بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- انشغلت منذ أيام في بحث حول الأسماء والصفات... ولاسيما القاعدة التي تقول: -إن صفات الله عز وجل لا نشتق منها أسماءً لله عز وجل-... فمثلاً من صفات الله -الكلام- فهو سبحانه يتكلم متى شاء بما شاء.. -وكلم الله موسى تكليما-.. ولكن لا نشتق اسم -متكلم- لله عز وجل... وكذلك من صفاته عز وجل.. أنه -الرحمن على العرش استوى- فمن صفاته الاستواء على العرش.. ولكن لا نشتق من هذه الصفة اسم -المستوي-.. لله عز وجل.. وكذلك مما وصف الله به نفسه أنه يمكر بالكافرين -ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين-... ولكن لا نشتق اسم -الماكر- لله عز وجل.. وكذلك وصف رسول الله ربه أنه ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة إذا كان ثلث الليل الآخر.. كما في الحديث الصحيح.. ولكن لا نشتق اسم -النازل- لله عز وجل توقفت قليلاً لأتيح له فرصة للتعليق.-
هذه القاعدة معلومة في الأسماء والصفات... أن أسماء الله توقيفية لا تثبت إلا إذا جاءت في الكتاب أو السنة الصحيحة... فما الذي شغلك؟!
- الذي شغلني أن بعض الأسماء الحسنى الواردة في كتب أهل السنة والجماعة لم ترد في الكتاب أو السنة صراحة... مثل -الرشيد-.. ومثل -المحيط-.. ومثل -النور-.. ومثل -الطيب-.. ومثل -الجميل- وغيرها... وقد رجعت إلى الفتاوى لابن تيمية فرأيت أنه يثبت اسم النور استناداً إلى آية النور.. -الله نور السموات والأرض... نور على نور...- وكذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم -أنت نور السموات والأرض-... -47/5-..
وكذلك شيخ الإسلام ابن القيم يثبت هذه الأسماء في كتبه مدارج السالكين وبدائع الفوائد وشفاء العليل... مع أن الشيخين اختلفا في اسم -المنتقم- فأورده ابن القيم مقروناً باسم العفو.. مثل -القابض الباسط- -المعز المذل-.. -العفو المنتقم-.. أما شيخ الإسلام ابن تيمية فيرى أنه ليس من أسماء الله الحسنى وبعد تتبع دقيق لكثير من أسماء الله الحسنى التي يثبتها علماء السلف وجدت أنهم -يشتقون- الاسم من الصفات الثابتة للذات.. ولا يشتقون الاسم من الصفة المتعلقة بالأفعال.. مع أن الأصل أن الأسماء الحسنى لا تشتق من الصفات... وإنما الأسماء تدل على صفات الله عز وجل... -فالسميع- اسم من أسماء الله يدل على صفة السمع... وكذلك -البصير-.. و-العليم-.. هذه الأسماء ثابتة في كتاب الله... أما -الطيب-.. فلم يثبت الاسم في كتاب ولا سنة.. ولكن جاء في الحديث الصحيح وصفاً لله عز وجل أنه -طيب لا يقبل إلا طيباً-.. وفي اللغة كلمة -طيب- هنا صفة لله عز وجل وليست علماً.. وكذلك -الرشيد- لم يثبت في كتاب ولا سنة ولكن اشتق من بعض الآيات..
كقوله تعالى: -وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا-، -ومن يضلل الله فلن تجد له وليا مرشدا- الكهف: 71، فاشتق العلماء اسم -الرشيد-.. وربما في ذلك عدم دقة في استخدام القاعدة التي ذكرنا ابتداء...
مجله الفرقان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- انشغلت منذ أيام في بحث حول الأسماء والصفات... ولاسيما القاعدة التي تقول: -إن صفات الله عز وجل لا نشتق منها أسماءً لله عز وجل-... فمثلاً من صفات الله -الكلام- فهو سبحانه يتكلم متى شاء بما شاء.. -وكلم الله موسى تكليما-.. ولكن لا نشتق اسم -متكلم- لله عز وجل... وكذلك من صفاته عز وجل.. أنه -الرحمن على العرش استوى- فمن صفاته الاستواء على العرش.. ولكن لا نشتق من هذه الصفة اسم -المستوي-.. لله عز وجل.. وكذلك مما وصف الله به نفسه أنه يمكر بالكافرين -ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين-... ولكن لا نشتق اسم -الماكر- لله عز وجل.. وكذلك وصف رسول الله ربه أنه ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة إذا كان ثلث الليل الآخر.. كما في الحديث الصحيح.. ولكن لا نشتق اسم -النازل- لله عز وجل توقفت قليلاً لأتيح له فرصة للتعليق.-
هذه القاعدة معلومة في الأسماء والصفات... أن أسماء الله توقيفية لا تثبت إلا إذا جاءت في الكتاب أو السنة الصحيحة... فما الذي شغلك؟!
- الذي شغلني أن بعض الأسماء الحسنى الواردة في كتب أهل السنة والجماعة لم ترد في الكتاب أو السنة صراحة... مثل -الرشيد-.. ومثل -المحيط-.. ومثل -النور-.. ومثل -الطيب-.. ومثل -الجميل- وغيرها... وقد رجعت إلى الفتاوى لابن تيمية فرأيت أنه يثبت اسم النور استناداً إلى آية النور.. -الله نور السموات والأرض... نور على نور...- وكذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم -أنت نور السموات والأرض-... -47/5-..
وكذلك شيخ الإسلام ابن القيم يثبت هذه الأسماء في كتبه مدارج السالكين وبدائع الفوائد وشفاء العليل... مع أن الشيخين اختلفا في اسم -المنتقم- فأورده ابن القيم مقروناً باسم العفو.. مثل -القابض الباسط- -المعز المذل-.. -العفو المنتقم-.. أما شيخ الإسلام ابن تيمية فيرى أنه ليس من أسماء الله الحسنى وبعد تتبع دقيق لكثير من أسماء الله الحسنى التي يثبتها علماء السلف وجدت أنهم -يشتقون- الاسم من الصفات الثابتة للذات.. ولا يشتقون الاسم من الصفة المتعلقة بالأفعال.. مع أن الأصل أن الأسماء الحسنى لا تشتق من الصفات... وإنما الأسماء تدل على صفات الله عز وجل... -فالسميع- اسم من أسماء الله يدل على صفة السمع... وكذلك -البصير-.. و-العليم-.. هذه الأسماء ثابتة في كتاب الله... أما -الطيب-.. فلم يثبت الاسم في كتاب ولا سنة.. ولكن جاء في الحديث الصحيح وصفاً لله عز وجل أنه -طيب لا يقبل إلا طيباً-.. وفي اللغة كلمة -طيب- هنا صفة لله عز وجل وليست علماً.. وكذلك -الرشيد- لم يثبت في كتاب ولا سنة ولكن اشتق من بعض الآيات..
كقوله تعالى: -وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا-، -ومن يضلل الله فلن تجد له وليا مرشدا- الكهف: 71، فاشتق العلماء اسم -الرشيد-.. وربما في ذلك عدم دقة في استخدام القاعدة التي ذكرنا ابتداء...
مجله الفرقان
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية