مكانة المرأة في الاسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد اهتم ديننا الحنيف بالمرأة غاية الاهتمام وأكرمها غاية الإكرام

فنجد من الناس من يقول أن المرأة المسلمة مهضومة الحقوق

وأن المرأة في الغرب كاملة الحقوق .

كيف يقال هذا القول والمرأة في الغرب مهانة ويتخذونها سلعة

رخيصة ؟؟

ولقد اهتم العلماء بشؤون المرأة غاية الاهتمام وأفردوا مؤلفات

كثيرة بشأنها من قديم وحديث .

فلنقرأ ما قاله سماحة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء .

قال حفظه الله : فلما جاء الإسلام رفع المظالم عن المرأة ( قبل الاسلام )

وأعاد لها اعتبارها في الإنسانية .

قال الله تعالى : { يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى }

فذكر سبحانه أنها شريكة الرجل في مبدأ الإنسانية ، كما هي شريكة

الرجل في الثواب والعقاب على العمل .

( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة

ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )

وفي مجال الزوجية حصر الله الزواج على أربع حداً أعلى

بشرط القيام بالعدل المستطاع بين الزوجات ، وأوجب معاشرتهن بالعروف

فقال سبحانه : { وعاشروهن بالمعروف }

وجعل الصداق حقاً لها وأمر بإعطائها إياه كاملا إلا ما سمحت به عن طيب نفس

وجعلها الله راعية آمرة ناهية في بيت زوجها أميرة على أولادها

قال صلى الله عليه وسلم ( المرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن

رعيتها )

وأوجب على الزوج نفقتها وكسوتها بالمعروف .