حرب جديدة تستهدف الأسرة.. تُستخدم فيها أحدث مبتكرات العصر ومنجزات الألفية الجديدة، فمع «الجوَّال» أو «المحمول» تتعرض النساء والفتيات إلى أبشع أنواع الهجوم الأخلاقى، حيث انتشرت داخل شوارعنا وجامعاتنا «كاميرات» المحمول التى تلتقط صور النساء بدون أن يدركن ذلك، بل يسمح بعض الشباب لأنفسهم بتصوير أية فتاة أو امرأة تروق لهم! والأفدح هو سيل الصور الجنسية التى يتبادلها الشباب والفتيات فيما بينهم!
القضية أكبر من مجرد صورة؛ لأنها تدخل إلى أروقة وغرف النوم، وتحكى عن المسكوت عنه، وتفضح الكثيرين والكثيرات، وتشيع الفاحشة والعرى فى الأرض، وتتعرض لخصوصيات النساء والفتيات، وقبل وقت قصير كانت الهواتف المحمولة المزودة بكاميرات باهظة الثمن ومحدودة الانتشار، ولكنها اليوم انتشرت بشكل واسع، وصارت أسعارها أقل مما كانت عليه، وفى متناول قطاع ليس بالقليل من الشباب..
أن عددًا كبيرًا من الشباب يقتنى بالفعل هذه الكاميرا مع جهازه المحمول، وكلما رأى فتاة حسنة المظهر وجميلة، يقوم بتصويرها وهى لا تدرى، ثم تفاجأ بصورتها مع أحدهم الذى قام بمعاكستها، ويهددها بأن يرسل صورتها لأهلها ويفضحها!
حجم التجارة القذرة
ويشير تقرير صادر عن رابطة الاتصالات الأمريكية إلى أن حجم تجارة الملفات الإباحية والصور الخليعة عبر شبكات الهواتف الجوالة فى ازدياد حتى بين الأطفال هناك، وأن ما قيمته «400 مليون دولار» هو مقدار تلك السوق السوداء، وأن هذا المبلغ سيصل إلى حوالى «5 مليارات دولار» بحلول عام 2010م، وأن مخاطر ذلك على الأطفال تتطلب فرض الرقابة الصارمة على شبكات المحمول، ومطاردة من يُروِّج لها! برغم وجود الكثير من الشركات الأمريكية التى تسهل لهؤلاء الأطفال عملية دخول هذه المواقع والتقاط هذه الصور وتبادلها فيما بينهم.
مرض العصر
وعن أسباب الظاهرة من «موضة» كاميرا الجوَّال التى تفشى أسرار الفرد والأسرة والمجتمع، وتعتدى على الخصوصية، وتتدخل فى حياة الإنسان الخاصة، حيث تسجل صوره بدون علمه ومعرفته، وهذه الظاهرة نتيجة منطقية لشيوع ثقافة «الفيديو كليب» التى انتشرت وتضخمت حتى أضحت مرض العصر! .
أما عن رأى الشرع فى تفاقم وازدياد هذه الظاهرة التى تنذر بالخطر،
لا شك أن الإسلام اهتم بخصوصية البيت والإنسان، وأتاح لهما مساحة من الحرية التى لا عدوان عليها، ومن ذلك حرية المرء فى بيته، فلا يمكن أن يعتدى عليه أحد، وهو آمن فى مسكنه، كذلك من أفدح الجرائم أن يعتدى شخص على آخر بتصويره، وهو لا يدرى؛ لأن ذلك انتهاك لحرمته، فضلاً عن بشاعة العقاب الذى ينتظره فى الآخرة بسبب تتبعه لعورات النساء وهن لا يدرين، واستغلال ذلك فى الابتزاز والمساومة وتخريب البيوت، والدعوة إلى الزنا والعلاقات غير السوية، خارج إطار الزواج!
رقابة الأسرة
وشيوع هذه الظاهرة إنما حدث من منطلق الحرية التى تركها الآباء والأمهات لأبنائهم، وهى فوضى أكثر منها حرية، وليست من الإسلام! ولابد من أن يعود للبيت دوره التربوى، كما كان فى السابق، بالرقابة الفاعلة المشددة على تصرفات الأبناء والبنات، وعدم شراء أجهزة المحمول لهم أو السماح لهم بالدخول على المواقع الإباحية على الإنترنت ولذلك نناقش هذه الظاهرة الخطيرة، وندق نواقيس الخطر، ونقول لكل فتاة.. احذرى، فربما رصدت كل حركاتك وسكناتك كاميرا هاتف محمول
و هذا الموضوع يخص كل فتاة مسلمه و كل بيت مسلم وكل من يغار فارجو ابداء الرأي
و حفظنا الله من كل سوء
القضية أكبر من مجرد صورة؛ لأنها تدخل إلى أروقة وغرف النوم، وتحكى عن المسكوت عنه، وتفضح الكثيرين والكثيرات، وتشيع الفاحشة والعرى فى الأرض، وتتعرض لخصوصيات النساء والفتيات، وقبل وقت قصير كانت الهواتف المحمولة المزودة بكاميرات باهظة الثمن ومحدودة الانتشار، ولكنها اليوم انتشرت بشكل واسع، وصارت أسعارها أقل مما كانت عليه، وفى متناول قطاع ليس بالقليل من الشباب..
أن عددًا كبيرًا من الشباب يقتنى بالفعل هذه الكاميرا مع جهازه المحمول، وكلما رأى فتاة حسنة المظهر وجميلة، يقوم بتصويرها وهى لا تدرى، ثم تفاجأ بصورتها مع أحدهم الذى قام بمعاكستها، ويهددها بأن يرسل صورتها لأهلها ويفضحها!
حجم التجارة القذرة
ويشير تقرير صادر عن رابطة الاتصالات الأمريكية إلى أن حجم تجارة الملفات الإباحية والصور الخليعة عبر شبكات الهواتف الجوالة فى ازدياد حتى بين الأطفال هناك، وأن ما قيمته «400 مليون دولار» هو مقدار تلك السوق السوداء، وأن هذا المبلغ سيصل إلى حوالى «5 مليارات دولار» بحلول عام 2010م، وأن مخاطر ذلك على الأطفال تتطلب فرض الرقابة الصارمة على شبكات المحمول، ومطاردة من يُروِّج لها! برغم وجود الكثير من الشركات الأمريكية التى تسهل لهؤلاء الأطفال عملية دخول هذه المواقع والتقاط هذه الصور وتبادلها فيما بينهم.
مرض العصر
وعن أسباب الظاهرة من «موضة» كاميرا الجوَّال التى تفشى أسرار الفرد والأسرة والمجتمع، وتعتدى على الخصوصية، وتتدخل فى حياة الإنسان الخاصة، حيث تسجل صوره بدون علمه ومعرفته، وهذه الظاهرة نتيجة منطقية لشيوع ثقافة «الفيديو كليب» التى انتشرت وتضخمت حتى أضحت مرض العصر! .
أما عن رأى الشرع فى تفاقم وازدياد هذه الظاهرة التى تنذر بالخطر،
لا شك أن الإسلام اهتم بخصوصية البيت والإنسان، وأتاح لهما مساحة من الحرية التى لا عدوان عليها، ومن ذلك حرية المرء فى بيته، فلا يمكن أن يعتدى عليه أحد، وهو آمن فى مسكنه، كذلك من أفدح الجرائم أن يعتدى شخص على آخر بتصويره، وهو لا يدرى؛ لأن ذلك انتهاك لحرمته، فضلاً عن بشاعة العقاب الذى ينتظره فى الآخرة بسبب تتبعه لعورات النساء وهن لا يدرين، واستغلال ذلك فى الابتزاز والمساومة وتخريب البيوت، والدعوة إلى الزنا والعلاقات غير السوية، خارج إطار الزواج!
رقابة الأسرة
وشيوع هذه الظاهرة إنما حدث من منطلق الحرية التى تركها الآباء والأمهات لأبنائهم، وهى فوضى أكثر منها حرية، وليست من الإسلام! ولابد من أن يعود للبيت دوره التربوى، كما كان فى السابق، بالرقابة الفاعلة المشددة على تصرفات الأبناء والبنات، وعدم شراء أجهزة المحمول لهم أو السماح لهم بالدخول على المواقع الإباحية على الإنترنت ولذلك نناقش هذه الظاهرة الخطيرة، وندق نواقيس الخطر، ونقول لكل فتاة.. احذرى، فربما رصدت كل حركاتك وسكناتك كاميرا هاتف محمول
و هذا الموضوع يخص كل فتاة مسلمه و كل بيت مسلم وكل من يغار فارجو ابداء الرأي
و حفظنا الله من كل سوء
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد