بين زقاقات مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وصل بنا المطاف على أعتاب بيت مستور، يشرف تقريبا على شاطئ البحر، لكن هذا البيت ليس فيلا أو فندق، أو بيت فخم، إنما جدرانه آيلة للسقوط، سطح البيت زينقو فيه مئات الثغرات، به غرفتين فقط، المطبخ والحمام في مكان واحد، جميع الأبواب عفى عليها الزمن.
المواطن "أبو جهاد" يعاني من أمراض عدة، أهما الانزلاق الغضروفي الأمر الذي يمنعه من العمل بتاتا، ويضيف أن لديه عدة تحليلات مختبرية لا يستطيع إرسالها للمختبر بسبب عدم مقدرته على دفع تكاليفها.
ويقول: "لا أستطيع الجلوس، ولدي ورم في قدماي، حتى العلاج والتحاليل لا أقدر عليهما".
أما زوجته الصابرة، فتعيش في هذا البيت منذ سبعة عشر عاما، أصابها مرض الاكتئاب من ضغط المعيشة، وحينما طلبت لم تطلب شيئا لنفسها بل لأبنائها.
ابن أم جهاد البكر، طالب ثانوية عامة، تمنت أن يكون لديه مكتب جيد حتى يستطيع القراءة عليه بدلا من قراءته على الأرض.
وتؤكد الأم الصابرة أنها تريد لأبنائها الخير والحياة الكريمة، وأنها تريد بيت أفضل ووظيفة لزوجها، حتى تستطيع فصل الأولاد عن البنات في مضاجعهم.
ويوضح جهاد أن أقصى ما يبتغونه هو بيت صالح للسكن، قائلا: "ليتني أستطيع مساعدة والدي في بناء البيت، كي نساعد إمي ونخرجها مما هي فيه"، ومطالبا المسئولين بالوقوف إلى جانبهم ومساعدتهم في ترميم البيت الآيل للسقوط.
تواصلنا مع مدير عام الحماية في وزارة الشئون الاجتماعية إياد البيطار، وأطلعناه على هذه الحالة، فقرروا مساعدتهم اجتماعيا، وصحيا، وأهمها هو ترميم البيت.
وقال البيطار: "في إطار التقرير الاجتماعي، سيصلهم عدة مساعدات أهمها ترميم البيت، ومنها مساعدات صحية واجتماعية".
وبحول الله بعد أن استعرضنا حالة أبو جهاد عبر الأثير، ستنقلب حياتهم إلى الأفضل، بفضل جهود المخلصين من أبناء الشعب الفلسطيني، وكرم المنفقين.
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية