بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا ً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم..
أمــا بـعـد:-لا تحزن وابتسم للحياة ... إنه شعار أريد أن يرفعه كل مبتلى لنغرس الأمل في صحراء اليأس ....... ولماذا اليأس ؟؟؟
إن الدنيا ساعة وسوف تمر بحلوها ومرها ... والأحزان كلها إلى زوال.
إما أن ترحل عنك برفع البلاء وإما أن ترحل أنت عنها بالموت.
وهناك .... وما أدراك ما هناك !!!........ هناك جنة عرضها السماوات والأرض أعدها الله عزوجل لأهل الإيمان ...... فيها ما لا عين ٌ رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
* أيها المحزون:- أنا أعلم أنك تعاني ... بل وتصرخ في كل لحظة وتقول:-
أين الفرحة ؟ أين السعادة ؟ متى ترحل الأحزان ؟ متى ننسى الهموم والغموم؟؟ .... نداء نسمعه في كل يوم بل وفي كل لحظة.والكل يبحث عن السعادة ويبذل كل ما يملك ليشعر بها ولم يعلم أكثر الناس أن السعادة أقرب إلى أحدهم من الهواء الذي يستنشقه.أقدم لكم كتاب " لا تحزن وابتسم للحياة " للشيخ محمود المصري ... ( أقرأه حاليا ً وهو جميل وشيق جداً .. لذا آثرت أن أضع لكم قبسات وأجزاء منه حتى تعم الفائدة والأجر إن شاء الله )...
جاء هذا الكتاب ليخاطب القلوب الحائرة والعقول التائهة ويقول بلسان الحال : قد سمعت هذا النداء وعلمت الّاء ومِن ْ ثَمَّ فإليكم الدواء...... إنه الإيمان بالله والرضا بقضائه ... إنه الطريق الوحيد الذي يفتح باب الأمل ويشرح الصدر ويُسعد القلب ويطرد الهموم والغموم والأحزان.
•لا تحزن وابتسم للحياة .... وإذا هجمت عليك كتائب الهموم والأحزان فلا تقل:- يا ربّ عندي هم ٌ كبير ولكن قل يا هم عندي رب كبير... ربٌّ عظيم، رب ٌّ رحيم... يجيب المضطر ويكشف البلوى ويُغني المحتاج ويشفي المريض ويفرج الهموم.-
كيف تحزن وأنت عبد ٌ لهذا الإله الرحيم الغفور التواب الذي وسعت رحمته كل شيء زز إنه لا يبتليك ليعذبك وإنما ليطهرك ويُقربك فلماذا تحزن؟؟ .... إنه ليبتليك لأنه يحبك فهل تخيلت يوما ً أن الله يحبك ؟؟
أبشِر واسعد وتفاءل ... لا تحزن وابتسم للحياة وعِش حياتك طيبة جميلة رضيّة ولا تنشغل بالبلاء عن طاعة رب الأرض والسماء .. فهيا لنغرس الأمل في صحراء اليأس..
لا تحزن.....
إن الحياة لا تخلو أبدا ً من الشدائد والأحزان والابتلاءات فإذا أردت أن تستمر رحلتك فلا بد أن تركب مركب الأمل والرضا..
إن الأمل والأمن ، والرضا والحب ، والسكينة النفسية ، ثمار شهية لغراس العقيدة في نفس المؤمن، وذخائر لا تنفد لإمداده في معركة الحياة ، وإنها لمعركة طويلة الأمد ، كثيرة التكاليف، محفوفة بالأخطار والمشقات.
ذلك أن طبيعة الحياة الدنيا ، وطبيعة البشر فيها ، تجعلان من المستحيل أن يخلو المرء فيها من كوارث تصيبه ، وشدائد تُحلُّ بساحته ، فكم يخفق له عمل أو يخيب له أمل، أو يموت له حبيب ، أو يمرض له بدن ، أو يُفقد منه مال .. أو .. أو ... إلى آخر ما يفيض به نهر الحياة ...
حتى قال الشاعر يصف الدنيا :
جُبِلَتْ على كدرٍ وأنت تُريدها
صفواً من الآلام والأكدار !
ومُكَلّف الأيامَ ضد طباعها
متطلبٌ في الماء جَذوة نارٍ.
وإذا كان هذا سنة الله في الحياة عامة ، وفي الناس كافة ، فإن أصحاب الرسالات خاصة أشد ّ تعرضا ً لنكبات الدنيا وويلاتها..
لا تحزن فالصبر مفتاح الفرج.
* لا تحزن فإن أشد ساعات الليل سوادا ً هي الساعة التي تسبق طلوع الفجر.
* لا تحزن فمع العُسر يكون اليسر ومع الشدة يكون الفرج.
* لا تحزن ففي المحن والمصائب تكفير للذنوب والهفوات ورفعة للدرجات وتنبيه من الغفلات.
* لا تحزن فإن الله لا يختار لك إلا الخير.
* لا تحزن فالله أرحم بك من رحمة الأم بطفلها الرضيع.
* لا تحزن ففرحة الظالم لا تدوم ... وسينصرك الله عليه لا محالة في الدنيا والآخرة.
* لا تحزن فالحزن لا يرد غائبا ً ولا يشفي مريضا ً ولا يُحيي ميتا ً.
* لا تحزن فالحزن سحابة ولا بد أن تنقشع وتزول.
* لا تحزن وأحسن الظن بالله جلا وعلا.
* لا تحزن فالجنة تشتاق إليك.
* لا تحزن فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ، والذنب يُـغفر والدَّيْن يُقضى ، والمحبوس يُفك ، والغائب يَقْدم ، والعاصي يتوب ، والفقير يُغتنى.
* لا تحزن أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع ، والليل البهيم كيف ينجلي ، والريح الصرير كيف تسكن ، والعاصفة كيف تهدأ؟! إذا ً فشدائدك إلى رخاء، وعيشك إلى هَناء، ومستقبلك إلى نعماء.
* لا تحزن .. لهيب الشمس يطفئه وارف ُ الظّل ، وظمأ الهاجرة يُبرده الماء النمير ، وعضة الجوع يُسكنها الخبز الدافئ ، ومعاناة السهر يعقبه نوم لذيذ ، وآلام المرض يُزيلها لذيذ العافية ، فما عليك إلا الصبر قليلا ً والإنتظار لحظة .
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا ً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم..
أمــا بـعـد:-لا تحزن وابتسم للحياة ... إنه شعار أريد أن يرفعه كل مبتلى لنغرس الأمل في صحراء اليأس ....... ولماذا اليأس ؟؟؟
إن الدنيا ساعة وسوف تمر بحلوها ومرها ... والأحزان كلها إلى زوال.
إما أن ترحل عنك برفع البلاء وإما أن ترحل أنت عنها بالموت.
وهناك .... وما أدراك ما هناك !!!........ هناك جنة عرضها السماوات والأرض أعدها الله عزوجل لأهل الإيمان ...... فيها ما لا عين ٌ رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
* أيها المحزون:- أنا أعلم أنك تعاني ... بل وتصرخ في كل لحظة وتقول:-
أين الفرحة ؟ أين السعادة ؟ متى ترحل الأحزان ؟ متى ننسى الهموم والغموم؟؟ .... نداء نسمعه في كل يوم بل وفي كل لحظة.والكل يبحث عن السعادة ويبذل كل ما يملك ليشعر بها ولم يعلم أكثر الناس أن السعادة أقرب إلى أحدهم من الهواء الذي يستنشقه.أقدم لكم كتاب " لا تحزن وابتسم للحياة " للشيخ محمود المصري ... ( أقرأه حاليا ً وهو جميل وشيق جداً .. لذا آثرت أن أضع لكم قبسات وأجزاء منه حتى تعم الفائدة والأجر إن شاء الله )...
جاء هذا الكتاب ليخاطب القلوب الحائرة والعقول التائهة ويقول بلسان الحال : قد سمعت هذا النداء وعلمت الّاء ومِن ْ ثَمَّ فإليكم الدواء...... إنه الإيمان بالله والرضا بقضائه ... إنه الطريق الوحيد الذي يفتح باب الأمل ويشرح الصدر ويُسعد القلب ويطرد الهموم والغموم والأحزان.
•لا تحزن وابتسم للحياة .... وإذا هجمت عليك كتائب الهموم والأحزان فلا تقل:- يا ربّ عندي هم ٌ كبير ولكن قل يا هم عندي رب كبير... ربٌّ عظيم، رب ٌّ رحيم... يجيب المضطر ويكشف البلوى ويُغني المحتاج ويشفي المريض ويفرج الهموم.-
كيف تحزن وأنت عبد ٌ لهذا الإله الرحيم الغفور التواب الذي وسعت رحمته كل شيء زز إنه لا يبتليك ليعذبك وإنما ليطهرك ويُقربك فلماذا تحزن؟؟ .... إنه ليبتليك لأنه يحبك فهل تخيلت يوما ً أن الله يحبك ؟؟
أبشِر واسعد وتفاءل ... لا تحزن وابتسم للحياة وعِش حياتك طيبة جميلة رضيّة ولا تنشغل بالبلاء عن طاعة رب الأرض والسماء .. فهيا لنغرس الأمل في صحراء اليأس..
لا تحزن.....
إن الحياة لا تخلو أبدا ً من الشدائد والأحزان والابتلاءات فإذا أردت أن تستمر رحلتك فلا بد أن تركب مركب الأمل والرضا..
إن الأمل والأمن ، والرضا والحب ، والسكينة النفسية ، ثمار شهية لغراس العقيدة في نفس المؤمن، وذخائر لا تنفد لإمداده في معركة الحياة ، وإنها لمعركة طويلة الأمد ، كثيرة التكاليف، محفوفة بالأخطار والمشقات.
ذلك أن طبيعة الحياة الدنيا ، وطبيعة البشر فيها ، تجعلان من المستحيل أن يخلو المرء فيها من كوارث تصيبه ، وشدائد تُحلُّ بساحته ، فكم يخفق له عمل أو يخيب له أمل، أو يموت له حبيب ، أو يمرض له بدن ، أو يُفقد منه مال .. أو .. أو ... إلى آخر ما يفيض به نهر الحياة ...
حتى قال الشاعر يصف الدنيا :
جُبِلَتْ على كدرٍ وأنت تُريدها
صفواً من الآلام والأكدار !
ومُكَلّف الأيامَ ضد طباعها
متطلبٌ في الماء جَذوة نارٍ.
وإذا كان هذا سنة الله في الحياة عامة ، وفي الناس كافة ، فإن أصحاب الرسالات خاصة أشد ّ تعرضا ً لنكبات الدنيا وويلاتها..
لا تحزن فالصبر مفتاح الفرج.
* لا تحزن فإن أشد ساعات الليل سوادا ً هي الساعة التي تسبق طلوع الفجر.
* لا تحزن فمع العُسر يكون اليسر ومع الشدة يكون الفرج.
* لا تحزن ففي المحن والمصائب تكفير للذنوب والهفوات ورفعة للدرجات وتنبيه من الغفلات.
* لا تحزن فإن الله لا يختار لك إلا الخير.
* لا تحزن فالله أرحم بك من رحمة الأم بطفلها الرضيع.
* لا تحزن ففرحة الظالم لا تدوم ... وسينصرك الله عليه لا محالة في الدنيا والآخرة.
* لا تحزن فالحزن لا يرد غائبا ً ولا يشفي مريضا ً ولا يُحيي ميتا ً.
* لا تحزن فالحزن سحابة ولا بد أن تنقشع وتزول.
* لا تحزن وأحسن الظن بالله جلا وعلا.
* لا تحزن فالجنة تشتاق إليك.
* لا تحزن فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ، والذنب يُـغفر والدَّيْن يُقضى ، والمحبوس يُفك ، والغائب يَقْدم ، والعاصي يتوب ، والفقير يُغتنى.
* لا تحزن أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع ، والليل البهيم كيف ينجلي ، والريح الصرير كيف تسكن ، والعاصفة كيف تهدأ؟! إذا ً فشدائدك إلى رخاء، وعيشك إلى هَناء، ومستقبلك إلى نعماء.
* لا تحزن .. لهيب الشمس يطفئه وارف ُ الظّل ، وظمأ الهاجرة يُبرده الماء النمير ، وعضة الجوع يُسكنها الخبز الدافئ ، ومعاناة السهر يعقبه نوم لذيذ ، وآلام المرض يُزيلها لذيذ العافية ، فما عليك إلا الصبر قليلا ً والإنتظار لحظة .
اعرف معنى السعادة
السعادة : شيء معنوي لا يُرى بالعين ، ولا يُقاس بالكم ، لا تحتويه الخزائن ، ولا يُشترى بالدينار أو الدولار.
السعادة : شيء ٌ يشعر به الإنسان بين جوانحه .. صفاء النفس ، وطمأنينة قلب، وانشراح صدر ، وراحة ضمير.
السعادة : شيء ينبع من داخل الإنسان ، ولا يستورد من خارجه.
السعادة : بذل وتضحية وعطاء.
السعادة : سرور ٌ داخلي عندما نقوم بعمل نبيل.
السعادة : مدد إلهي يُضفي على النفس بهجة وأريحية.
السعادة : هبة ربانية ، ومنحة إلهية يهبها الله مَن شاء مِنْ عِباده جزاء ً لهم على أعمال جليلة قاموا بها
السعادة : شيء معنوي لا يُرى بالعين ، ولا يُقاس بالكم ، لا تحتويه الخزائن ، ولا يُشترى بالدينار أو الدولار.
السعادة : شيء ٌ يشعر به الإنسان بين جوانحه .. صفاء النفس ، وطمأنينة قلب، وانشراح صدر ، وراحة ضمير.
السعادة : شيء ينبع من داخل الإنسان ، ولا يستورد من خارجه.
السعادة : بذل وتضحية وعطاء.
السعادة : سرور ٌ داخلي عندما نقوم بعمل نبيل.
السعادة : مدد إلهي يُضفي على النفس بهجة وأريحية.
السعادة : هبة ربانية ، ومنحة إلهية يهبها الله مَن شاء مِنْ عِباده جزاء ً لهم على أعمال جليلة قاموا بها
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد