عندما يرد الأطفال على الكبار كلمة بكلمة!
الرد السريع والمقاطعة من أكثر السلوكيات الشائعة بين الأطفال الصغار والمراهقين، وهو نوع من السلوكيات غير المقبولة وتُظهر عدم احترام الكبار.
وفى كثير من الأحيان لا يدرك الشباب الإطار السلطوى داخل نطاق الأسرة، فالأطفال يتعاملون مع الآباء وكأنهم تابعين لهم من خلال إصدار الأوامر، أو أقرانهم من خلال الانتقاد وكلمات التذمر والسخرية، إلى جانب عدم الانسياق لنظام الأسرة أو اتباع توجيهات الأبوين. وعلى الرغم من ضرورة مراعاة شخصية الطفل وما يدور بفكره، إلا أنه لابد من الانتباه لعدم اختلال ميزان القوى داخل الأسرة وإلا سوف يصبح الأمر مثل القارب الذى يُبحر دون توازن وبالتالى سوف ينقلب بسهولة.
وفى كثير من الأحيان لا يدرك الشباب الإطار السلطوى داخل نطاق الأسرة، فالأطفال يتعاملون مع الآباء وكأنهم تابعين لهم من خلال إصدار الأوامر، أو أقرانهم من خلال الانتقاد وكلمات التذمر والسخرية، إلى جانب عدم الانسياق لنظام الأسرة أو اتباع توجيهات الأبوين. وعلى الرغم من ضرورة مراعاة شخصية الطفل وما يدور بفكره، إلا أنه لابد من الانتباه لعدم اختلال ميزان القوى داخل الأسرة وإلا سوف يصبح الأمر مثل القارب الذى يُبحر دون توازن وبالتالى سوف ينقلب بسهولة.
لماذا يرد الأطفال على الكبار كلمة بكلمة؟
لابد من فهم الأبوين للأسباب وراء عدم إظهار الاحترام مما يساعدهم على عدم أخذ الأمر بشكل شخصى وإنما إدراك كيفية الاستجابة المناسبة لهذا السلوك – كما يلى:
لابد من فهم الأبوين للأسباب وراء عدم إظهار الاحترام مما يساعدهم على عدم أخذ الأمر بشكل شخصى وإنما إدراك كيفية الاستجابة المناسبة لهذا السلوك – كما يلى:
يقوم الأطفال الصغار بالتذمر والمقاطعة من خلال إعطاء الأوامر والتهديد اللفظى بعدم الانصياع لأوامر الوالدين محاولةً لاختبار مدى تأثيرهم، وبصفة خاصة الأطفال ذوى الطاقة الحركية العالية فهم عرضة للاستثارة التى ينتج عنها شعور مضلل بالقوة.
بعض الأطفال لم يتعلموا المعارضة أو الغضب بشكل يتسم بالاحترام وبالتالى يلجأون لسلوك التذمر وهذا تقريباً حال كل الأطفال.
بعض الأطفال يردوا على الكبار عندما يشعرون بالقوة أكثر من الآباء نظراً لأن أقوالهم لا تتفق مع أفعالهم ولا يقوموا بتطبيق القواعد المعروفة داخل الأسرة على أنفسهم.
بعض الأطفال يستمدون سلطتهم من أخ أو شخص أكبر قد يستهين بسلطة الأبوين داخل الأسرة.
الأطفال فى جميع الأعمار تتسم بهذا السلوك عندما ينخرط الأبوين طوال الوقت فى الصراع مع أبنائهم.
بعض المراهقين والشباب الصغار يسلكون منهج الند بالند كجزء من تكوين شخصيتهم وإحساسهم بالاستقلالية، فهم ينتقدون الأبوين حول كل شئ تقريباً – أنهم صارمين أو مفرطين فى حمايتهم، أو ينتهجون أساليب قديمة فى التربية، أو أنهم ليسوا على دراية بمستجدات الحياة.
غالباً ما يصدر من الأبوين بعض الكلمات والتعليقات الغاضبة والجارحة أحياناً والتى قد تستفز الأبناء بإظهار رد الفعل السريع الذى يفتقر للإحترام.
بعض النصائح حول رد الفعل الأمثل من الكبار:
إذا وجهت إبنك المراهق بشكل مباشر ألا يتحدث بهذا الشكل وأن يكون أكثر احتراماً سوف تفاجئين برد فعل عكسى. لذا عليك باتباع ردود فعل متسقة على الرغم من تباينها حسب كل موقف. فى حالة الرد الند بالند، يُنصح الآباء بأن يبدوا ملاحظاتهم بشكل لطيف، الأمر الذى من شأنه الوصول إلى نتائج أفضل بدلاً من استخدام رد الفعل العنيف. وبالطبع فالنتائج سوف تكون أكثر إيجابية إذا لم يتم المبالغة فى رد الفعل. وفيما يلى بعض النصائح:
إذا وجهت إبنك المراهق بشكل مباشر ألا يتحدث بهذا الشكل وأن يكون أكثر احتراماً سوف تفاجئين برد فعل عكسى. لذا عليك باتباع ردود فعل متسقة على الرغم من تباينها حسب كل موقف. فى حالة الرد الند بالند، يُنصح الآباء بأن يبدوا ملاحظاتهم بشكل لطيف، الأمر الذى من شأنه الوصول إلى نتائج أفضل بدلاً من استخدام رد الفعل العنيف. وبالطبع فالنتائج سوف تكون أكثر إيجابية إذا لم يتم المبالغة فى رد الفعل. وفيما يلى بعض النصائح:
لابد من تفهم شعور طفلك بدلاً من إصدار أحكام مسبقة عليه، ويمكنك التصدى لردود أطفالنا بإبداء الملاحظات الهامة والتى تزيد من وعى الطفل بما يفعله دون استفزازه للدخول فى صراع من الأقوى. يمكنك استخدام عبارات مثل “يبدو أنك تشعر بخيبة أمل” أو “أنت تشعر بالضيق بسبب قلقى عليك”.
تعاطفى مع إبنك لكى تمتصى غضبه، وقولى له “أنا أعلم أنه من الصعب أن تستوعب كل هذه القواعد وأنت فى هذه السن الصغيرة” أو “أنا أعرف أنه من الصعب أن تفقد إحساسك بالحرية”.
يمكنك أن تضفى جو من المرح على الموقف للمساعدة فى زيادة وعى طفلك وإذابة التوتر، إذهبى واحضرى عصا المقشة إذا اعتبرك إبنك مثل “الساحرة الشريرة” وحوّلى الموقف لنوع من المزاح.
حاولى التعامل مع سلوك طفلك الذى يتسم بالسخرية وردى عليه بصوتك الساخر.
كونى قدوة فى إظهار الطرق الصحيحة للتعبير عن الرفض والغضب، فلتضعى نفسك مكان طفلك وتتسائلين: “أمى! إنى لا أتفق مع قرارك.. فهل انت مستعدة لسماع وجهة نظرى؟”
لا تقبلى الأوامر. علّمى أولادك أنك لن تتعاملى معهم ما داموا يتحدثون إليك بطريقة غير لائقة. لا تجادلى معهم بالألفاظ على عدم انصياعهم، ببساطة أوقفى كل الامتيازات التى يحصلون عليها حتى يكملو المهمة المطلوبة منهم.
أرجئى كافة المناقشات حتى تهدئى بشكل كافى وتستطيعين الاستماع إلى طفلك وحتى يستطيع طفلك استعادة إتزانه. شجعى طفلك (ونفسك أيضاً) على التحدث إلى صديق، أو كتابة خواطر، أو ممارسة أحد الأنشطة من شأنها أن تساعدكم فى أن تكونوا أكثر موضوعية.
يمكنك استخدام نفس الطريقة فى التعامل مع العند والتهديد، حيث يمكنك التركيز على الطرق المقبولة فى التعبير عن المشاعر بدلاً من العقاب.
أوقفى كل الامتيازات التى تمنحيها لطفلك حتى يتعلم كيف يعيد صياغة تعليقاته باستخدام كلمات ولهجة مقبولة، يتفهم وجهة نظرك، أو يتحدث عن الأشياء التى تزعجه بالفعل.
الرد السريع والتعامل الند بالند هو نتيجة عدم قدرة الأطفال على التحدث بأسلوب مقبول. يمكن حث الأطفال على التواصل بشكل أكثر فعالية إذا ما قام الوالدين بإعطائهم الفرصة لتهدئة أعصابهم، ومنعهم من الحصول على الأشياء المفضلة لديهم لحين تنفيذ المطلوب منهم. ومعاقبة الأطفال بسبب الردود غير المقبولة أمر لا فائدة منه، حيث أن الطفل لا يتعلم من خلاله شيئاً عن الطرق الصحيحة للتعبير عن مشاعره وآراءه.
التعامل الصامت
يفضل بعض الأطفال العبوس أو الانعزال أو الصمت كطريقة لإظهار رد فعلهم. ويجب على الأبوين فى هذه الحالة أن يطلبا من الطفل إما أن يعبر عما يضايقه بشكل مباشر أو كتابته فى ورقة قبل أن يُسمح له باستخدام التليفون أو تناول وجبة خفيفة أو الإستمتاع بالأشياء التى يحبها. وإذا نجح الأبوين فى هذه الحالة، يجب أن يكونوا مستعدين لإظهار رد فعلهم الإيجابى لمشاعر الطفل والتعاطف مع وجهة نظره (حتى ولو لم يغيروا رأيهم هما تجاه الموضوع). وإذا أقدم الأبوين على الجدال حول ما يشعر به الطفل، لن ينجح هذا النهج وسوف يستمر السلوك السلبى من الطفل!
يفضل بعض الأطفال العبوس أو الانعزال أو الصمت كطريقة لإظهار رد فعلهم. ويجب على الأبوين فى هذه الحالة أن يطلبا من الطفل إما أن يعبر عما يضايقه بشكل مباشر أو كتابته فى ورقة قبل أن يُسمح له باستخدام التليفون أو تناول وجبة خفيفة أو الإستمتاع بالأشياء التى يحبها. وإذا نجح الأبوين فى هذه الحالة، يجب أن يكونوا مستعدين لإظهار رد فعلهم الإيجابى لمشاعر الطفل والتعاطف مع وجهة نظره (حتى ولو لم يغيروا رأيهم هما تجاه الموضوع). وإذا أقدم الأبوين على الجدال حول ما يشعر به الطفل، لن ينجح هذا النهج وسوف يستمر السلوك السلبى من الطفل!
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد