النظر للنساء بسبب ملابسهن الجذابة
أنتم تعرفون ملابس فتيات زماننا هذا من الملابس الجذابة أو التي تجعل أجسامهن جذابة، ولا نستطيع غض البصر، وإذا عدت إلى المنزل ندمت وتأسفت، فما الحكم في ذلك؟
لا شك أن هذا الذي يقول هذا الشاب هو يقوله غيره، ولا شك أنه مرض خطير في أي مجتمع، ولا شك أيضاً أن الواجب على الفتيات أن يتقين الله في ذلك، وأن يحرصن على ستر أجسامهن بالملابس الساترة، وأن يتحجبن عن الرجال من جهة جميع البدن، ومن جهة الرأس، حتى لا تفتن الناس، وحتى لا يتعلق بها الشباب وغير الشباب، فيسبب ذلك حادثة الفاحشة وركوب المحارم، هذا هو الواجب على جميع الفتيات أينما كنَّ، عليهن جميعاً أن يتقين الله، وأن يحرصن كل الحرص على الحجاب وستر جميع الجسد، وأن لا تبدي رأساً ولا وجهاً ولا صدراً ولا غير ذلك، وتكون مستورة محجبة بستر جيد، يستر مفاتنها ويستر بدنها حتى لا تضر نفسها ولا تضر الشباب الذي قد ينظر إليها،
وعلى الرجال شباباً كانوا أو غير شباب عليهم أن يتقوا الله وأن يغضوا الأبصار، وأن يجاهدوا أنفسهم في ذلك، لأن الله قال -سبحانه-: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ[النور: 30] ولما سئل النبي -صلى الله عليه وسلم - عن النظر نظر الفجأة قال: (اصرف بصرك، فإنما لك الأولى وليس لك الأخرى)، فالذي يفجأه نظر المرأة من غير قصد بأن تخرج عليه من شارع، أو تنزل من سيارة ما فطن لها، فإن عليه أن يصرف بصره بعد ذلك، وليس له أن يتابع النظرة النظرة، بل يجب عليه صرف النظر وغضه، وهي عليها كذلك،
ولا يجوز لها أبداً أن تتساهل في اللباس، كما يفعل بعض النساء، بل عليها أن تستر بدنها في بيتها إذا كان عندها أخو زوجها أو عم زوجها أو نحو ذلك، وفي الأسواق أن تستر بدنها عن جميع أهل السوق من الرجال حتى لا تفتن ولا تُفتن، هذا هو الواجب عليها، والله سبحانه وتعالى يقول في حق النساء: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ .... الآية[النور: 31]، فليس لها إبداء الزينة إلا لهؤلاء المحارم، أما الأجانب فلا عليها الستر والتحفظ، وقال جل وعلا: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[الأحزاب: 53]،
فالتستر والتحجب أطهر لقلوب الجميع، أطهر لقلوب الرجال وأطهر لقلوب النساء، فدل ذلك على أن عدم التستر، وعدم التحجب من أسباب نجاسة القلب ومرضه، فالقلب قد ينجس ويمرض بالشهوات المحرمة، ويطهر ويزكوا باجتنابها والبعد عنها والتوبة إلى الله منها، والواجب على الرجال والنساء أن يحرصوا جميعاً على طهارة القلوب وسلامتها وزكائها، وأن يحذروا ظلمتها وفسادها ومرضها وخبثها وانحرافها، والله المستعان.
من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
أنتم تعرفون ملابس فتيات زماننا هذا من الملابس الجذابة أو التي تجعل أجسامهن جذابة، ولا نستطيع غض البصر، وإذا عدت إلى المنزل ندمت وتأسفت، فما الحكم في ذلك؟
لا شك أن هذا الذي يقول هذا الشاب هو يقوله غيره، ولا شك أنه مرض خطير في أي مجتمع، ولا شك أيضاً أن الواجب على الفتيات أن يتقين الله في ذلك، وأن يحرصن على ستر أجسامهن بالملابس الساترة، وأن يتحجبن عن الرجال من جهة جميع البدن، ومن جهة الرأس، حتى لا تفتن الناس، وحتى لا يتعلق بها الشباب وغير الشباب، فيسبب ذلك حادثة الفاحشة وركوب المحارم، هذا هو الواجب على جميع الفتيات أينما كنَّ، عليهن جميعاً أن يتقين الله، وأن يحرصن كل الحرص على الحجاب وستر جميع الجسد، وأن لا تبدي رأساً ولا وجهاً ولا صدراً ولا غير ذلك، وتكون مستورة محجبة بستر جيد، يستر مفاتنها ويستر بدنها حتى لا تضر نفسها ولا تضر الشباب الذي قد ينظر إليها،
وعلى الرجال شباباً كانوا أو غير شباب عليهم أن يتقوا الله وأن يغضوا الأبصار، وأن يجاهدوا أنفسهم في ذلك، لأن الله قال -سبحانه-: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ[النور: 30] ولما سئل النبي -صلى الله عليه وسلم - عن النظر نظر الفجأة قال: (اصرف بصرك، فإنما لك الأولى وليس لك الأخرى)، فالذي يفجأه نظر المرأة من غير قصد بأن تخرج عليه من شارع، أو تنزل من سيارة ما فطن لها، فإن عليه أن يصرف بصره بعد ذلك، وليس له أن يتابع النظرة النظرة، بل يجب عليه صرف النظر وغضه، وهي عليها كذلك،
ولا يجوز لها أبداً أن تتساهل في اللباس، كما يفعل بعض النساء، بل عليها أن تستر بدنها في بيتها إذا كان عندها أخو زوجها أو عم زوجها أو نحو ذلك، وفي الأسواق أن تستر بدنها عن جميع أهل السوق من الرجال حتى لا تفتن ولا تُفتن، هذا هو الواجب عليها، والله سبحانه وتعالى يقول في حق النساء: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ .... الآية[النور: 31]، فليس لها إبداء الزينة إلا لهؤلاء المحارم، أما الأجانب فلا عليها الستر والتحفظ، وقال جل وعلا: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[الأحزاب: 53]،
فالتستر والتحجب أطهر لقلوب الجميع، أطهر لقلوب الرجال وأطهر لقلوب النساء، فدل ذلك على أن عدم التستر، وعدم التحجب من أسباب نجاسة القلب ومرضه، فالقلب قد ينجس ويمرض بالشهوات المحرمة، ويطهر ويزكوا باجتنابها والبعد عنها والتوبة إلى الله منها، والواجب على الرجال والنساء أن يحرصوا جميعاً على طهارة القلوب وسلامتها وزكائها، وأن يحذروا ظلمتها وفسادها ومرضها وخبثها وانحرافها، والله المستعان.
من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد