اكتساب عادة جديدة

[ltr]
هل تريد تغيير شيئ في حياتك... ان تستيقظ مبكرا تنام في وقت معينه..
او ان تتعلم شيئاً جديدا.. لغة اجنبية او رياضة. اي انك تريد اكتساب عادة جديدة.
ان تقرر ان تكتسب هذه العادة امر سهل لكن ان تلتزم بها هذا ما يحتاج الى جهد..
هذه بعض النصائح لك تكتسب عادة جديدة وتستمري عليها:[/ltr]

[ltr] [/ltr]

[ltr]1. التزم لمدة 21 يوم:
كرر هذه العادة لمدة 3 اسابيع وسوف يصبح الامر تلقائيا.. سيصبح من السهل المحافظة عليه.[/ltr]

[ltr] [/ltr]

[ltr]2. اجعلها امر يومي:
التكرار امر اساسي لكي تجعل العادة تثبت,عليك تكرار العبارة 14 مرة ولتكن قبل النوم لكي يخزنها عقلك الباطن او عند[/ltr]

[ltr]الاستيقاظ من النوم مباشرة ,فاذا كنت من النوع الخواف فقل انا شجاع.لا تقل انا لا اخاف هذا خطأ فالعقل الباطن يحذف اداة [/ltr]

[ltr]النفي لا وتترسخ الكلمة الثانية فقط فبذلك ستصبح الجملة انا اخاف. لذلك ركز على ماتريده.[/ltr]

[ltr] تمرن يوميا في صالة بناء الاجسام او بيتك مع أصدقائك لمدة 21  يوم
ان تذهب مرتين في الاسبوع يصعب عليك الاستمرار.[/ltr]

[ltr] [/ltr]

[ltr]3. ابدء بخطوة بسيطة:
لا تحاول ان تغير حياتك بصورة جذرية مرة واحدة, من السهل جدا ان تنفعل وتحاول
ان تغير الكثير مرة واحدة, اي اذا اردت ان تقرأ لمدة ساعتين يوميا ابدء بنصف ساعة
حتى تصل الى الساعتين.[/ltr]

[ltr] [/ltr]

[ltr]4.ذكر نفسك:
بعد اسبوعين من الالتزام قد تنسى , ضع قصاصة تذكرك بما تريد تعوده حتى لا يفوتك يوم,
اذا فاتك يوم فان هذا الامر يخل بالتزامك كي تكتسب عادة جديدة.[/ltr]

[ltr] [/ltr]

[ltr]5.كن ثابتاً:
كلما ثبتت على القيام بامر معين في نفس الوقت من اليوم وفي نفس المكان 
هذا سوف يسهل عليك الاستمرار بعد الثلاثين يوم.[/ltr]

[ltr] [/ltr]

[ltr]6. ابحث عن صديق:
ابحث عن شخص يشاركك الاهتمام حتى يساعدك على الاستمرار اذا قررت ان تتوقف.[/ltr]

[ltr] [/ltr]

[ltr]7. استبدل ما غيرته:
اذا غيرت امرا استبدله باخر حتى يصبح سهل تركه, اذا كنت تشاهد التلفزيون لكي تسترخي
اقرأ كتاب بدل ذلك يجب ان يكون البديل كافي لاستبدال ما تركته.[/ltr]

[ltr] [/ltr]

[ltr]8. لا تيأس:
لا تتوقع ان تنتهي كل محاولاتك للتغير بالنجاح, قد يحتاج الامر محاولات عدة, 
لذا توقع ان يكون الطريق صعب.[/ltr]

[ltr] [/ltr]

[ltr]9.استخدم (لكن): 
واحدة من الطرق الناجحة لكي توقف التفكير السلبي هي كلمة لكن,
اذا بدات بالتفكير (انا لا استطيع ان اقوم بهذا الامر) قاطع هذا التفكير بكلمة لكن
اذا استمريت فسوف يصبح الامر اسهل.[/ltr]

[ltr] [/ltr]

[ltr]10. ابتعد عن الاغراء:
حدد محيطك في اول 21 يوم , ابعد عنك الاغراء ازل الطعام المضر عن نظرك ارم كل مايضرك خارجا[/ltr]

[ltr] [/ltr]

[ltr]11. حدد أصدقائك:
اقض وقت اكثر مع من تريد ان تصبح مثله.. اي قدوة لك فمن يصادق صديق سيئ سيصبح مثله.. لذلك حدد أصدقائك[/ltr]

[ltr] [/ltr]

[ltr]12. اعتبر الامر تجربة:
جرب تغيير تصرفك لمدة شهر واجل الحكم الى ما بعد, ان تجعل الامر تجربة يعطيك
وجهة نظر افضل للتغيير.[/ltr]

[ltr] [/ltr]

[ltr]13. غير الفكرة وتخيل النتائج:
تريد القيام بعادتك القديمة مباشرة غير الفكرة وتخيل نفسك وانت تتركها
وتخيل ما سيصبح عليه حالك بعد ترك هذه العادة ,هذا التفكير سوف يساعدك على ترك العادة القديمة.[/ltr]

[ltr] [/ltr]

[ltr]14.تذكر الالم:
اعرض لنفسك حقائق واقعية عن الجانب السيئ لعدم التغير 
واجه نفسك بهذه الامور وستبقي على نفس الحماس.
ان شاء الله نستفيد جميعا من الموضوع...[/ltr]

[size=32][/size]

[size=32] [/size]

[size=32]هل يكفي فقط أن تحب الأم ابنتها وتخاف عليها ثم تترك الأمور على غاربها؟ او أن يكون[/size] [size=32]الحب والخوف مفتاحين لسلوك واع وعلاقة إيجابية بين الطرفين؟ وماذا يقول التربويون[/size] [size=32]وعلماء النفس عن مرحلة المراهقة ودور الأم فيها؟ الفتاة في جميع مراحل حياتها تتأثر[/size] [size=32]بوالدتها, فهي تحاكيها في كل شيء وتعتبرها مرجعيتها في جميع شؤونها وخصوصياتها هذا[/size] [size=32]بصفة عامة, أما مرحلة[/size]
[size=32]المراهقة تحديداً فهي مرحلة حرجة وبالتالي فإن علاقتها[/size] [size=32]بأمها يجب أن تكون دائماً حذرة ومتوازنة أي أن تكون أسس التعامل معها صحيحة بمعنى[/size] [size=32]أن تدرك الأم خطورة المرحلة التي تمر بها ابنتها وتراقبها دون أن تشعرها بذلك وإن[/size] [size=32]وجدت خطأ فيمكن معالجته بطريقة الإيحاء غير المباشر مع اعتماد منهج الصراحة[/size] [size=32]والمكاشفة مع ابنتها. الأم يجب ان تقيم علاقة صداقة مع ابنتها تكون فيها المثل[/size] [size=32]الأعلى والقدوة الحسنة ومن ثم تصبح حكيمة في التعامل مع ابنتها, رقيقة ولينة في[/size] [size=32]الأوقات التي تقتضي ذلك حازمة وشديدة في أوقات أخرى ويمكن للأم أن تحكي لابنتها[/size] [size=32]سيرة بعض النماذج التي تعالج مشكلة ابنتها إن وجدت. يحذر علماء النفس الأم من[/size] [size=32]انشغالها عن الأبناء والطباع الحادة التي تخلو من العاطفة والتفرقة بين الأبناء أو[/size] [size=32]الغيرة المرضية بين الأم وابنتها أو كثرة الخلافات الزوجية أمامهم لأن كل ذلك يحول[/size] [size=32]دون تكوين علاقة صداقة وحب وتفاهم بينهما. ولكي تكسب الأم ود ابنتها يجب أن يكون[/size] [size=32]هناك تقارب بينهما وتبادل للرأي والمشورة ويجب أن تتعرف الأم على صديقات ابنتها[/size] [size=32]وأسرهن وتعطي للابنة قدراً من حرية الاختيار وإذا حدث خلاف تتناقش معها بود وتقنعها[/size] [size=32]بأسلوب منطقي وتشركها معها في الأعمال المنزلية وتشاركها في هوايتها. - امتصاص[/size] [size=32]الغضب: قد ينتج عن حالة عدم التوافق النفسي مع الأم بعض الآثار التي تتمثل في البحث[/size] [size=32]عن أم بديلة قد لا تحسن الابنة اختيارها وقد تصاب بإحباطات كثيرة تؤدي إلى الاكتئاب[/size] [size=32]نتيجة للحرمان العاطفي, كما يمكن أن تنحرف المراهقة أخلاقياً ويصبح لديها دوافع[/size] [size=32]عدوانية تجاه نفسها والآخرين وقد يترتب أيضاً على عدم التوافق إصابة الفتاة بأمراض[/size] [size=32]نفسية جسمانية مثل: الربو والأمراض الجلدية والتوتر المستمر وإذا تفاقمت هذه الحالة[/size] [size=32]من عدم الانسجام فقد تصبح شخصية غير سوية في المجتمع. وفي محاولة لإثبات الفتاة[/size] [size=32]لذاتها من خلال المظهر والتقليد والمحاكاة قد يحدث نوع من التباعد والحوار غير[/size] [size=32]السوي بين الأم وابنتها وهنا على الأم التوجيه السوي وامتصاص الغضب بدون أذى نفسي[/size] [size=32]وتشجيع طاقات الفتاة وإمكاناتها ومساعدتها على تحقيق ذاتها من خلال الإبداع[/size] [size=32]والثقافة ومنحها الأمان النفسي والاجتماعي, والصداقة هنا تحمي البنت وتحمي الأم من[/size] [size=32]أن تفقد ابنتها. - أسباب فتور العلاقة بين الأم وابنتها: إذا بحثنا عن الأسباب[/size] [size=32]فأحياناً نجد أن الأم نفسها كانت ابنة مهملة ولذلك تهمل ابنتها لأن فاقد الشيء لا[/size] [size=32]يعطيه, وأحياناً يحدث العكس, الأم التي كانت مهملة وهي فتاة إذا كان بناؤها النفسي[/size] [size=32]سليماً فنجدها تعطي حناناً بكثرة وتعوض في بناتها ما افتقدته وهي صغيرة, ويمكن أن[/size] [size=32]يكون السبب الأكبر هو افتقاد الثقافة التربوية فنجد الأم متعلمة تعليماً عالياً ولا[/size] [size=32]تعرف أي شيء عن أصول التربية والتعامل مع الأبناء, فالتعليم لا يعطي للمرأة ما[/size] [size=32]يؤهلها لذلك والأم لم تعد تجد عند ابنتها وقتاً لتنقل ما لديها من خبرات ومعارف[/size][size=32], [/size][size=32]لأن البنت مشغولة بالتعليم والقراءة حتى تتزوج وبعد فترة تصبح أماً لا تعلم شيئاً[/size] [size=32]عن أصول التربية ولا إدارة المنزل ومن ثم لا تعلم شيئاً عن فترة المراهقة وخطورتها[/size][size=32]. [/size][size=32]أخيراً: يقول التربويون وعلماء النفس:إن فترة المراهقة فترة حرجة تشعر المراهقة[/size] [size=32]فيها بالحزن والكآبة والرغبة في التمرد والتغيير فإذا كانت لام متفهمة وقريبة من[/size] [size=32]ابنتها مرت هذه المرحلة بسلام وإن كانت بعيدة عن ابنتها وقاسية ستتحول العلاقة[/size] [size=32]بينهما إلى حرب وصراع وقد تفقد كل منهما الأخرى إلا أن المرأة العاملة عادة تكون[/size] [size=32]متعلمة وخروجها لمجال العمل يكسبها خبرات وآراء وتجارب مما يوسع أفقها ويفيدها في[/size] [size=32]تربية أولادها بشكل خاص بناتها والاهتمام بهن.‏[/size]