[center]الغزيون يقحمون أمطار غزة في جدل السياسة
رامي خريس
غزارة الأمطار التي هطلت على قطاع غزة وصوت الرعد وهدير الرياح غطى على الحديث والجدل الذي يتناول موضوع الحوار والحصار وغيرها من الهموم التي تشغل بال الغزيين الذين غمرت المياه منازل الكثيرين منهم ودفعت بعضهم للسباحة في أزقة المخيمات الضيقة، وتغيرت دفة الحديث لمناقشة المشاكل التي تواجه البنية التحتية في القطاع وعدم اكتمالها ، كما تساءل آخرين عن معدل كمية الأمطار التي تساقطت هذا العام عن الذي سبقه وإذا ما كان يعني هذا الأمر أن مطر هذا العام على القطاع هو سقيا رحمة أم سقيا عذاب لا سيما انه يفوق ما نزل على الضفة من أمطار ، حيث ذهب البعض إلى أن تلك الأمطار هي رحمة لغزة التي تحكمها حركة حماس فيما ذهب آخرون إلى أنها عذاب بسبب ما سببته من خراب.
الأمطار والسياسة
إذن الغزيين لا يستطيعون الابتعاد عن السياسية ودهاليزها كثيراً فتحول الحديث عن الأمطار وما فعلته مياهها بالمنازل والطرق إلى نقاشات جلها سياسية ، فالبنية التحتية المتهالكة في المدن والمخيمات هل تعبر مسئولية حكومات فتح السابقة أم هو من صميم مسئولية حكومة "أبو العبد" التي تقودها حماس ، هناك من قال أن هذا الأمر تتحمله وزارة الأشغال التي كان من المفترض بها أن تعد العدة لفصل الشتاء بحيث تهيء الطرق والشوارع لاستقبال الأمطار ومن ثم تصريفها ، ولكن هناك من يقول أن الحصار هو السبب في ذلك حيث لا توجد إمكانيات كما لا توجد المواد الخام اللازمة لتعبيد الشوارع مثل مادة الأسفلت وحتى الاسمنت لا يوجد بكميات تكفي بعض الأعمال أو المشاريع التي يمكن أن تقوم بها الأشغال أو البلديات التي ذهب بعض المواطنين إلى تحميلها جزءًا كبيراً من المسئولية.
ومع ذلك هناك من يرى أن المشاريع التي كان يشرف على تنفيذها حكومات سابقة أو رؤساء بلديات سابقون يتبعون لحركة فتح هم الذين يتحملون رداءة تلك المشاريع بسبب الفساد الذي كان مستشرياً وما كانوا يجنونه من أموال تذهب لجيوبهم من تلك التي كانت مخصصة لمشاريع البنية التحتية.
الأنفاق
وكما تحدث المواطنون عن أسباب انهيار مشاريع البني التحية في بعض المناطق وعدم صمودها أمام غزارة الأمطار كما حدث في منطقة "الوفية" بمدينة خان يونس ، أثار اهتمامهم أيضاً تأثير الأمطار ومياهها على الأنفاق التي باتت شرياناً رئيسياً للحياة في غزة لاسيما في ظل التحذيرات والتوقعات التي تحدثت عن احتمالات انهيار بعض الأنفاق بسبب غزارة المياه وتسربها إلى جوف الأرض ، وقد قالت مصادر من مدينة رفح أن مياه الأمطار الغزيرة التي جرفت مقبرة "الزعاربة" على الحدود المصرية الفلسطينية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة بسبب وجود أنفاق أسفل المقبرة.
وأشارت المصادر إلى أن عدداً كبيرا من القبور الحديثة والقديمة دُمرت بفعل الأمطار الغزيرة وسقطت في الأنفاق الممتدة أسفل المقبرة.
ويكمن خوف المواطنين من أن انهيار الأنفاق سيؤدي إلى توقف المواد التي تدخل عبرها وهو ما يمكن أن يفاقم من ظروف الحصار ، فضلاً عن الخشية من وقوع ضحايا من العاملين بها.
ومقابل الحديث عن أضرار الأمطار فإن تفاؤلاً كبيراً لدى بعض المختصين من أن تهطل أمطار غزيرة هذا العام بحيث يستفيد منها الخزان الجوفي وموسم الزراعة التي يعتمد على غذائهم منها سكان القطاع لاسيما ما يتعلق بالخضار وإلى حد ما بالحبوب من القمح والشعير.
رامي خريس
غزارة الأمطار التي هطلت على قطاع غزة وصوت الرعد وهدير الرياح غطى على الحديث والجدل الذي يتناول موضوع الحوار والحصار وغيرها من الهموم التي تشغل بال الغزيين الذين غمرت المياه منازل الكثيرين منهم ودفعت بعضهم للسباحة في أزقة المخيمات الضيقة، وتغيرت دفة الحديث لمناقشة المشاكل التي تواجه البنية التحتية في القطاع وعدم اكتمالها ، كما تساءل آخرين عن معدل كمية الأمطار التي تساقطت هذا العام عن الذي سبقه وإذا ما كان يعني هذا الأمر أن مطر هذا العام على القطاع هو سقيا رحمة أم سقيا عذاب لا سيما انه يفوق ما نزل على الضفة من أمطار ، حيث ذهب البعض إلى أن تلك الأمطار هي رحمة لغزة التي تحكمها حركة حماس فيما ذهب آخرون إلى أنها عذاب بسبب ما سببته من خراب.
الأمطار والسياسة
إذن الغزيين لا يستطيعون الابتعاد عن السياسية ودهاليزها كثيراً فتحول الحديث عن الأمطار وما فعلته مياهها بالمنازل والطرق إلى نقاشات جلها سياسية ، فالبنية التحتية المتهالكة في المدن والمخيمات هل تعبر مسئولية حكومات فتح السابقة أم هو من صميم مسئولية حكومة "أبو العبد" التي تقودها حماس ، هناك من قال أن هذا الأمر تتحمله وزارة الأشغال التي كان من المفترض بها أن تعد العدة لفصل الشتاء بحيث تهيء الطرق والشوارع لاستقبال الأمطار ومن ثم تصريفها ، ولكن هناك من يقول أن الحصار هو السبب في ذلك حيث لا توجد إمكانيات كما لا توجد المواد الخام اللازمة لتعبيد الشوارع مثل مادة الأسفلت وحتى الاسمنت لا يوجد بكميات تكفي بعض الأعمال أو المشاريع التي يمكن أن تقوم بها الأشغال أو البلديات التي ذهب بعض المواطنين إلى تحميلها جزءًا كبيراً من المسئولية.
ومع ذلك هناك من يرى أن المشاريع التي كان يشرف على تنفيذها حكومات سابقة أو رؤساء بلديات سابقون يتبعون لحركة فتح هم الذين يتحملون رداءة تلك المشاريع بسبب الفساد الذي كان مستشرياً وما كانوا يجنونه من أموال تذهب لجيوبهم من تلك التي كانت مخصصة لمشاريع البنية التحتية.
الأنفاق
وكما تحدث المواطنون عن أسباب انهيار مشاريع البني التحية في بعض المناطق وعدم صمودها أمام غزارة الأمطار كما حدث في منطقة "الوفية" بمدينة خان يونس ، أثار اهتمامهم أيضاً تأثير الأمطار ومياهها على الأنفاق التي باتت شرياناً رئيسياً للحياة في غزة لاسيما في ظل التحذيرات والتوقعات التي تحدثت عن احتمالات انهيار بعض الأنفاق بسبب غزارة المياه وتسربها إلى جوف الأرض ، وقد قالت مصادر من مدينة رفح أن مياه الأمطار الغزيرة التي جرفت مقبرة "الزعاربة" على الحدود المصرية الفلسطينية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة بسبب وجود أنفاق أسفل المقبرة.
وأشارت المصادر إلى أن عدداً كبيرا من القبور الحديثة والقديمة دُمرت بفعل الأمطار الغزيرة وسقطت في الأنفاق الممتدة أسفل المقبرة.
ويكمن خوف المواطنين من أن انهيار الأنفاق سيؤدي إلى توقف المواد التي تدخل عبرها وهو ما يمكن أن يفاقم من ظروف الحصار ، فضلاً عن الخشية من وقوع ضحايا من العاملين بها.
ومقابل الحديث عن أضرار الأمطار فإن تفاؤلاً كبيراً لدى بعض المختصين من أن تهطل أمطار غزيرة هذا العام بحيث يستفيد منها الخزان الجوفي وموسم الزراعة التي يعتمد على غذائهم منها سكان القطاع لاسيما ما يتعلق بالخضار وإلى حد ما بالحبوب من القمح والشعير.
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد