر التي أطلقتها
الداخلية منتصف مارس الماضي، عازياً الهدف الأساسي للحملة أن يقوم المجتمع
بحمل الأعباء والمسئولية الوطنية.
ووصف ظاهرة التخابر "بأنها مركبة ليس لها تفسير أمني فقط بل تعتمد على
تفسيرات أخرى قانونية وشرعية واجتماعية وهذه القراءة تجعل الأمور صعبة" .
وأشار لافي في المحاضرة الأمنية إلى البعد القانوني لمواجهة التخابر مع
العدو، قائلاً "يجب أن يكون دور مؤسسات حقوق الانسان وطنياً فظاهرة التخابر
اجتماعية خطيرة تقتل أبناء الوطن والمقاومة" .
وطالب مؤسسات حقوق الانسان برفع الدعاوي على الاحتلال في محكمة الجنايات
الدولية وعمل مشاريع قانونية ورفع ملف بمعاناة المواطنين على معبر بيت
حانون من خلال تعرضهم لابتزاز مخابرات الاحتلال .
كما استعرض لافي الأدوات الأكثر شيوعاً التي تلجأ مخابرات الاحتلال إليها
في محاولات إسقاط الشعب الفلسطيني، وسرد من تلك الوسائل "الجوال والانترنت
ومواقع التواصل الاجتماعي".
وطالب أولياء الأمور بعدم الاقتصار على المتابعة الفنية لهواتف أبنائهم
وضرورة متابعة النواحي الاخلاقية والتربوية لعدم سقوطهم في براثن العمالة.
- ـ غزة:
كشف العقيد محمد لافي المسئول في جهاز الأمن الداخلي بغزة، النقاب عن وجود
توجه لدى الحكومة الفلسطينية لتنفيذ أحكام إعدام بحق عملاء، بعد حملة
مواجهة التخابر التي تنتهي في 12 مايو المقبل، متوقعاً أن يتم البت في هذا
الأمر، "بحيث يرتقي هذا التوجه إلى قرار". وفق قوله.
وأعلن لافي في محاضرة أمنية توعوية لطلبة جامعة الأقصى بغزة، الأربعاء،
اعتقال الأجهزة الأمنية عملاء مع الاحتلال خلال الشهر الأول للحملة الوطنية
لمواجهة التخابر.
وقال: "اعتقلنا أثناء فترة فتح باب التوبة عدداً من العملاء، وسنشرع بعد
تاريخ 11-4 بحملة لاعتقال المتخابرين الذين لم يسلموا أنفسهم خلال الفرصة
الممنوحة لهم".
وكان العقيد لافي قد أكد خلال مؤتمر إطلاق حملة مواجهة التخابر، امتلاكهم
كشفاً بأسماء متخابرين جهزته الداخلية لتباشر باعتقالهم عقب انتهاء المدة
الممنوحة لهم قبل تاريخ 11 إبريل الجاري.
وفي هذا السياق، أوضح لافي أن إعدام من يثبت تورطهم بالتخابر مع الاحتلال
له علاقة مباشرة بالقضاء، مشيراً إلى أن بعض القضايا تمثل عدة سنوات أمام
المحاكم.
وأضاف: "لكل عميل ملف في الأمن الداخلي نقوم بالتحقيق في ملفه خارجياً قبل
اعتقاله وإذا اعتقلناه يتم ذلك بعد ثبوت تورطه في التخابر"، لافتاً في
السياق ذاته إلى وجود فريق أمني مساند لديهم يعمل على التحقق من كل معلومة
ميدانياً".
ونوه العقيد لافي إلى أن النيابة العامة تقوم بالتحقيق مجدداً في ملف كل عميل بهدف تحري العدالة.
واستعرض المسئول في الأمن الداخلي الوسائل والأساليب التي تلجأ إليها مخابرات الاحتلال بهدف محاولات إسقاط المواطن الفلسطيني.
وأشار في مستهل المحاضرة إلى أن العمل الأمني يعتمد على تحديد التهديدات،
مستطرداً "العدو يجتهد في بعض الأساليب وأجهزتنا الأمنية تجتهد في أساليب
أخرى تعتمد على التجديد والإبداع ضمن صراع الأدمغة" .
وتحدث العقيد لافي باستطراد عن واقع التهديدات الأمنية في قطاع غزة، وحذر
من "لجوء بعض المؤسسات الأجنبية العاملة في القطاع للتجسس على أبناء شعبنا
ومحاولة الحصول على معلومات أمنية واندفاع بعض الاعلاميين لتزويد صحفيين
أجانب ومؤسسات خارجية بالمعلومات".
آفة التخابر
وعدَّ "آفة التخابر" الأخطر في دائرة التهديدات التي تواجه غزة ، مشدداً
على أن الداخلية تعمل للحد منها، مستدركاً: "لن نستطيع انهاء هذه الآفة ما
دام هناك احتلال يسعى لتجنيد مزيد من العملاء، لذلك نسعى للحد منها وإرباك
عملها وإيجاد عمى عسكري للاحتلال، وهذا ما حصل في معركة حجارة السجيل
فالمقاومة تحركت بارتياح كامل".
وتابع: "التخابر والخيانة والعمال آفة مرتبطة بوجود الاحتلال في أي مكان وهناك جهات تسعى للحصول على معلومات ستبرز هذه الآفة".
وتطرق العقيد لافي للحديث عن اهداف حملة مواجهة التخابر التي أطلقتها
الداخلية منتصف مارس الماضي، عازياً الهدف الأساسي للحملة أن يقوم المجتمع
بحمل الأعباء والمسئولية الوطنية.
ووصف ظاهرة التخابر "بأنها مركبة ليس لها تفسير أمني فقط بل تعتمد على
تفسيرات أخرى قانونية وشرعية واجتماعية وهذه القراءة تجعل الأمور صعبة" .
وأشار لافي في المحاضرة الأمنية إلى البعد القانوني لمواجهة التخابر مع
العدو، قائلاً "يجب أن يكون دور مؤسسات حقوق الانسان وطنياً فظاهرة التخابر
اجتماعية خطيرة تقتل أبناء الوطن والمقاومة" .
وطالب مؤسسات حقوق الانسان برفع الدعاوي على الاحتلال في محكمة الجنايات
الدولية وعمل مشاريع قانونية ورفع ملف بمعاناة المواطنين على معبر بيت
حانون من خلال تعرضهم لابتزاز مخابرات الاحتلال .
كما استعرض لافي الأدوات الأكثر شيوعاً التي تلجأ مخابرات الاحتلال إليها
في محاولات إسقاط الشعب الفلسطيني، وسرد من تلك الوسائل "الجوال والانترنت
ومواقع التواصل الاجتماعي".
وطالب أولياء الأمور بعدم الاقتصار على المتابعة الفنية لهواتف أبنائهم
وضرورة متابعة النواحي الاخلاقية والتربوية لعدم سقوطهم في براثن العمالة.
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد