الذكرى الـ20 لمجزرة المسجد الإبراهيمي تشعل ذاكرة الفلسطينيين
صادفت، يوم أمس الثلاثاء، الذكرى الـ20 على ارتكاب مجزرة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، التي راح ضحيتها 29 مصلياً، و150 جريحا، والتي أقسم الشهيد يحيى عياش أن يثأر لدماء الشهداء، فكان له ذلك.
وبعد عشرين عاما على المذبحة؛ ما زالت ماثلة لدى عائلات الشهداء، وحاضرة في مدينة الخليل بقوة؛ حيث لا ينسى أهالي الشهداء من الخليل شهداءهم الذين سقطوا فجر يوم الجمعة الخامس عشر من رمضان، آنذاك، على يد الإرهابي "باروخ غولدشتاين"، بمشاركة وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وبرغم وجع فقدان العشرات دفعة واحدة، وفداحة الخسائر الفلسطينية وعظم المجزرة وبشاعتها؛ إلا أنها لم تمر مرور الكرام على القائد المهندس يحيى عياش وقتها حيث كان مطارداً للاحتلال ويبحث عنه ليل نهار لقتله أو اعتقاله.
أحمد القواسمي والذي شاهد وعايش تفاصيل المجزرة المروعة كونه كان يصلي في الحرم الإبراهيمي وقت المجزرة يقول: "لم يشفِ صدورنا من أعدائنا ويخفف عنا من وقع وكبر وعظم المجزرة إلا ما أقسم عليه المهندس القائد الشهيد يحيى بأن يثأر للمجزرة، وحتى الآن ما زال صوت الرصاص وصراخ الله أكبر، في أذني برغم السنين العشرين الطويلة التي مرت على المجزرة".
وقال محمود الجعبري قريب الشهيد سلمان الجعبري، الذي سقط في المجزرة: إن "عمليات الشهيد يحيى عياش أثلجت صدورنا، وأطفأت النار مؤقتاً حتى كنس وطرد الاحتلال نهائياً، وإن عمليات الثأر أجبرت الاحتلال لاحقاً أن يفكر ألف مرة في تكرار مجازره ضد أبناء الشعب الفلسطيني خشية الانتقام من كتائب القسام".
ويتذكر "ن.ع" أحد أصدقاء الشهيد يحيى عياش عندما كان مطارداً، كيف أن العياش لم ينم منذ أن وقعت المجزرة وهو يجهز لعمليات الثأر التي دكت حصون الاحتلال، وأن العياش بعد عمليات الثأر ونجاحها استطابت نفسه وارتاحت.
مؤامرة مشتركة
ويشير منسق تجمع شباب ضدّ الاستيطان عيسى عمرو، إلى أنّ إجراءات الاحتلال المتجددة بذكرى المجزرة تدلّل على أنّ ارتكاب المجزرة جرى بتآمر ما بين المستوطنين والجهات الرسمية بدولة الاحتلال، ليبدأ بعدها التهويد في قلب مدينة الخليل، وإغلاق شارع الشهداء.
ويصف التطوّر الخاص بقرار الاحتلال بناء مرافق جديدة داخل الحرم بالخطير جدا، وهو تطوّر خطير في المشروع الاستيطاني بقلب الخليل، وعلى صعيد عملية تهويد الحرم والمنطقة المحيطة، وتطور خطير في عملية السكوت على الانتهاكات بحق مسجد إسلامي لا حقّ للاحتلال فيه.
ويقول عمرو لـ"فلسطين": "قبل ثلاث سنوات أعلن نتنياهو ضم الحرم للتراث اليهودي، بعدها لوحظت مؤشرات تدلّل على إلحاق الاحتلال وبشكل فعلي هذه المواقع للتراث اليهودي، من خلال تنظيم احتفالات رسمية واستقبال لقادة الجيش والمستوطنين والشرطة داخل وفي محيط الحرم الإبراهيمي، إضافة إلى كثرة الزيارات الرسمية القادمة للحرم".
تهويد الإبراهيمي
ويكشف مدير أوقاف الخليل تيسير أبو سنينة، عن قرار ما يسمّى بقائد جيش الاحتلال والإدارة المدنية بالضفة الغربية، البدء ولأوّل مرّة بتنفيذ مخططات بناء وإنشاءات في داخل باحات وأروقة المسجد الإبراهيمي، ودون أدنى اعتبار لوصاية الأوقاف الإسلامية على هذا المسجد الذي لم يثبت للمستوطنين أو اليهود أيّ حقّ فيه على مدار التاريخ.
ويتابع أبو سنينة في حديثه لـ"فلسطين": الاحتلال ينوي إقامة دورات صحّية ومصاعد، وإجراء عمليات ترميم داخل القسم المغتصب من المسجد بقوّة السلاح والاحتلال، لافتا إلى أنّ أعمال الترميم والإنشاءات هي من مسؤولية الأوقاف الإسلامية صاحبة الوصاية على الحرم.
ويعتبر أبو سنينة قرار الاحتلال لا يستهدف سوى شيء واحد، هو التفرّد بالمسجد الإبراهيمي، وإحكام سيطرته على كافّة أروقته الداخلية، بعدما نجح في حصار وخناق المسجد من خلال البوابات الإلكترونية والحواجز العسكرية المنتشرة على مداخله، لافتا إلى أنّ الاحتلال لم ينفكّ ومنذ اللحظة الأولى لاحتلاله للمسجد عن محاولات تزوير الهوية وتزييف الحقيقة، والادّعاء بحقّ لليهود في هذا المسجد، مستخدما بذلك قوّة وجبروت جنوده وجيشه.
وبعد عشرين عاما على المذبحة؛ ما زالت ماثلة لدى عائلات الشهداء، وحاضرة في مدينة الخليل بقوة؛ حيث لا ينسى أهالي الشهداء من الخليل شهداءهم الذين سقطوا فجر يوم الجمعة الخامس عشر من رمضان، آنذاك، على يد الإرهابي "باروخ غولدشتاين"، بمشاركة وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وبرغم وجع فقدان العشرات دفعة واحدة، وفداحة الخسائر الفلسطينية وعظم المجزرة وبشاعتها؛ إلا أنها لم تمر مرور الكرام على القائد المهندس يحيى عياش وقتها حيث كان مطارداً للاحتلال ويبحث عنه ليل نهار لقتله أو اعتقاله.
أحمد القواسمي والذي شاهد وعايش تفاصيل المجزرة المروعة كونه كان يصلي في الحرم الإبراهيمي وقت المجزرة يقول: "لم يشفِ صدورنا من أعدائنا ويخفف عنا من وقع وكبر وعظم المجزرة إلا ما أقسم عليه المهندس القائد الشهيد يحيى بأن يثأر للمجزرة، وحتى الآن ما زال صوت الرصاص وصراخ الله أكبر، في أذني برغم السنين العشرين الطويلة التي مرت على المجزرة".
وقال محمود الجعبري قريب الشهيد سلمان الجعبري، الذي سقط في المجزرة: إن "عمليات الشهيد يحيى عياش أثلجت صدورنا، وأطفأت النار مؤقتاً حتى كنس وطرد الاحتلال نهائياً، وإن عمليات الثأر أجبرت الاحتلال لاحقاً أن يفكر ألف مرة في تكرار مجازره ضد أبناء الشعب الفلسطيني خشية الانتقام من كتائب القسام".
ويتذكر "ن.ع" أحد أصدقاء الشهيد يحيى عياش عندما كان مطارداً، كيف أن العياش لم ينم منذ أن وقعت المجزرة وهو يجهز لعمليات الثأر التي دكت حصون الاحتلال، وأن العياش بعد عمليات الثأر ونجاحها استطابت نفسه وارتاحت.
مؤامرة مشتركة
ويشير منسق تجمع شباب ضدّ الاستيطان عيسى عمرو، إلى أنّ إجراءات الاحتلال المتجددة بذكرى المجزرة تدلّل على أنّ ارتكاب المجزرة جرى بتآمر ما بين المستوطنين والجهات الرسمية بدولة الاحتلال، ليبدأ بعدها التهويد في قلب مدينة الخليل، وإغلاق شارع الشهداء.
ويصف التطوّر الخاص بقرار الاحتلال بناء مرافق جديدة داخل الحرم بالخطير جدا، وهو تطوّر خطير في المشروع الاستيطاني بقلب الخليل، وعلى صعيد عملية تهويد الحرم والمنطقة المحيطة، وتطور خطير في عملية السكوت على الانتهاكات بحق مسجد إسلامي لا حقّ للاحتلال فيه.
ويقول عمرو لـ"فلسطين": "قبل ثلاث سنوات أعلن نتنياهو ضم الحرم للتراث اليهودي، بعدها لوحظت مؤشرات تدلّل على إلحاق الاحتلال وبشكل فعلي هذه المواقع للتراث اليهودي، من خلال تنظيم احتفالات رسمية واستقبال لقادة الجيش والمستوطنين والشرطة داخل وفي محيط الحرم الإبراهيمي، إضافة إلى كثرة الزيارات الرسمية القادمة للحرم".
تهويد الإبراهيمي
ويكشف مدير أوقاف الخليل تيسير أبو سنينة، عن قرار ما يسمّى بقائد جيش الاحتلال والإدارة المدنية بالضفة الغربية، البدء ولأوّل مرّة بتنفيذ مخططات بناء وإنشاءات في داخل باحات وأروقة المسجد الإبراهيمي، ودون أدنى اعتبار لوصاية الأوقاف الإسلامية على هذا المسجد الذي لم يثبت للمستوطنين أو اليهود أيّ حقّ فيه على مدار التاريخ.
ويتابع أبو سنينة في حديثه لـ"فلسطين": الاحتلال ينوي إقامة دورات صحّية ومصاعد، وإجراء عمليات ترميم داخل القسم المغتصب من المسجد بقوّة السلاح والاحتلال، لافتا إلى أنّ أعمال الترميم والإنشاءات هي من مسؤولية الأوقاف الإسلامية صاحبة الوصاية على الحرم.
ويعتبر أبو سنينة قرار الاحتلال لا يستهدف سوى شيء واحد، هو التفرّد بالمسجد الإبراهيمي، وإحكام سيطرته على كافّة أروقته الداخلية، بعدما نجح في حصار وخناق المسجد من خلال البوابات الإلكترونية والحواجز العسكرية المنتشرة على مداخله، لافتا إلى أنّ الاحتلال لم ينفكّ ومنذ اللحظة الأولى لاحتلاله للمسجد عن محاولات تزوير الهوية وتزييف الحقيقة، والادّعاء بحقّ لليهود في هذا المسجد، مستخدما بذلك قوّة وجبروت جنوده وجيشه.
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد