شهداء الإعداد، هم شهداء مضوا نحو العزة والتمكين والأمجاد، فهم خطوا خطواتهم نحو طريق الإسلام والإيمان والجهاد، وساروا ليرضوا رب العباد، سهروا الليالي الطوال من أجل دينهم ومن أجل عقيدتهم ومن أجل وطنهم وديارهم.
كيف لا...وهم الأبطال الذين قضوا معظم وقتهم بين ساحات الرباط، وميادين الجهاد، وحفر الأنفاق وصناعة الصواريخ وزرعوا العبوات الناسفة ليحموا الحمى ويدافعوا عن ثرى فلسطين وكرامة وعزة أبنائها و يا لهم من رجال عندما يضحون بأغلى ما يملكون من أجل الدين والعقيدة، يبذلون دماءهم رخيصة في سبيل الله.
كتائب القسام قدمت أول أمس ثلة من مجاهديها الأبطال، في ميادين الإعداد، في أحد الأنفاق القسامية، ليرسموا بأرواحهم الطاهرة طريق التحرير والنصر، وطريق العزة والكرامة، في الوقت الذي تطاولت فيه الألسنة على المجاهدين وجهدهم.
وفي هذا اليوم تودع كتائب القسام شهداءها الأبرار وهم الشهيد / سلمان نعيم الحرازين، والشهيد / أحمد خليل عياد، والشهيد / إبراهيم صالح العرقان، والشهيد/ رائد كامل مرشود، والشهيد / خليل إسماعيل الغرابلي، إضافة الى شهيدها السادس الذي ارتقى أثناء محاولة انتشال جثامين الشهداء مع زملائه من طواقم الدفاع المدني، الشهيد / حسين توفيق مسعود.
ميدان للجهاد
فكتائب القسام تعتبر الإعداد والتدريب والتجهيز للمعركة والدعم اللوجيستي والإمداد بأنواعه وغيرها من فروع العمل العسكري هي ميادين للجهاد، وكلّ فرد من المجاهدين في هذه الميادين والمجالات هو على ثغر من ثغور الإسلام.
وقد أكدت أن الإعداد بالتحديد هو واجب شرعي لقوله تعالى: "وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة.." وهو واجب وطني لأن الأمة التي لا تعدّ القوة لأعدائها هي أمة ميتة وأطماع العدو فيها مضاعفة، لذلك فإنه ليس من الغريب اهتمام كتائب القسام بعنصر الإمداد والإعداد وتوفير كل متطلبات القتال مع الصهاينة.
وأوضحت الكتائب أن الشهداء الذين يرتقون في مهماتهم الجهادية أثناء الإعداد، هم من خيرة المجاهدين، وهم بالفعل جنود مجهولون لا ينتظرون أجراً من أحد من البشر، ويعملون بصمت وعلى مدار الساعة وجلّ قدرات المجاهدين وعطاءاتهم في أرض المعركة هي من تحت أيديهم، وبصماتهم محفورة على كل سلاح وعتاد يواجه به المقاتلون أعداء الله.
وقد عكفت الكتائب في بعض الأوقات عن إخفاء تفاصيل استشهاد مجاهدي الإعداد، وذلك لأسباب أمنية، أو أسباب خاصة بالعمل.
النصر ثمرة جهودهم
ويواصل مجاهدو الإعداد عملهم بشكل متواصل بهمة عالية، همهم الوحيد تمكين المجاهدين من الانتصار في ساحات الوغى، ففي كل انتصار تحققه المقاومة نستذكر شهداء الإعداد الذين جنوا ثمرة الشهادة وجنينا من بعدهم ثمرة النصر بإذن الله.
فشتان شتان بين من ينام الليل الطويل، ويسهر على شاشات التلفاز وبين من يمضي وقته وهو يعد العدة للغزاة المعتدين ويكرس كل حياته من أجل الدين العظيم.
وشتان بين من يموت هنا أو هناك، وبين من يرتقي وهو يعد العدة ويستنهض الهمم تحسبا لمرحلة جديدة، مرحلة أصعب وحرب ضروس، فيمضي شهداء الإعداد إلى ربهم مضرجين بدمائهم الطاهرة وهم تعبون من العمل وعلى شفاههم ابتسامة الفرحة والظفر بالجنان بعد مشوار عمل دؤوب وجهادي مشرف.
ورحم الله شهداءنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا.
كتائب القسام قدمت أول أمس ثلة من مجاهديها الأبطال، في ميادين الإعداد، في أحد الأنفاق القسامية، ليرسموا بأرواحهم الطاهرة طريق التحرير والنصر، وطريق العزة والكرامة، في الوقت الذي تطاولت فيه الألسنة على المجاهدين وجهدهم.
وفي هذا اليوم تودع كتائب القسام شهداءها الأبرار وهم الشهيد / سلمان نعيم الحرازين، والشهيد / أحمد خليل عياد، والشهيد / إبراهيم صالح العرقان، والشهيد/ رائد كامل مرشود، والشهيد / خليل إسماعيل الغرابلي، إضافة الى شهيدها السادس الذي ارتقى أثناء محاولة انتشال جثامين الشهداء مع زملائه من طواقم الدفاع المدني، الشهيد / حسين توفيق مسعود.
ميدان للجهاد
فكتائب القسام تعتبر الإعداد والتدريب والتجهيز للمعركة والدعم اللوجيستي والإمداد بأنواعه وغيرها من فروع العمل العسكري هي ميادين للجهاد، وكلّ فرد من المجاهدين في هذه الميادين والمجالات هو على ثغر من ثغور الإسلام.
وقد أكدت أن الإعداد بالتحديد هو واجب شرعي لقوله تعالى: "وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة.." وهو واجب وطني لأن الأمة التي لا تعدّ القوة لأعدائها هي أمة ميتة وأطماع العدو فيها مضاعفة، لذلك فإنه ليس من الغريب اهتمام كتائب القسام بعنصر الإمداد والإعداد وتوفير كل متطلبات القتال مع الصهاينة.
وأوضحت الكتائب أن الشهداء الذين يرتقون في مهماتهم الجهادية أثناء الإعداد، هم من خيرة المجاهدين، وهم بالفعل جنود مجهولون لا ينتظرون أجراً من أحد من البشر، ويعملون بصمت وعلى مدار الساعة وجلّ قدرات المجاهدين وعطاءاتهم في أرض المعركة هي من تحت أيديهم، وبصماتهم محفورة على كل سلاح وعتاد يواجه به المقاتلون أعداء الله.
وقد عكفت الكتائب في بعض الأوقات عن إخفاء تفاصيل استشهاد مجاهدي الإعداد، وذلك لأسباب أمنية، أو أسباب خاصة بالعمل.
النصر ثمرة جهودهم
ويواصل مجاهدو الإعداد عملهم بشكل متواصل بهمة عالية، همهم الوحيد تمكين المجاهدين من الانتصار في ساحات الوغى، ففي كل انتصار تحققه المقاومة نستذكر شهداء الإعداد الذين جنوا ثمرة الشهادة وجنينا من بعدهم ثمرة النصر بإذن الله.
فشتان شتان بين من ينام الليل الطويل، ويسهر على شاشات التلفاز وبين من يمضي وقته وهو يعد العدة للغزاة المعتدين ويكرس كل حياته من أجل الدين العظيم.
وشتان بين من يموت هنا أو هناك، وبين من يرتقي وهو يعد العدة ويستنهض الهمم تحسبا لمرحلة جديدة، مرحلة أصعب وحرب ضروس، فيمضي شهداء الإعداد إلى ربهم مضرجين بدمائهم الطاهرة وهم تعبون من العمل وعلى شفاههم ابتسامة الفرحة والظفر بالجنان بعد مشوار عمل دؤوب وجهادي مشرف.
ورحم الله شهداءنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا.
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد