ل
صور رائعة للمسجد النبوي في المدينة المنورة من الداخل
في موسم الحج، نقدم لكم مجموعة من الصور المُلتقطة من قبل الفوتوغرافيين للمسجد النبوي، مسجد النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم في المدينة المنورة.
يُعد المسجد النبوي ثاني أقدس مكان عبادة للمُسلمين بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، وهو أحد ثلاث مساجد تشد لها الرحال في الأسلام، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجد الحرام، ومسجد الأقصى، ومسجدي هذا"، رواه البخاري في صحيحه عن أبو سعيد الخدري، رقم: 1995. (فتاوى صادرة من كبار علماء المسلمين والأنبا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية الراحل، تُحرم على المسلمين والمسيحيين زيارة القدس الشريف في ظل الأحتلال اليهودي).
يعتبر المسجد النبوي أول مكان في الجزيرة العربية يتم فيه الإضاءة عن طريق استخدام المصابيح الكهربائية سنة 1327هـ/1909م، ويوجد في الحرم مكتبتين، الأولى وهي الأقدم في وسط الحرم ويوجد بها مخطوطات تراثية، والثانية موقعها على سطح الحرم من جهة الغربية خاصة بالكتب والمجلدات.
المسجد النبوي في عهد رسول الاسلام:
عندما وصل النبى محمد إلى المدينة المنورة في ربيع الأول من العام الأول من هجرتهِ، تحفه جموع المسلمين من المهاجرين والأنصار، بركت الناقة في أرض تقع في وسط المدينة، فاشتراها النبي محمد من أهلها واختارها لتكون مسجداً يجتمع المسلمون فيه لأداء صلواتهم وعباداتهم، وشرع مع أصحابه في بنائه. كان طوله سبعين ذراعاً، وعرضه ستين ذراعاً، أي ما يقارب 35 متراً طولاً، و30 عرضاً. وجعل أساسه من الحجارة والدار من اللَّبِن وهو الطوب الذي لم يحرق بالنار، وجعل له ثلاثة أبواب، وسقفه من الجريد. وكان النبي محمد يبني معهم اللَّبِن والحجارة.
توسعة المسجد في عهد نبي الاسلام:
كانت أعداد المسلمين في المدينة تزداد يوما بعد يوم نتيجة الهجرة إليها، فضاق المسجد النبوي بالمصلين، وعندها قرر النبي محمد زيادة مساحته، وبالفعل بدأ بعد فتح خيبر وذلك في السنة 7 هـ/ 629م بتوسعة المسجد فزاده أربعين ذراعاً في العرض وثلاثين ذراعاً في الطول، حتى أصبح المسجد مربع الشكل مائة ذراع في مائة ذراع. مع بقاء المسجد على حده الأول من جهة القبلة. وكان عثمان بن عفان هو الذي اشترى هذه البقعة التي أضافها النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم.
توسعة المسجد في عهد عمر بن الخطاب:
لما كثر عدد المسلمين نتيجة للفتوحات الإسلامية واتساع رقعة الدولة الإسلامية، قام الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بتوسعة المسجد النبوي. وكانت أول توسعة للمسجد النبوي منذ بنائه وتوسعته في عهد النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم، حيث أن الخليفة أبا بكر الصديق رضي الله عنه لم يضف على مساحة المسجد شيئاً، فقد انشغل أبو بكر بالأحداث التي نتجت بعد وفاة الرسول، غير أنه جدد الأعمدة النخلية التي نخرت. ففي عام 17 هـ/ 639م قام الخليفة عمر بن الخطاب بإجراء عمارة كبيرة في المسجد النبوي، فزاده من الناحية القبلية بمقدار أسطوانة بنحو عشرة أذرع ومن الغرب بمقدار اسطوانتين بنحو عشرين ذراعا وزاد في الشمال نحو ثلاثين ذراعا فصار طول المسجد 140 ذراعاً وعرضه 120 ذراعاً وبناه كما كان في عهد النبي محمد باللبن والجريد والسعف وجذوع النخل وجعل ارتفاعه أحد عشر ذراعا وجعل له سترة بارتفاع ذراعين أوثلاثة.
توسعة المسجد في عهد عثمان بن عفان:
لم تعد الزيادة التي بناها عمر بن الخطاب رضي الله عنه تسع المصلين والزوار، فقام الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه بتوسعة المسجد النبوي، وكان ذلك عام 29 هـ/ 650م حيث زاده من جهة القبلة والشمال والغرب، وأشرف على البناء بنفسه، فبناه بالحجارة المنقوشة والجص، وغطى سقفه بخشب الساج وجعل معظم أعمدته من حجارة منقوشة وبعضها من الحديد والرصاص، وبنى المقصورة على مصلاه من لبن وجعل فيها طيقاناً ينظر الناس منها إلى الإمام، وكان يصلي فيها خوفاً من الذي أصاب عمر، وكانت زيادته من الجهات الثلاثة بمقدار عشرة أذرع من جهة القبلة وعشرين ذراعاً من جهة الشمال وعشرة أذرع من جهة الغرب، ولم يزد من الناحية الشرقية لمكان حجرات أمهات المؤمنين. وفرغ منه سنة 30هـ/ 651م وبقي المسجد النبوي على زيادة عثمان بن عفان حتى توسعة الدولة الأموية سنة 91هـ/ 710م، وبعد الاخيرة جاءت توسعة الدولة العباسية سنة 165هـ/ 782م , ثم توسعة الدولة العثمانية سنة 1277هـ/ 1865م, حتى التوسعة السعودية في سنة 1406هـ/ 1986م والتي وصلت الى 98.500 متراً مربعاً لتكون أكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي.
الحجرة النبوية:
يضم المسجد النبوي، الحجرة النبوية،
وهي حجرة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها والتي
دُفِن فيها النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم بعد وفاته. ثم دفن فيها بعد ذلك أبو بكر الصديق رضي الله عنه سنة 13هـ/ 634م,
وكان قد أوصى عائشة أن يدفن إلى جانب رفيقه رسول الإسلام محمد، فلما توفي حفر لهُ وجعل رأسه عند كتفي الرسول. ودفن فيها بعدهما عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 24هـ/ 644م إلى جانب الصديق،
وكان قد استأذن عائشة في ذلك فأذنت له رضي الله عنها.
الصلاة في المسجد النبوي تعادل ألف صلاة:
يروى أن الصلاة في المسجد النبوي تعادل ألف صلاة فيما
دونه من المساجد إلا المسجد الحرام، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم:
" صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام"، رواه البخاري في صحيحه عن أبو هريرة، رقم: 1190.
في موسم الحج، نقدم لكم مجموعة من الصور المُلتقطة من قبل الفوتوغرافيين للمسجد النبوي، مسجد النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم في المدينة المنورة.
يُعد المسجد النبوي ثاني أقدس مكان عبادة للمُسلمين بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، وهو أحد ثلاث مساجد تشد لها الرحال في الأسلام، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجد الحرام، ومسجد الأقصى، ومسجدي هذا"، رواه البخاري في صحيحه عن أبو سعيد الخدري، رقم: 1995. (فتاوى صادرة من كبار علماء المسلمين والأنبا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية الراحل، تُحرم على المسلمين والمسيحيين زيارة القدس الشريف في ظل الأحتلال اليهودي).
يعتبر المسجد النبوي أول مكان في الجزيرة العربية يتم فيه الإضاءة عن طريق استخدام المصابيح الكهربائية سنة 1327هـ/1909م، ويوجد في الحرم مكتبتين، الأولى وهي الأقدم في وسط الحرم ويوجد بها مخطوطات تراثية، والثانية موقعها على سطح الحرم من جهة الغربية خاصة بالكتب والمجلدات.
المسجد النبوي في عهد رسول الاسلام:
عندما وصل النبى محمد إلى المدينة المنورة في ربيع الأول من العام الأول من هجرتهِ، تحفه جموع المسلمين من المهاجرين والأنصار، بركت الناقة في أرض تقع في وسط المدينة، فاشتراها النبي محمد من أهلها واختارها لتكون مسجداً يجتمع المسلمون فيه لأداء صلواتهم وعباداتهم، وشرع مع أصحابه في بنائه. كان طوله سبعين ذراعاً، وعرضه ستين ذراعاً، أي ما يقارب 35 متراً طولاً، و30 عرضاً. وجعل أساسه من الحجارة والدار من اللَّبِن وهو الطوب الذي لم يحرق بالنار، وجعل له ثلاثة أبواب، وسقفه من الجريد. وكان النبي محمد يبني معهم اللَّبِن والحجارة.
توسعة المسجد في عهد نبي الاسلام:
كانت أعداد المسلمين في المدينة تزداد يوما بعد يوم نتيجة الهجرة إليها، فضاق المسجد النبوي بالمصلين، وعندها قرر النبي محمد زيادة مساحته، وبالفعل بدأ بعد فتح خيبر وذلك في السنة 7 هـ/ 629م بتوسعة المسجد فزاده أربعين ذراعاً في العرض وثلاثين ذراعاً في الطول، حتى أصبح المسجد مربع الشكل مائة ذراع في مائة ذراع. مع بقاء المسجد على حده الأول من جهة القبلة. وكان عثمان بن عفان هو الذي اشترى هذه البقعة التي أضافها النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم.
توسعة المسجد في عهد عمر بن الخطاب:
لما كثر عدد المسلمين نتيجة للفتوحات الإسلامية واتساع رقعة الدولة الإسلامية، قام الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بتوسعة المسجد النبوي. وكانت أول توسعة للمسجد النبوي منذ بنائه وتوسعته في عهد النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم، حيث أن الخليفة أبا بكر الصديق رضي الله عنه لم يضف على مساحة المسجد شيئاً، فقد انشغل أبو بكر بالأحداث التي نتجت بعد وفاة الرسول، غير أنه جدد الأعمدة النخلية التي نخرت. ففي عام 17 هـ/ 639م قام الخليفة عمر بن الخطاب بإجراء عمارة كبيرة في المسجد النبوي، فزاده من الناحية القبلية بمقدار أسطوانة بنحو عشرة أذرع ومن الغرب بمقدار اسطوانتين بنحو عشرين ذراعا وزاد في الشمال نحو ثلاثين ذراعا فصار طول المسجد 140 ذراعاً وعرضه 120 ذراعاً وبناه كما كان في عهد النبي محمد باللبن والجريد والسعف وجذوع النخل وجعل ارتفاعه أحد عشر ذراعا وجعل له سترة بارتفاع ذراعين أوثلاثة.
توسعة المسجد في عهد عثمان بن عفان:
لم تعد الزيادة التي بناها عمر بن الخطاب رضي الله عنه تسع المصلين والزوار، فقام الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه بتوسعة المسجد النبوي، وكان ذلك عام 29 هـ/ 650م حيث زاده من جهة القبلة والشمال والغرب، وأشرف على البناء بنفسه، فبناه بالحجارة المنقوشة والجص، وغطى سقفه بخشب الساج وجعل معظم أعمدته من حجارة منقوشة وبعضها من الحديد والرصاص، وبنى المقصورة على مصلاه من لبن وجعل فيها طيقاناً ينظر الناس منها إلى الإمام، وكان يصلي فيها خوفاً من الذي أصاب عمر، وكانت زيادته من الجهات الثلاثة بمقدار عشرة أذرع من جهة القبلة وعشرين ذراعاً من جهة الشمال وعشرة أذرع من جهة الغرب، ولم يزد من الناحية الشرقية لمكان حجرات أمهات المؤمنين. وفرغ منه سنة 30هـ/ 651م وبقي المسجد النبوي على زيادة عثمان بن عفان حتى توسعة الدولة الأموية سنة 91هـ/ 710م، وبعد الاخيرة جاءت توسعة الدولة العباسية سنة 165هـ/ 782م , ثم توسعة الدولة العثمانية سنة 1277هـ/ 1865م, حتى التوسعة السعودية في سنة 1406هـ/ 1986م والتي وصلت الى 98.500 متراً مربعاً لتكون أكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي.
الحجرة النبوية:
يضم المسجد النبوي، الحجرة النبوية،
وهي حجرة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها والتي
دُفِن فيها النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم بعد وفاته. ثم دفن فيها بعد ذلك أبو بكر الصديق رضي الله عنه سنة 13هـ/ 634م,
وكان قد أوصى عائشة أن يدفن إلى جانب رفيقه رسول الإسلام محمد، فلما توفي حفر لهُ وجعل رأسه عند كتفي الرسول. ودفن فيها بعدهما عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 24هـ/ 644م إلى جانب الصديق،
وكان قد استأذن عائشة في ذلك فأذنت له رضي الله عنها.
الصلاة في المسجد النبوي تعادل ألف صلاة:
يروى أن الصلاة في المسجد النبوي تعادل ألف صلاة فيما
دونه من المساجد إلا المسجد الحرام، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم:
" صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام"، رواه البخاري في صحيحه عن أبو هريرة، رقم: 1190.
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد