الفلسطينيون العام 2015 وقلوبهم تتلهف بأن لا يكون العام الجديد 2016 تكرار لأوضاع مأساوية تذوق أكثر من مليون وثمانمائة انسان في قطاع غزة مرارتها وعذاباتها خلال العام الماضي.
الفلسطينيون بمختلف أطيافهم السياسية، يعربون عن أملهم بأن يكون عام 2016 يحمل الأمل والبشريات لشعبنا الفلسطيني عبر انهاء الانقسام ورفح الحصار وفتح معابر القطاع بما فيها معبر رفح البري الذي يعد المنفذ الوحيد في ربط غزة بالعالم الخارجي.
ويعيش سكان قطاع غزة أوضاعاً مأسوية صعبة انعكست سلباً على كافة مناحي الحياة، جراء استمرار فرض الاحتلال حصاره على القطاع وإغلاقه لجميع المعابر التجارية ما زاد الاوضاع بغزة أكثر مأسوية خلال العام 2015 والذي صنف وفق متابعون وحقوقيون بأنه العام الأسوأ.
من جهتها أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطن في غزة أن معبر رفح البري فتح أبوابه خلال العام 2015، واحد وعشرون يوماً فقط ، بينما أغلق نحو 341 يوماً وهو ما زاد الأوضاع الانسانية أكثر تعقيداً.
وتسبب اغلاق معبر رفح وفق وزارة الداخلية بوفاة الكثير من المواطنين أصحاب الحالات المرضية المزمنة الذين هم بحاجة للعلاج في مستشفيات بعض الدول العربية.
وأعربت وزارة الداخلية عن أملها بأن يكون العام الجديد 2016 عام خير وبركة على شعبنا وان يفتح فيه معبر رفح وأن يرفع فيه الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من تسعة أعوام.
وطالبت القيادة المصرية بأن يكون معبر رفع من بين أهم القضايا التي تضعها الحكومة على سلم أولياتها لمعالجتها خلال العام الجديد، مطالبة إياه بفتح بصورة دائمة للتخفيف من معاناة سكان القطاع .
ووفق إحصائيات لمراكز حقوق الإنسان أنه منذ الأول يناير عام 2015 وحتى 23 ديسمبر ارتقى 24 مواطناً برصاص وغارات الاحتلال الصهيوني بينهم 4 أطفال وسيدة كما أصيب 1237 مواطنا آخرين من بينهم 126 طفلا و تسعة نساء، كما اعتقلت قوات الاحتلال 128 مواطنا من بينهم 31 طفلا في مناطق مختلفة من القطاع.
كما قتل 18 مواطنا في شجارات عائلية خلال العام بالإضافة إلى حادثتي قتل على خلفية الشرف.
عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة اعتبر واقع حقوق الإنسان خلال العام 2015 الأسوأ وشهدت مزيدا من التدهور في مختلف مناحي الحياة.
وقال يونس:"ما حذرنا منه بأن الأسوأ قادم يبدو أننا نمر بما هو أسوأ حيث ثلاثة حروب على غزة في أقل من 6 سنوات في ظل حصار مشدد غير مسبوق منذ عام 67 طال بتأثيرات كارثية على مختلف مناحي الحياة.
وأشار إلى تقرير الأمم المتحدة 2020 الذي يظهر بوضوح شديد أن قطاع غزة غير صالح للسكن نتيجة الحصار وتداعياته.
وبين يونس أن القطاع لا زال مسرحا للانقسام الداخلي والذي أثر ولا زال يؤثر بشكل خطيرة جدا على كثير من الحريات منها مباشرة العمل السياسي وقضايا أخرى لها علاقة بالتنظيم النقابي وكل مجمل القضايا وخلق أزمات مثل الكهرباء والمياه والضرائب وغيرها من الأزمات.
وأشار إلى وجود 25 ألف منزل مدمر بشكل كلي كليا نتيجة العدوان الأخير على قطاع غزة، وتساءل هل بالإمكان التعايش مع هذا الواقع ؟ مؤكدا أن الحل السحري هي محاسبة دولة الاحتلال على جرائمها لعدم تكرار المشهد.
وتابع : " آلية اعمار غزة ثبت فشلها لان الاعمار وفق الآلية يحتاج لـ 30 عاما".
ووصف مدير مركز الميزان الوضع القائم بالمأساوي وسيشهد مزيد من التدهور، مشيرا إلى أن الانتهاكات أصبحت مؤسسة تعيد انتاج نفسها في ظل غياب العدالة وتسامح المجتمع الدولي مع الاحتلال الصهيوني.
ويرى يونس أن بقاء الوضع الحالي وانتقاله للعام المقبل سيؤدي إلى مزيد من الانتهاكات وتدهور أوضاع حقوق الإنسان.
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد