.أسلوب الاحتلال للتعامل مع الصيادين
تستغل المخابرات الصهيونية حاجة الصيادين للعيش وكسب الرزق كبوابة للمساومات وعرض التخابر عليهم، وبفعل حملات التوعية الأمنية والوعي الأمني الذي بات يدركه الكثير من الصيادين بدأت المخابرات الصهيونية في التعامل مع الصيادين بطريقة مختلفة.
وبالرغم من أن السلطات الصهيونية حددت مسافة الصيد البحري في مياه غزة بـ6 أميال بحرية، إلا أنها لم تلتزم بتلك المسافة ولم تُمكن الصيادين في قطاع غزة من ركوب البحر والصيد بحرية، واستمرت في اعتداءاتها عليهم، وذلك للتضييق لدفعهم للتعامل مع مخابراتها.
وتنشط المخابرات الصهيونية في ملاحقة الصيادين الفلسطينيين وتضيق عليهم أملاً في إسقاطهم في وحل العمالة، وتعتمد في ذلك التضييق أساليب جديدة تجعل الصيادين محتارين أمامها.
ويشتكي عدد من الصيادين الفلسطينيين من محاولة جهاز الأمن العام "الشاباك" ضرب النسيج الاجتماعي بينهم عبر التضييق على بعضهم والسماح للبعض الأخر بالصيد على مسافات أكبر داخل البجر.
يقول الصياد "س،أبو حصيرة" لموقع المجد الأمني:"المخابرات الصهيونية تسعى لضرب النسيج الداخلي بين الصيادين بعدما علمت أن عندهم وعي أمني ولا ينصاعوا لأوامر ضباط الشاباك، من خلال تشكيكهم في بعضهم البعض".
وأضاف:"تريد المخابرات أن يتهم الصيادون بعضهم البعض بالخيانة، وقد تسمح للبعض بالدخول لعدد من الأميال أكثر من الصيادين الآخرين بما يوفر له صيد كثير، ما يجعل الصيادين الآخرين يشكون فيه، بينما ضعفاء النفوس يغارون ويرغبون في صيد وفير مثلهم بأي ثمن".
من ناحية أخرى يرى الصياد "م، مداد" أن المخابرات الصهيونية تسعى دائما للتنغيص على الصيادين بشكل متواصل لكنها تخفف هذه المضايقات بعض الأحيان وتسمح للصيادين بالعمل وكسب صيد وفير، ليكون مثل هذا الصيد وسيلة لابتزاز الصيادين ومحاولة لإسقاطهم كعملاء.
واستطرد:"مثلاً لمدة يوم أو يومين تسمح المخابرات لي بالصيد أكثر من مسافة 6 ميل ويكون هناك صيد وفير، لكنها تقابل ذلك بتضييق على ذات الصياد لمدة تزيد عن شهرين، وبعدها تعتقله من البحر وتعرض عليه العمل معها مقابل الحصول على الصيد الوفير".
طرق أخرى
وتستخدم المخابرات الصهيونية عمليات الاعتقال والتحقيق القاسي واحتجاز القوارب ومنع مزاولة مهنة الصيد وإطلاق النار على الصيادين ضمن أساليب الابتزاز والضغط بهدم إسقاط عملاء من الصيادين.
فيما يعتقد الصياد "أ، أبو ريالة" أن التضييق الذي تمارسه قوات الاحتلال نوع من أنواع الحصار والتنكيل بالغزيين، مشيراً إلى أن هذه الضغوط تهدف لإجبار الصيادين على التخابر معها مقابل السماح لهم بالصيد داخل البحر لمسافات أكبر من باقي الصيادين، وعدم التعرض لهم.
اعتقالات تعسفية
من جهته أكد رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية في وزارة الأسرى بالحكومة الفلسطينية أن الاحتلال يستغل حاجة أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة للرزق أو الحرية من السجن لمساومتهم على الارتباط مع الاحتلال، وتقديم معلومات حول المقاومة .
وقال الأشقر تعقيباً على المعلومات الأمنية التي تواردت حول قيام الاحتلال بابتزاز الصيادين لإرغامهم على الارتباط مع المخابرات الصهيونية مقابل إعطائهم حرية الصيد في البحر:"الاحتلال لا يتورع عن القيام بتلك الممارسات الإجرامية، واستغلال حاجة الصيادين للعمل في البحر لأنه مصدر رزقهم الوحيد لمساومتهم على العمل ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
وكانت الوزارة حذرت قبل عدة أيام من ممارسات الاحتلال ضد الصيادين في عرض البحر، حيث إطلاق النار على مراكبهم، واعتقال العديد منهم والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، والتحقيق معهم حول نشاطات تهريب أسلحة من البحر كما يزعمون، ثم مساومتهم للارتباط مع الاحتلال.
تستغل المخابرات الصهيونية حاجة الصيادين للعيش وكسب الرزق كبوابة للمساومات وعرض التخابر عليهم، وبفعل حملات التوعية الأمنية والوعي الأمني الذي بات يدركه الكثير من الصيادين بدأت المخابرات الصهيونية في التعامل مع الصيادين بطريقة مختلفة.
وبالرغم من أن السلطات الصهيونية حددت مسافة الصيد البحري في مياه غزة بـ6 أميال بحرية، إلا أنها لم تلتزم بتلك المسافة ولم تُمكن الصيادين في قطاع غزة من ركوب البحر والصيد بحرية، واستمرت في اعتداءاتها عليهم، وذلك للتضييق لدفعهم للتعامل مع مخابراتها.
وتنشط المخابرات الصهيونية في ملاحقة الصيادين الفلسطينيين وتضيق عليهم أملاً في إسقاطهم في وحل العمالة، وتعتمد في ذلك التضييق أساليب جديدة تجعل الصيادين محتارين أمامها.
ويشتكي عدد من الصيادين الفلسطينيين من محاولة جهاز الأمن العام "الشاباك" ضرب النسيج الاجتماعي بينهم عبر التضييق على بعضهم والسماح للبعض الأخر بالصيد على مسافات أكبر داخل البجر.
يقول الصياد "س،أبو حصيرة" لموقع المجد الأمني:"المخابرات الصهيونية تسعى لضرب النسيج الداخلي بين الصيادين بعدما علمت أن عندهم وعي أمني ولا ينصاعوا لأوامر ضباط الشاباك، من خلال تشكيكهم في بعضهم البعض".
وأضاف:"تريد المخابرات أن يتهم الصيادون بعضهم البعض بالخيانة، وقد تسمح للبعض بالدخول لعدد من الأميال أكثر من الصيادين الآخرين بما يوفر له صيد كثير، ما يجعل الصيادين الآخرين يشكون فيه، بينما ضعفاء النفوس يغارون ويرغبون في صيد وفير مثلهم بأي ثمن".
من ناحية أخرى يرى الصياد "م، مداد" أن المخابرات الصهيونية تسعى دائما للتنغيص على الصيادين بشكل متواصل لكنها تخفف هذه المضايقات بعض الأحيان وتسمح للصيادين بالعمل وكسب صيد وفير، ليكون مثل هذا الصيد وسيلة لابتزاز الصيادين ومحاولة لإسقاطهم كعملاء.
واستطرد:"مثلاً لمدة يوم أو يومين تسمح المخابرات لي بالصيد أكثر من مسافة 6 ميل ويكون هناك صيد وفير، لكنها تقابل ذلك بتضييق على ذات الصياد لمدة تزيد عن شهرين، وبعدها تعتقله من البحر وتعرض عليه العمل معها مقابل الحصول على الصيد الوفير".
طرق أخرى
وتستخدم المخابرات الصهيونية عمليات الاعتقال والتحقيق القاسي واحتجاز القوارب ومنع مزاولة مهنة الصيد وإطلاق النار على الصيادين ضمن أساليب الابتزاز والضغط بهدم إسقاط عملاء من الصيادين.
فيما يعتقد الصياد "أ، أبو ريالة" أن التضييق الذي تمارسه قوات الاحتلال نوع من أنواع الحصار والتنكيل بالغزيين، مشيراً إلى أن هذه الضغوط تهدف لإجبار الصيادين على التخابر معها مقابل السماح لهم بالصيد داخل البحر لمسافات أكبر من باقي الصيادين، وعدم التعرض لهم.
اعتقالات تعسفية
من جهته أكد رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية في وزارة الأسرى بالحكومة الفلسطينية أن الاحتلال يستغل حاجة أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة للرزق أو الحرية من السجن لمساومتهم على الارتباط مع الاحتلال، وتقديم معلومات حول المقاومة .
وقال الأشقر تعقيباً على المعلومات الأمنية التي تواردت حول قيام الاحتلال بابتزاز الصيادين لإرغامهم على الارتباط مع المخابرات الصهيونية مقابل إعطائهم حرية الصيد في البحر:"الاحتلال لا يتورع عن القيام بتلك الممارسات الإجرامية، واستغلال حاجة الصيادين للعمل في البحر لأنه مصدر رزقهم الوحيد لمساومتهم على العمل ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
وكانت الوزارة حذرت قبل عدة أيام من ممارسات الاحتلال ضد الصيادين في عرض البحر، حيث إطلاق النار على مراكبهم، واعتقال العديد منهم والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، والتحقيق معهم حول نشاطات تهريب أسلحة من البحر كما يزعمون، ثم مساومتهم للارتباط مع الاحتلال.
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد