أزواج لا يمارسون العلاقة الزوجية كثيراً
.الحالة الأولى
زوجان منذ 15 عاماً وقد مر أكثر من خمس سنوات منذ أن مارسا العلاقة الزوجية الحميمة معاً ، الزوج لم يعد يهتم بهذا الأمر في حين أن الزوجة ما زالت ترغب في ذلك وهي غاضبة ليس لأنها فقط لا تمارس العلاقة ولكن لأنها تشعر بأن زوجها لا يكترث لإحتياجاتها ولم يهتم لإصلاح الأمر بينهما.
الحالة الثانية
الزوج (عمره 34 عام): حينما نمارس العلاقة يكون الأمر جيداً، ولكن بعد ذلك تمر أسابيع دون أن يحدث شئ بيننا، انني لا أفهم فطالما الأمر جيد لم لا نقوم به مرات أكثر فزوجتي دائماً تلمح إلى عدم رغبتها في الأمر وهذا يقتل فيَّ أي فكرة لبدء شئ.
الحالة الثالثة
زوجة : أعرف أن الحياة معه ستكون أسهل لو أننا نمارس العلاقة الحميمة كثيراً ولكنني لا أكون راغبة بذلك معظم الوقت ويبدو أن الأمر روتيني لأسعد زوجي طول الوقت.
الحالة الرابعة
زوجة : لم أعد أشعر بأي عاطفة نحو زوجي كما كنت سابقاً، عندما أنظر إليه أرى رجلاً في منتصف العمر ذا بطن ضخم ولا أشعر برغبة كبيرة في الأمر، ولكني لا أذكر له أنني لم أعد أحبه ، فحين ممارسة العلاقة أستمتع بها ولكن لا أبادر بالأمر أبداً ، ذلك لأنني لم أعد أشعر بالانجذاب إليه.
الحالة الخامسة
الزوج ( 35 عام ) الزوجة (31 عام ): هو يقول أرغب بالممارسة كل ليلة ولكنني أعرف أنها ستثور لو دفعتها لذلك، ولكني صغير جداً على أن أعيش بهذا الشكل، وهي لا تهتم لو أن أسابيع مرت دون القيام بذلك.
الحالة السادسة
الزوجة : أنا و زوجي نتعانق كثيراً وننام بجوار بعضنا البعض ولكن حينما أحاول أن أفعل ما هو أكثر من ذلك ، أجد أنه يرفض وانني حتى لم أعد أحاول كما أن هذا الأمر ينتهي عدة بالشجار.
الحالة السابعة
زوجة : أشعر أنني فقدت الرغبة بممارسة العلاقة ، فمنذ ولادة طفلنا لا أشعر بأنني أرغب في القيام بهذا الأمر.
الحالة الثامنة
زوجان منذ 8 أعوام، الزوج (38 عام ) يقول : إنني لا أستطيع أن أفهم ، إنها تقول إنها تحبني ولكن كيف وهي لا تهتم بحاجتي إلى ممارسة العلاقة الحميمة؟ أعرف أنها مصابه بالاكتئاب لأن والدتها كانت مريضة في السنتين السابقتين ولكن لا تكترث لمشاعري، وتتصرف كما لو كنت أتصف بالوضاعة لمجرد طلبي منها أن تحاول ذلك ، إنني مجروح وأشعر في النهاية بالذنب ولكن كان بمقدورها أن تحاول تسعدني وان كانت غير راغبة بذلك لأنها أشعرتني بطريقة ما أنها لا تهتم بي ولو أنها تهتم لبذلت الجهد لإسعادي . الزوجة تقول له دائماً : أنت تعرف أن الأمر ليس بيدي وتعرف أني لا أرغب في ذلك ، إنني مجهدة جداً.
التعليق على الحالات السابقة
- من أكبر مصادر التوتر بين الزوجين أن يزهد أحدهما في ممارسة العلاقة الزوجية الحميمة دون إعتبار ما سيشعر به الطرف الآخر ، لأنه سيشعر بالغضب والحزن وعدم وجود الحب في حياته.
- تجاهل العديد من الأشخاص شكاوي شركاء حياتهم دون وجود الحلول المرضية لهم يجعلهم يشعرون بالذنب والتقصير دائماً وهذا يزيد الحياة الزوجية تعقيداً.
- ، أكثر شكوى من الأزواج عامةً ليس عدم الممارسة بل هي عدم الرغبة فيها ويمكن ايقاظ هذه الرغبة ببذل الجهد لاستعادتها مرة أخرى .
- عدم وجود الألفة والمحبة بين الزوجين يؤثر على ممارسة العلاقة بينهما.
أتمنى للجميع حياة زوجية سعيدة … شكراً للمتابعة ….
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد