السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــــه
في داخلي موضوع يشغل تفكيري ولم أجد مكانا لتفكير فيه وتبادل الأراء والأفكار والنقاش سوى في الطريق الى الجنة
عندما يمتلك الأنسان صديق ويكون هذا الصديق أكثر من أخ وفجأة يتغير هذا الصديق في طباعه
في طريقة كلامــــــــــه
في حبـــــه وفي شوقـــــــه
في كل شيء
ماذا سيكون رد فعل الصديق الأخر تجاه صديقه
الصديق الأول : يسأل عن صديقه الحميــــم يبعث الرسائل الرسالة تلوى الأخرى
وباله مشغول على صديقه في حاله ،، على أمل أن يبعث الصديق الثاني رسالة
تطمئن قلب الصديق الأول ....
لكــــــن الصديق الثاني : بدلا " من أن يرد على صديقه الذي قلبه يحترق
حزنا وألما وأنشغالا بالصديق الثاني . يتجاهل الموضوع ولا يرد على أي رسالة
. ويتجاهل الصديق الأول بل ويتعمد أن يتجاهله .
ربما لأن مشاعر الغير ليست مهمـــــــة .
والصديق الأول : يحاول أن يجد أجوبة للأسئلة التي في داخله ويحاول أن يجد الأعذار لصديقه ..
ويقول في نفسه :
ربما لايوجد رصيد في هاتفه ولم يستطيع الرد
ربما كان مشغول ...
ربما وربما وربما ........
لكــــــــن للأسف بعد حين يكتشف الصديق الأول
أن صديقه الثاني كان لايريد أن يخسر بعض من الدنانير من رصيد هاتفه للرد على صديقه ...
والصديق الثاني وبكل برود يؤجل الأمر ويتهرب من أي جواب ومن أي تبرير.
أتفق الصديقان على عمل مشروع ما ،، وأن يستمرا في عمل هذا المشروع وبعد
فترة وبسبب أنشغال الصديق الثاني ،، نقض الصديق الثاني عهد المشروع الذي
أتفقا عليه بسبب أنشغاله،،
لكــــــــن نسي هذا الصديق أن يقول لصديقه الأول أنا لا أستطيع الأستمرار
بهذا المشروع بسبب أشغالي ،وفضل الهرب وترك صديقه معلق ويقف في وسط الطريق
،،
هل الأعتذار للغير أصبح صعب لهذه الدرجه
هل تقدير مشاعر الغير أصبحت غير مهمة لهذه الدرجة ..
هل ينقص الشخص شيء أذا أعترف بأخطائه ..
الصديق الأول عاتب صديقه الثاني ،، وكان مصير الصديق الأول
أن يوضع رقم هاتفه في القائمة السوداء في هاتف الصديق الثاني ،، وكلما يتصل الصديق الاول على صديقه الثاني يحول أتصاله الى مشغول ..
يبعث الصديق الأول رسالة الى صديقه الثاني ويقول له مابال جهازل مشغول
دائما والصديق الثاني لايرد ولايرد ولايكلف نفسه ويرى مشاعر صديقه تحترق ..
ترى هل ماتت قلوبنا ؟؟؟؟
والصديق الأول يعلم أن الصديق الثاني تعمد ذلك لكنه لم يرد أن يكبر الموضوع
وسامح وعدى الموضوع ونسيه ،، لأنه لايريد أن يصدق أن صديقه يفعل ذلك ؟؟؟
وكالعادة وجد لصديقه الاعذار حتى يستطيع أن يسامحه ...
ونسي الصديق الأول الموضوع الى أن سبحان الله
وبعد فترة وبعد طول غياب وفراق بين الصديقين .التقى الصديقان على الماسنجر
وتحدثا طبعا الصديق الثاني كان قلبه أبرد مايكون في كلامه ؟؟
عادي في تصرفاته كأن شيء لم يكن ؟؟؟
والصديق الأول يحترق من الداخل لكنه يتظاهر بالهدوء عسى أن يجد من صديقه
بعض الأعذار،، ويحاول أن يلمح لصديقه أن في داخله زعل لكن الصديق الثاني
لايهتم وكأن شيئا" لم يكن وكأنه لم يفعل شيء؟؟
لا والصدمة الكبرى الصديق الثاني يسأل صديقه الأول ،،أنا بماذا زعلتك ؟؟؟
ويزعل الصديق الأول وغلق الأيميل عسى أن يجد لمشاعره قيمة لدى صديقه وأنه
سيبادر بالاعتذار لكن صديقه بعيد جدا عن أي شعور أو أحساس ؟؟
يدوس الصديق الأول على قلبه ونفسه ويعتذر من صديقه الثاني على ماحصل هل
تعرفون لماذا ؟؟لماذا هو يبارد ويعتذر والشخص الأخر هو المخطيء
من أجل رضا الله لأنه يتذكر أن الله لايغفر لمتشاحنين
يضطر أن يأتي على نفسه وكرامته من أجل الله لأن الله وضع لنا قانون ألهي
نتعامل به مع الغير ( الدين المعاملة )
وكالعادة الصديق الثاني لايهتم حتى بالأعتذار
ومع لقاء أخر على الماسنجر
وبعد عتاب وتناقش يرد الصديق الثاني ويقول لصديقه الأول تبريرا لماحدث
أنا لا أحب الملحة ولا أحب العتب ؟؟؟؟
وسبحان الله يفتح موضوع يطلب الصديق الأول من صديقه رأيه في موضوع قد حصل ,,
طبعا كان رد صديقه أقسى مايكون وللأسف ومع الكلام يفضح الشخص الثاني نفسه
ويزل بالكلام ويقول لصديقه أنا عندي قائمة سوداء بهاتفي أي رقم يزعجني أضعه
به ...
ويتذكر الصديق الأول حاله الذي كان ويكتشف أن صديقه كان قد تعمد أن يحظر رقم هاتفه مع انه قد نسي الموضوع لكن سبحان الله
تهيج المواجع في لحظه
يقول الصديق الأول لصديقه ضع رقم هاتفي في قائمتك السوداء وتخلص من أزعاجي ؟؟؟
علم الصديق الثاني بزعل صديقه لكنه لم يبادر بالأعتذار منه ولم يكلف نفسه
لان مشاعر صديقه ليست مهمة ولم يجد الصديق الأول أي صدى لحزنه وألمه وأنتظر على أمل أن يحس صديقه به لكن للأسف
لقي التجاهل والاهمال وعدم الأكتراث وعدم الأهتمام
وياحســــــــــــرة على كل لحظة جميلة جمعتهم
ويهرب الصديق من الأعتذار ويهرب من جبر خواطر الناس ويهرب من موقف شجاع
يقول فيه أنا غلطان ويهرب ويهرب ولايفكر بالأعتذار بل حتى ويتعمد ذلك للأسف
؟؟؟
وأنا أقول لهذا الصديق أين الأخوة وأين الصداقة ياصديقي ؟؟؟
وتطول الأيام وتطول ولاجدوى
ولأن الله لايرضى بذلك يبادر الصديق الأول بمراسلة صديقه كأن شيئا" لم يكن
لأن فقد الأمل من أعتذار صديقه
وقد فشل الصديق الثاني في الأمتحان ؟؟؟
فشل في أمتحان صديقه له بأحترام مشاعره ؟؟؟
ودائما نقول الله جبار الخواطر ؟؟؟؟
أوجه رسالة لك صديق يزعل صديقه أن يبادر يعتذر لصديقه في نفس اللحظة لأن
طول المدة يكبر الجرح ويجعله يكبر أكثر وأكثر وكلما كبر أصبح ألتائمه صعبا
جدا؟؟؟
وأقول لكل صديق يخطأ في حق صديق له ؟؟
أقول له حاول أن لاتخطأ في حق الأخرين حتى لاتضطر للأعتذار ويكون الأعتذار عليك صعبا؟؟
وأقول لكل صديق كلمات بسيطة تطيب بها خاطر صديقك لاتضرك شيئا" من أجل رضا الله أولا ومن أجل أن لاتخسر أصدقاء يحبونك من كل قلبهم ..
وأقول لك صديق فكر بكل ماتقوله وكل تصرف تفعله لأن من الصعب أن تمحي الذكريات السيئة من ذاكرة صديق ؟؟
من السهل أن نجرح شخص لكن من الصعب جدا أن نحاول أن نطيب جرحه .
موضوع للنقاش
أخوتي في الله مارأيكم بماطرحته
مارأيكم بالأعتذار والعتب بين الصديقين
وعندما يخطأ أحدنا في حق صديقه ماذا يجب أن يفعل من وقع عليه اللوم والعتب؟؟؟
دعونا نتشارك الأفكار
والأراء بكل ماينفع ويفيد ومارأيكم بالقصة وبماطرحت ؟؟؟
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد