استهجان شعبي لحملة تبرع بالدم في نابلس لجيش الأسد
قلقيلية-عبد الحميد مصطفى
لاقت
حملة التبرع بالدم للجيش السوري النظامي التي انطلقت من منزل رئيس بلدية
نابلس بسام الشكعة استهجانًا شعبيًّا واسعًا، بعد "المجازر" التي ارتكبت
بحق الشعب السوري والمخيمات الفلسطينية في سوريا على يد قوات بشار الأسد.
وشارك في هذه الحملة التي انطلقت أول من أمس القنصل الروسي، الذي تدعم بلاده نظام الأسد بقوة.
وكتب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك):
"فلسطين تتبرأ من أمثالكم أيها المجرمون، وستندمون يوم لا ينفع الندم".
وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش عن هذه الحملة لـ"فلسطين": "هذه الحملة استفزت كل الشعب الفلسطيني، ومن شارك فيها هم من خارج مدينة نابلس".
وأضاف الخفش: "إن المشاعر كانت متوترة تجاه هذه الحملة التي شوهت مدينة
نابلس التي قدمت الشهداء ومعروفة بجهادها وتضامنها مع الشام، فنابلس تشترك
مع سوريا في كل شيء، سواء في العادات والتقاليد أم في البناء والعمارة،
والحلويات في المدينة أصلها شامية".
وأكد أن هذه الحملة "تسيء إلى مدينة نابلس والشعب الفلسطيني بشكل كامل"،
داعيًا القائمين على هذه الحملة إلى الاعتذار للشعب الفلسطيني، "الذي
يتعاطف مع نظيره السوري المظلوم على يد الجزار بشار الأسد".
ونوه الخفش إلى أن من قام بهذه الحملة "يعلم علم اليقين أنه لو دعا
لتظاهرة تأييد لما خرج أحد، ولكن جلبوا عددًا من المشاركين من خارج نابلس،
وتذرعوا بحملة وهمية فقط تسيء لنا جميعًا".
ورأى بائع حلويات في نابلس يدعى أحمد عكر أن
من شاركوا في الحملة "تآمروا على كل فلسطيني"، مؤكدًا أنه كان من المفروض
منع هذه الحملة، وعدم السماح لوسائل إعلام بنقل "هذه المهاترات
والخزعبلات التي تسيء إلى مجموع الشعب الفلسطيني".
والناشط الطلابي من جامعة النجاح الوطنية عبد الكريم اشتيه قال لـ"فلسطين": "إن جميع فئات الشعب الفلسطيني قاطعت الحملة، ومن شارك فيها شخصيات ليست لها صلة بتضحيات الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "كان من المفروض عدم السماح بهذه الحملة؛ لأنها إعلان حرب على
الشعب السوري، فالنظام الأسدي مازال يمعن في قتل الأبرياء من الشعب
السوري، ومخيماتنا الفلسطينية أصبحت هدفًا مستباحًا لقوات الأسد".
وشدد على أنه "يجب محاكمة من شارك في الحملة شعبيًّا ومقاطعتهم بشكل
علني"، قائلًا: "فمن يدعم من يقتل الشعب السوري وشعبنا الفلسطيني؛ فعليه
أن يعلم أنه منبوذ ومطرود من بيننا".
وقالت الطالبة في جامعة النجاح جيهان شولي من
بلدة عصيرة: "ما شاهدته عن الحملة تقشعر له الأبدان، فنحن المظلومين يكتب
عنا أننا نناصر الظالمين في أرض الشام!، إننا نتبرأ من هذه الشرذمة التي
تشوه نضالات وتضحيات شعبنا".
أما "أم عبد الله" زوجة الأسير القيادي عباس السيد فأكدت أن الشعب الفلسطيني بريء من هذه الحملة، وخصوصًا الحركة الأسيرة الممثلة بالعناوين والأطياف كافة.
وأضافت: "نحن عائلات الأسرى الذين ندفع ضريبة التضحية من خلال أزواجنا
وأبنائنا نعد ما قام به بعضٌ من مناصرة جزار وظالم خارجًا عن أخلاقياتنا
وثقافتنا وديننا ووطنيتنا".
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد