ما زالت الأحداث والمواجهات في الضفة الغربية مستمرة بين الشبان الفلسطينيين الغاضبين والعدو الصهيوني، حيث تشهد الضفة الغربية مواجهات يومية ومستمرة على خلفية الاعتقال غير المبرر، وهدم منازل المواطنين، وسلب أراضيهم، واعتداءات المستوطنين والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.
حالة التوتر والاحتقان الموجودة في الضفة الغربية أدت إلى قيام عدد من الفلسطينيين بعمليات فدائية فردية ضد جنود الاحتلال الصهيوني، والتي كان آخرها تنفيذ فلسطيني لعملية طعن جنديين صهيونيين مع وقت صلاة الفجر في المسجد الأقصى، وكان قد سبقها عدد من عمليات الطعن والدهس وغيرها.
في ظل هذا التوتر القائم وفي ظل ذكرى استشهاد المهندس يحيى عياش، فالشعب الفلسطيني في الضفة والقدس متشوق لمهندس يرعب الاحتلال كسلفه من المهندسين القادة العظام.
ويذكر أن الضفة خرجت عدد من المهندسين الذين عرفوا بأسمائهم وترتيبهم، حيث تقدمهم الشهيد يحيى عياش والملقب بالمهندس الأول، والشهيد محيى الدين الشريف والملقب بالمهندس الثاني.
وخلفهم الشهيد أيمن حلاوة والملقب بالمهندس الثالث، ثم تبعه الشهيد مهند الطاهر والملقب بالمهندس الرابع، وليس أخيراً الشهيد محمد الحنبلي والملقب بالمهندس الخامس.
وغيرهم من المهندسين الشهداء والأسرى الذين مرغوا أنف الاحتلال الصهيوني في التراب، , وأرقوا مضاجعه، وأذاقوه الويلات، وهنا نذكر المقولة الشهيرة للشهيد المهندس الأول يحيى عياش"لسه الحبل على الجرار، والله ما أخليهم يناموا الليل ولا يعرفوا الأرض من السماء".
وهنا نؤكد أن المقاومة الفلسطينية أقوى وأجدر بالقيام بما تراه مناسباً، بغض النظر عن العدو الصهيوني الذي لا يدخر وقتاً ولا جهداً من أجل تفويت الفرصة عن الفلسطينيين، من تكرار تجارب المقاومة السابقة، أو تنفيذ عمليات داخل دولة الاحتلال الصهيوني. | 
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية