صالات الجيم النسائيه...
من الغريب أن نجد منتقبات فضلا عن محجبات يترددن على نوادى الجيم بحجة الرياضة والتخسيس وهى آمنة مطمئنة تماما أن ذلك لاينتقص من دينها لمجرد تواجدها بين النساء وعدم وجود رجال أو على الأقل تحدث نفسها أنها مضطرة ولابديل
وفى تحقيق قامت به مجلة ( أسرتنا ) كررت الكاتبة الزيارة لعدة نواد وأجرت عدة اتصالات بأندية أخرى ..فمما ذكرته المجلة :
( توجد الأندية النسائية في المستشفيات الأهلية والمراكز الطبية الخاصة ، وعيادات التجميل ومشاغل الخياطة والكافيهات..والمدربات إما أجنبيات أو عربيات أما أقسامها فهناك الأجهزة الرياضية ، مسابح سونا ، جاكوزي ، الايروبكس المائي ـ
ـ تعليم السباحة ـ جلسة تدليك رياضي - ـ جلسة تمارين الحمل وما بعد الولادة ..الخ
وتقول المجلة أيضا : ( العاملات بتلك الأندية بدءاً بموظفة الاستقبال وانتهاء بالمدربات والإداريات وحتى عاملات المطعم تجدهن يرتدين بنطلونات ضيقة لاصقة وبلايز مخصرة تكاد تتفجر من ضيقها .... أقولها بصراحة متناهية وبلا تردد أن أسوأ ما في تلك الأندية هو اللباس الذي ترتديه عاملات وعضوات النادي ، فهو في أبسط صوره ، عارٍ للغاية ، وهي صفة عامة لكل الموجودات ، أما في المسابح والسونا فالأمر أشد وطأة ، غياب تام ..تام ..تام للحياء والستر !!
كل شيء باللباس يشير إلى الاشمئزاز ويستنفز النفس السوية ويخدش الحياء !! لا أخفيكم سرا أنني في بدء جولتي الميدانية دخلت ناديا وشاهدت منظر النساء وهن يسبحن فلم أستطع إكمال الجولة بنفس اليوم لعظم ما رأيت !!)
وتقول أيضا : ( لا يوجد نادٍ واحد بلا موسيقى وقد سألت القائمات على جميع الأندية وبلا استثناء هل يمكنني الاشتراك بالنادي وممارسة الرياضة بلا موسيقى ؟ وتأتي إجاباتهن مسبوقة بدهشة كبيرة ..بالطبع لا يمكن ..فالطلب غريب لم يصل آذانهن من قبل " كما قلن " !!
ولكن ..أليس من استثناء ؟ واحدة فقط ..قالت : إذا اشتركت بجهاز رياضي ـ ليس عندهم سواه ـ نتيح لك فرصة اختيار ما تودين سماعه ، قرآن كريم ، أو أغاني موسيقية ، فحرية الاختيار متاحة للجميع !!
وهناك ما هو أشد وأنكى ..شاشات تلفزيونية كبيرةجدا في القاعات تعرض أغاني مصورة تثير طرب المدربات والمتدربات سويا !!
فإذا كانت المشكلة عندك فى السمنة فتأكدى أن المشكلة أساسا فى الطعام وليس فى عدم ممارسة الرياضة
إحدى الدراسات أظهرت أن 52% من الشباب البالغين يعانون من البدانة، ويعاني منها أيضا 18% من المراهقين و15% من الأطفال دون سن المدرسة!!!
فإذا كانت النوادي لم تنفع في الشباب مع حبهم الشديد للرياضة فهل ستنفع مع النساء ؟!!
فابدئى نظاما ربانيا فى طعامك تحافظين به على وزن معتدل بعدم الوصول لحد الشبع
فالله تعالى يقول : " وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"
[ الأعراف :31]
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه ، فإذا كان لا محالة فاعلا ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه ) رواه أحمد
وأما الترهلات الناشئة عن السمنة فقال الباحث موئيل سيرز (واخدة بالك أن الباحث غير مسلم )
( لقد أظهر البحث الذي أجريناه أنه على المدى البعيد النساء اللواتي يبدأن ممارسة التمارين الرياضية في أجوائهن المنزلية لكون ذلك يناسبهن أكثرهن أكثر احتمالا للاستمرار ببرنامج التمارين والمحافظة على خفة الوزن ، من اللواتي يتجهن إلى الأندية الرياضية )
وقد تناولت الدراسة التي أجراها الباحثون في جامعة فلوريدا (49) امرأة سمينة وغير نشطة بحدود (190) رطلا و (49) سنة من العمر ، وطلب من النساء ممارسة المشي المعتدل لمدة ساعة كل يوم ولخمسة أيام في الأسبوع ، وقدمت للنساء مشورة حول تخفيف الوزن وخطة للحمية الغذائية الوزن وخطة للحمية الغذائية مع التشجيع على المواظبة على التمارين…
وتم في الدراسة تقسيم النساء المشاركات إلى مجموعتين تمرن أعضاء المجموعة الأولى على أجهزة المشي في أحد الأندية ، فيما مارس أعضاء المجموعة الثانية بالمشي في الطرق .
وبعد ستة أشهر كانت نسبة تخفيف الوزن متساوية تقريبا في المجموعتين وكذلك نسبة المشاركة في التمارين والحالة الصحية العامة .
ولكن بعد مضي سنة كاملة كانت المجموعة التي تمارس التمارين في المنزل متقدمة كثيرا وبعد (15) شهرا كان أعضاء هذه المجموعة قد خففوا وزنهم أكثر بكثير مما خففه أعضاء الفريق الآخر ، حيث بلغ متوسط الخسارة (25) رطلا في المجموعة الأولى و 15 رطلا في الثانية .
وبعد 12 شهرا كانت سبع أعضاء قد انسحبن من ممارسة التمارين فى النادى فيما انسحبت امرأة واحدة من مجموعة التمارين المنزلية .
وقال الخبير الفيزيولوجي ريتشارد كوتن الناطق باسم ( مجلس الأمريكي للتمارين ) إن المغزى القوي للدراسة هو أن ممارسة التمارين في المنزل لها قيمتها فعلا ، وأن الذهاب إلى النادي الرياضي يجده كثيرون غير مناسب )
وقد أكد استفتاء أمريكي أجري في ست ولايات أن 34 % من الفتيات والنساء لا يفضلن ممارسة الرياضة بشكل منتظم اعتقاداً منهن أنها تؤثر على أنوثتهن ، وتؤكد التقارير الصحية أن أعمال المنـزل العادية أفضل أنواع الرياضة التي تناسب تكوين المرأة
لا يخفى أن المرأة مطالبة بأعمال كثيرة جدا في بيتها حتى أن عمل المرأة في بيتها يصنف في ضمن الأعمال الشاقة فهو يتطلب مجهودا كبيرا .
وهذه الأعمال تعد وسيلة لتفريغ الطاقات الزائدة وقد ( أكد فريق من الباحثين الأمريكيين أن الأعمال العادية التي يقوم بها الشخص يوميا في منـزلة كالكنس والغسيل والعمل بالحديقة والمشي ..لها فوائد التمارين الرياضية ، فهي تقي من انسداد الشرايين والإصابة بأمراض القلب .
وأخيرا
إذا كان ولابد المفاضلة بين مصلحتين دنيوية وأخروية فمما لاشك فيه أن المسلمة تؤثر أخراها على دنياها
وإذا كان حضورها لهذا النادي سيترتب عليه مفاسد في دينها وأخلاقها فهل الأولى حضورها أو تركها لمثل هذه النوادي ؟!!
فإنها إذا حضرت شاهدت ما يسبب قسوة في قلبها ، وضعفا في دينها ..فهي ترى العرى وتشاهد الملابس الفاضحة ..وتسمع الأغاني الصاخبة ..فأي قيمة للصحة إذا ضعف الإيمان وزال
ولقد صدق القائل :
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمــــته ... اتعبت نفسك فيما فيه خسران
أقبل على النفس واستكمل فضائلها ... فأنت بالروح لا بالجسم إنسان
وأما الزوج والأب فإنهما مأموران بمنع النساء من الذهاب لتلك الأماكن بحكم الولاية و القوامة
" أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ " ( التحريم :6)
من الغريب أن نجد منتقبات فضلا عن محجبات يترددن على نوادى الجيم بحجة الرياضة والتخسيس وهى آمنة مطمئنة تماما أن ذلك لاينتقص من دينها لمجرد تواجدها بين النساء وعدم وجود رجال أو على الأقل تحدث نفسها أنها مضطرة ولابديل
وفى تحقيق قامت به مجلة ( أسرتنا ) كررت الكاتبة الزيارة لعدة نواد وأجرت عدة اتصالات بأندية أخرى ..فمما ذكرته المجلة :
( توجد الأندية النسائية في المستشفيات الأهلية والمراكز الطبية الخاصة ، وعيادات التجميل ومشاغل الخياطة والكافيهات..والمدربات إما أجنبيات أو عربيات أما أقسامها فهناك الأجهزة الرياضية ، مسابح سونا ، جاكوزي ، الايروبكس المائي ـ
ـ تعليم السباحة ـ جلسة تدليك رياضي - ـ جلسة تمارين الحمل وما بعد الولادة ..الخ
وتقول المجلة أيضا : ( العاملات بتلك الأندية بدءاً بموظفة الاستقبال وانتهاء بالمدربات والإداريات وحتى عاملات المطعم تجدهن يرتدين بنطلونات ضيقة لاصقة وبلايز مخصرة تكاد تتفجر من ضيقها .... أقولها بصراحة متناهية وبلا تردد أن أسوأ ما في تلك الأندية هو اللباس الذي ترتديه عاملات وعضوات النادي ، فهو في أبسط صوره ، عارٍ للغاية ، وهي صفة عامة لكل الموجودات ، أما في المسابح والسونا فالأمر أشد وطأة ، غياب تام ..تام ..تام للحياء والستر !!
كل شيء باللباس يشير إلى الاشمئزاز ويستنفز النفس السوية ويخدش الحياء !! لا أخفيكم سرا أنني في بدء جولتي الميدانية دخلت ناديا وشاهدت منظر النساء وهن يسبحن فلم أستطع إكمال الجولة بنفس اليوم لعظم ما رأيت !!)
وتقول أيضا : ( لا يوجد نادٍ واحد بلا موسيقى وقد سألت القائمات على جميع الأندية وبلا استثناء هل يمكنني الاشتراك بالنادي وممارسة الرياضة بلا موسيقى ؟ وتأتي إجاباتهن مسبوقة بدهشة كبيرة ..بالطبع لا يمكن ..فالطلب غريب لم يصل آذانهن من قبل " كما قلن " !!
ولكن ..أليس من استثناء ؟ واحدة فقط ..قالت : إذا اشتركت بجهاز رياضي ـ ليس عندهم سواه ـ نتيح لك فرصة اختيار ما تودين سماعه ، قرآن كريم ، أو أغاني موسيقية ، فحرية الاختيار متاحة للجميع !!
وهناك ما هو أشد وأنكى ..شاشات تلفزيونية كبيرةجدا في القاعات تعرض أغاني مصورة تثير طرب المدربات والمتدربات سويا !!
فإذا كانت المشكلة عندك فى السمنة فتأكدى أن المشكلة أساسا فى الطعام وليس فى عدم ممارسة الرياضة
إحدى الدراسات أظهرت أن 52% من الشباب البالغين يعانون من البدانة، ويعاني منها أيضا 18% من المراهقين و15% من الأطفال دون سن المدرسة!!!
فإذا كانت النوادي لم تنفع في الشباب مع حبهم الشديد للرياضة فهل ستنفع مع النساء ؟!!
فابدئى نظاما ربانيا فى طعامك تحافظين به على وزن معتدل بعدم الوصول لحد الشبع
فالله تعالى يقول : " وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"
[ الأعراف :31]
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه ، فإذا كان لا محالة فاعلا ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه ) رواه أحمد
وأما الترهلات الناشئة عن السمنة فقال الباحث موئيل سيرز (واخدة بالك أن الباحث غير مسلم )
( لقد أظهر البحث الذي أجريناه أنه على المدى البعيد النساء اللواتي يبدأن ممارسة التمارين الرياضية في أجوائهن المنزلية لكون ذلك يناسبهن أكثرهن أكثر احتمالا للاستمرار ببرنامج التمارين والمحافظة على خفة الوزن ، من اللواتي يتجهن إلى الأندية الرياضية )
وقد تناولت الدراسة التي أجراها الباحثون في جامعة فلوريدا (49) امرأة سمينة وغير نشطة بحدود (190) رطلا و (49) سنة من العمر ، وطلب من النساء ممارسة المشي المعتدل لمدة ساعة كل يوم ولخمسة أيام في الأسبوع ، وقدمت للنساء مشورة حول تخفيف الوزن وخطة للحمية الغذائية الوزن وخطة للحمية الغذائية مع التشجيع على المواظبة على التمارين…
وتم في الدراسة تقسيم النساء المشاركات إلى مجموعتين تمرن أعضاء المجموعة الأولى على أجهزة المشي في أحد الأندية ، فيما مارس أعضاء المجموعة الثانية بالمشي في الطرق .
وبعد ستة أشهر كانت نسبة تخفيف الوزن متساوية تقريبا في المجموعتين وكذلك نسبة المشاركة في التمارين والحالة الصحية العامة .
ولكن بعد مضي سنة كاملة كانت المجموعة التي تمارس التمارين في المنزل متقدمة كثيرا وبعد (15) شهرا كان أعضاء هذه المجموعة قد خففوا وزنهم أكثر بكثير مما خففه أعضاء الفريق الآخر ، حيث بلغ متوسط الخسارة (25) رطلا في المجموعة الأولى و 15 رطلا في الثانية .
وبعد 12 شهرا كانت سبع أعضاء قد انسحبن من ممارسة التمارين فى النادى فيما انسحبت امرأة واحدة من مجموعة التمارين المنزلية .
وقال الخبير الفيزيولوجي ريتشارد كوتن الناطق باسم ( مجلس الأمريكي للتمارين ) إن المغزى القوي للدراسة هو أن ممارسة التمارين في المنزل لها قيمتها فعلا ، وأن الذهاب إلى النادي الرياضي يجده كثيرون غير مناسب )
وقد أكد استفتاء أمريكي أجري في ست ولايات أن 34 % من الفتيات والنساء لا يفضلن ممارسة الرياضة بشكل منتظم اعتقاداً منهن أنها تؤثر على أنوثتهن ، وتؤكد التقارير الصحية أن أعمال المنـزل العادية أفضل أنواع الرياضة التي تناسب تكوين المرأة
لا يخفى أن المرأة مطالبة بأعمال كثيرة جدا في بيتها حتى أن عمل المرأة في بيتها يصنف في ضمن الأعمال الشاقة فهو يتطلب مجهودا كبيرا .
وهذه الأعمال تعد وسيلة لتفريغ الطاقات الزائدة وقد ( أكد فريق من الباحثين الأمريكيين أن الأعمال العادية التي يقوم بها الشخص يوميا في منـزلة كالكنس والغسيل والعمل بالحديقة والمشي ..لها فوائد التمارين الرياضية ، فهي تقي من انسداد الشرايين والإصابة بأمراض القلب .
وأخيرا
إذا كان ولابد المفاضلة بين مصلحتين دنيوية وأخروية فمما لاشك فيه أن المسلمة تؤثر أخراها على دنياها
وإذا كان حضورها لهذا النادي سيترتب عليه مفاسد في دينها وأخلاقها فهل الأولى حضورها أو تركها لمثل هذه النوادي ؟!!
فإنها إذا حضرت شاهدت ما يسبب قسوة في قلبها ، وضعفا في دينها ..فهي ترى العرى وتشاهد الملابس الفاضحة ..وتسمع الأغاني الصاخبة ..فأي قيمة للصحة إذا ضعف الإيمان وزال
ولقد صدق القائل :
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمــــته ... اتعبت نفسك فيما فيه خسران
أقبل على النفس واستكمل فضائلها ... فأنت بالروح لا بالجسم إنسان
وأما الزوج والأب فإنهما مأموران بمنع النساء من الذهاب لتلك الأماكن بحكم الولاية و القوامة
" أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ " ( التحريم :6)
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية