ماذا يريد الغزيون من حكومة التوافق؟!
تتباين آراء المواطنين في قطاع غزة ما بين متفائل ومتشائم من أول زيارة لرئيس حكومة التوافق الفلسطينية ووزراءه منذ تشكيل الحكومة الى القطاع اليوم الخميس.
ويتخوف الغزيون، الذين تلقوا خبر إعلان حكومة التوافق بفرح، من أن يستمر الاحتلال في وضع العصا في دواليب المصالحة التي توشك أن تكتمل حلقاتها.
ورأى عدد من المواطنين في غزة أن الحكومة الجديدة أمامها مشوار طويل لتحقيق رغبات المواطنين بإنهاء الانقسام فعليا من خلال توحيد المؤسسات الرسمية تحت سيادة واحدة.
وعبر المواطن "ا.م" خلال تصريحات لإذاعة صوت الأقصى عن تشاؤمه من أن تغير الزيارة شيئاً على أرض الواقع، وقال:"من وجهة نظري الزيارة لن تغير شيئا على أرض الواقع لأن العقبات كبيرة والمشاكل الداخلية الشائكة لم تحل حتى قبل زيارته".
المواطن "ج.س" لم يختلف كثيراً عن سابقه، وقال:"الله يوفقهم بس مش متفائلين لان سلطة رام الله لهم توجه ورؤيا مختلفة عن رؤية وتوجه حركة حماس بالتالي لا هادا هيتنازل عن حقة كفائز بأغلبية في الانتخابات وهداك لن يتنازل عن الشرعية واعتراف العالم به".
"زي ما هو مفش تغيير هيكون..لو بدو يغير كان غير من أيام الحرب هالقيت بعد الحرب بدو يغير وليش جاي"، هذا رأي مواطن آخر.
على نقيض ذلك عبر المواطن "ي.س" عن أمله في تحقيق انجاز حقيقي على الأرض، معتبراً ذلك بأن له مصلحة تعود علي الجميع وليس لمصالح شخصية في قطاع غزة.
وتمنى المواطن "ف.غ" أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير على أهل قطاع غزة، وقال:"نتأمل خير ان شاء الله بجيتهم ونتمنى بأن تتعمر البلد والموظفين من الطرفين يقبضوا ونعيش في غزى والضفة كبلد واحد".
ومن المقرر أن تصل حكومة الوفاق الوطني إلى قطاع غزة غدا الخميس برئاسة رامي الحمد الله لعقد أول اجتماع لها في غزة منذ تسلمها مهامها من شهر يونيو الماضي.
وطالب المواطن" ص.ش" من حكومة التوافق الفلسطينية حل المشاكل الموجودة المتمثلة في عدم التواصل مع الوزارات في قطاع غزة وحل مشكلة الموظفين الذين لا يتلقون رواتبهم وأيضاً التسريع في اعادة اعمار القطاع.
كذلك تمنى المواطن "ت.ب" على حكومة التوافق بأن تعمل على تحسين الوضع في قطاع غزة وتنتهي جميع المشاكل وإعادة فتح المعابر المطار، وقال مواطن آخر:"شوفو اهل غزة من زيادة البطالة وشوفوا الاوضاع الانسانية ومش طالبين اكثر من هيك".
المواطن "ج.ج" طالب الحكومة بالعدل ثم العدل والحرص على مصلحة الشعب والعمل على ما ويعود علية بالفائدة والمصلحة.
بدوره قال الناطق باسم حكومة التوافق إيهاب بسيسو إن جلسة الحكومة اليوم الخميس بغزة تتمثل أهميتها بأنها تؤسس لمرحلة قادمة من العمل السياسي الداخلي الفلسطيني، القائم على دعم جهود المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية.
وذكر بسيسو خلال مداخلته في برنامج مساحة للنقد عبر أثير إذاعة صوت الاقصى مساء الأربعاء، أن الجلسة ستناقش آخر المستجدات على قضايا إعادة الاعمار، ومن أجل وضع اللمسات الأخيرة في اتجاه الحكومة إلى مؤتمر إعادة الإعمار المزمع عقده يوم الأحد 12 أكتوبر في القاهرة.
وأشار بسيسو إلى أنه سيكون هناك زيارات ميدانية ولقاءات مع شخصيات اعتبارية ووطنية، لافتا إلى أن هذه مرحلة تأسيسية، كما أن حكومة الوفاق جاءت بموجب اتفاق الفصائل، وبالتالي فهي تحتاج إلى معززات دعما لجهودها التوافقية لإيجاد حلول لكثير من القضايا.
ولفت إلى أن أهالي قطاع غزة عانوا لسبع سنوات بسبب الحصار الصهيوني وما تخلل ذلك من حروب وعدوان، آخرها قبل شهرين، مؤكدا أنها بحاجة لدعم حقيقي، لأن الحكومة تمثل حكومة إنقاذ، بمعنى أنها جاءت بعد سبع سنوات من الانقسام وتمثل مرحلة انتقالية.
وبين أن هدف الحكومة هو إزالة آثار الانقسام والتحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية، مشيرا إلى أن الأمر بحاجة لمعززات ودعم حقيقي من كافة الفصائل التي وقعت على اتفاق القاهرة، لدعم أجندة الحكومة في هذه المرحلة الانتقالية، كي تستمر على الطريق الوحدوي وإتمام جهود المصالحة.
تتباين آراء المواطنين في قطاع غزة ما بين متفائل ومتشائم من أول زيارة لرئيس حكومة التوافق الفلسطينية ووزراءه منذ تشكيل الحكومة الى القطاع اليوم الخميس.
ويتخوف الغزيون، الذين تلقوا خبر إعلان حكومة التوافق بفرح، من أن يستمر الاحتلال في وضع العصا في دواليب المصالحة التي توشك أن تكتمل حلقاتها.
ورأى عدد من المواطنين في غزة أن الحكومة الجديدة أمامها مشوار طويل لتحقيق رغبات المواطنين بإنهاء الانقسام فعليا من خلال توحيد المؤسسات الرسمية تحت سيادة واحدة.
وعبر المواطن "ا.م" خلال تصريحات لإذاعة صوت الأقصى عن تشاؤمه من أن تغير الزيارة شيئاً على أرض الواقع، وقال:"من وجهة نظري الزيارة لن تغير شيئا على أرض الواقع لأن العقبات كبيرة والمشاكل الداخلية الشائكة لم تحل حتى قبل زيارته".
المواطن "ج.س" لم يختلف كثيراً عن سابقه، وقال:"الله يوفقهم بس مش متفائلين لان سلطة رام الله لهم توجه ورؤيا مختلفة عن رؤية وتوجه حركة حماس بالتالي لا هادا هيتنازل عن حقة كفائز بأغلبية في الانتخابات وهداك لن يتنازل عن الشرعية واعتراف العالم به".
"زي ما هو مفش تغيير هيكون..لو بدو يغير كان غير من أيام الحرب هالقيت بعد الحرب بدو يغير وليش جاي"، هذا رأي مواطن آخر.
على نقيض ذلك عبر المواطن "ي.س" عن أمله في تحقيق انجاز حقيقي على الأرض، معتبراً ذلك بأن له مصلحة تعود علي الجميع وليس لمصالح شخصية في قطاع غزة.
وتمنى المواطن "ف.غ" أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير على أهل قطاع غزة، وقال:"نتأمل خير ان شاء الله بجيتهم ونتمنى بأن تتعمر البلد والموظفين من الطرفين يقبضوا ونعيش في غزى والضفة كبلد واحد".
ومن المقرر أن تصل حكومة الوفاق الوطني إلى قطاع غزة غدا الخميس برئاسة رامي الحمد الله لعقد أول اجتماع لها في غزة منذ تسلمها مهامها من شهر يونيو الماضي.
وطالب المواطن" ص.ش" من حكومة التوافق الفلسطينية حل المشاكل الموجودة المتمثلة في عدم التواصل مع الوزارات في قطاع غزة وحل مشكلة الموظفين الذين لا يتلقون رواتبهم وأيضاً التسريع في اعادة اعمار القطاع.
كذلك تمنى المواطن "ت.ب" على حكومة التوافق بأن تعمل على تحسين الوضع في قطاع غزة وتنتهي جميع المشاكل وإعادة فتح المعابر المطار، وقال مواطن آخر:"شوفو اهل غزة من زيادة البطالة وشوفوا الاوضاع الانسانية ومش طالبين اكثر من هيك".
المواطن "ج.ج" طالب الحكومة بالعدل ثم العدل والحرص على مصلحة الشعب والعمل على ما ويعود علية بالفائدة والمصلحة.
بدوره قال الناطق باسم حكومة التوافق إيهاب بسيسو إن جلسة الحكومة اليوم الخميس بغزة تتمثل أهميتها بأنها تؤسس لمرحلة قادمة من العمل السياسي الداخلي الفلسطيني، القائم على دعم جهود المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية.
وذكر بسيسو خلال مداخلته في برنامج مساحة للنقد عبر أثير إذاعة صوت الاقصى مساء الأربعاء، أن الجلسة ستناقش آخر المستجدات على قضايا إعادة الاعمار، ومن أجل وضع اللمسات الأخيرة في اتجاه الحكومة إلى مؤتمر إعادة الإعمار المزمع عقده يوم الأحد 12 أكتوبر في القاهرة.
وأشار بسيسو إلى أنه سيكون هناك زيارات ميدانية ولقاءات مع شخصيات اعتبارية ووطنية، لافتا إلى أن هذه مرحلة تأسيسية، كما أن حكومة الوفاق جاءت بموجب اتفاق الفصائل، وبالتالي فهي تحتاج إلى معززات دعما لجهودها التوافقية لإيجاد حلول لكثير من القضايا.
ولفت إلى أن أهالي قطاع غزة عانوا لسبع سنوات بسبب الحصار الصهيوني وما تخلل ذلك من حروب وعدوان، آخرها قبل شهرين، مؤكدا أنها بحاجة لدعم حقيقي، لأن الحكومة تمثل حكومة إنقاذ، بمعنى أنها جاءت بعد سبع سنوات من الانقسام وتمثل مرحلة انتقالية.
وبين أن هدف الحكومة هو إزالة آثار الانقسام والتحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية، مشيرا إلى أن الأمر بحاجة لمعززات ودعم حقيقي من كافة الفصائل التي وقعت على اتفاق القاهرة، لدعم أجندة الحكومة في هذه المرحلة الانتقالية، كي تستمر على الطريق الوحدوي وإتمام جهود المصالحة.
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد