«الديسي» يزيد المياه المعالجة ويحرر كميات جديدة من
«العذبة»
ريم الرواشدة - لا يقتصر»التوافق» المحلي على أن الهدف المباشر من مشروع جر مياه الديسي هو توفير مصدر مائي جديد لمياه الشرب تقدر كمياته بأكثر من مئة مليون متر مكعب سنويا،بل في ذات الوقت، وإن كان بدرجة اقل أهمية،يدرك خبراء المياه على أن المشروع يشكل مصدرا جديدا لمياه الري،وإن ما زالت معالم تأثيراته ضعيفة حتى الآن،إلا أن تقديرات لا تبالغ بان تكون اقل من 50 مليون متر مكعب سنويا.
إذ أن «الديسي»مشروع مائي سيؤدي إلى زيادة كميات المياه المستهلكة لدى المواطنين وهو ما سينتج عنه كميات جديدة من المياه العادمة المسالة إلى شبكات الصرف الصحي و منها إلى محطة الخربة السمرا التي تخضع حاليا لعملية توسعة جاوزت نسبة الإنجاز فيها الـ53 % من إجمالي الأعمال المطلوبة.
وتغطي مؤسسة تحدي الألفية مساهمة الحكومة في تمويل المشروع بمنحة وقدرها 93 مليون دولار من أصل تكلفة التوسعة الكلية والبالغة 184 مليون دولار في حين يتم توفير المبلغ المتبقي من خلال شراكة ما بين القطاع العام والقطاع الخاص، تتكفل شركة السمرا المكونة من ائتلاف عدد من الشركات بتمويل باقي كلفة المشروع من مصادرها،كاستثمار يتم إرجاعه طيلة مدة المشروع والبالغة 25 عاما من تاريخ مباشرة التنفيذ، العام الماضي.
وعملية التوسعة تركز أيضا على معالجة المياه الناجمة عن الصرف الصحي القادمة من محافظتي عمان والزرقاء في المحطة لان تكون وفق أحدث الأساليب التقنية الحديثة والمتطورة،لإعادة استخدامها في النواحي الزراعية المقيدة والصناعية الأخرى ،مما سيوفر 80 مليون متر مكعب سنويا من المياه المعالجة للزراعات المقيدة،و سترتفع كميات المياه المعالجة إلى 125 مليونا بعد عامين إثر انتهاء أعمال التوسعة الحالية.
وفي نتيجة حتمية لتحسين نوعية المياه الخارجة من محطة الخربة، مطابقة للمواصفة الأردنية، وجريانها في سيل الزرقاء،ستتحسن نوعية المياه في سد الملك طلال والذي يزود معظم المناطق الزراعية في الأغوار باحتياجاتها المائية لأغراض الزراعة.
ومن المنتظر، بعد أن تنتهي أعمال التوسعة في عام 2015 ،أن يكون مشروع الديسي بات يعمل بكامل طاقته البالغة أكثر من مئة مليون متر مكعب،وهو ما يمكن المحطة من إنتاج مياه عادمة معالجة بكميات أكبر بكثير من الكميات التي تعالجها المحطة حاليا،مما سيزيد من كميات المياه المسالة إلى وادي الأردن ليتم استخدامها في مجالات الزراعة.
ويقول وزير المياه والري الدكتور حازم الناصر»توسعة السمرا من المشاريع الهامة التي ننتظرها،لاستقبال كميات إضافية من المياه المسالة للمواطنين من خلال مشروع الديسي ليتم معالجتها».
ويزيد»رفع كميات المياه المعالجة ،سيحرر كميات جديدة من المياه العذبة التي تستعمل حاليا للري لتحل محلها المياه المعالجة الخارجة من المحطة نتيجة استعمالات المواطنين في الزرقاء والرصيفة وعمان ،الملائمة للاستخدام الزراعي ،وذلك بحد ذاته سينعكس إيجابيا على مياه الشرب للمواطنين،ويسمح باستبدال جزء من المياه العذبة المستخدمة في وادي الأردن لتحويلها لتلبية احتياجات المناطق الحضرية الأكثر طلبا».
ومع تزايد الطلب على مياه الشرب،جعل تطوير المصادر المائية أمرا ملحا لتلبية احتياجات القطاعات المختلفة،فكان أن ارتكزت الزراعة منذ سنوات قليلة في وادي الأردن على المياه المعالجة كمصدر دائم و متزايد،خاصة وان الزراعة تستهلك أكثر من 50% من الحصص المائية.
ويقول أمين عام سلطة وادي الأردن المهندس سعد أبو حمور»المياه المعالجة مصدر مهم ويسد حاجة اكبر القطاعات استهلاكا للمياه،ونوعيتها تسمح باستخدامها لأغراض الري بما يتوافق مع توجهات منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة،وللديسي تأثير مباشر على سد الملك طلال بزيادة التدفق من محطة الخربة السمرا في الزرقاء وأسالتها إلى سيل الزرقاء وتنتهي في سد الملك طلال مما يرفع مخزونة.»
ومنذ تموز الماضي،ازدادت كميات المياه الداخلة إلى سد الملك طلال من محطة الخربة السمرا ،إلى نحو 200 ألف متر مكعب بفعل زيادة كميات التزويد لمياه الشرب من مشروع الديسي.
ويضيف م.أبو حمور»أن مياه الديسي تحسن من نوعية المياه الخارجة من المحطة خاصة من الحمل البيولوجي والعضوي بنسبة 20% ،لكن حتى الآن تأثير الديسي على سد الملك طلال ما زال ضعيفا بسبب عدم تشغيل المشروع بكامل طاقته البالغة 100 مليون متر مكعب سنويا،والتوقعات تشير بعد بدء ضخ كمية المشروع الكاملة ،أن يكون مصدرا جديدا لمياه الري وبكميات تصل إلى 50 مليون متر مكعب سنويا.»
وتغطي مؤسسة تحدي الألفية مساهمة الحكومة في تمويل المشروع بمنحة وقدرها 93 مليون دولار من أصل تكلفة التوسعة الكلية والبالغة 184 مليون دولار في حين يتم توفير المبلغ المتبقي من خلال شراكة ما بين القطاع العام والقطاع الخاص، تتكفل شركة السمرا المكونة من ائتلاف عدد من الشركات بتمويل باقي كلفة المشروع من مصادرها،كاستثمار يتم إرجاعه طيلة مدة المشروع والبالغة 25 عاما من تاريخ مباشرة التنفيذ، العام الماضي.
وعملية التوسعة تركز أيضا على معالجة المياه الناجمة عن الصرف الصحي القادمة من محافظتي عمان والزرقاء في المحطة لان تكون وفق أحدث الأساليب التقنية الحديثة والمتطورة،لإعادة استخدامها في النواحي الزراعية المقيدة والصناعية الأخرى ،مما سيوفر 80 مليون متر مكعب سنويا من المياه المعالجة للزراعات المقيدة،و سترتفع كميات المياه المعالجة إلى 125 مليونا بعد عامين إثر انتهاء أعمال التوسعة الحالية.
وفي نتيجة حتمية لتحسين نوعية المياه الخارجة من محطة الخربة، مطابقة للمواصفة الأردنية، وجريانها في سيل الزرقاء،ستتحسن نوعية المياه في سد الملك طلال والذي يزود معظم المناطق الزراعية في الأغوار باحتياجاتها المائية لأغراض الزراعة.
ومن المنتظر، بعد أن تنتهي أعمال التوسعة في عام 2015 ،أن يكون مشروع الديسي بات يعمل بكامل طاقته البالغة أكثر من مئة مليون متر مكعب،وهو ما يمكن المحطة من إنتاج مياه عادمة معالجة بكميات أكبر بكثير من الكميات التي تعالجها المحطة حاليا،مما سيزيد من كميات المياه المسالة إلى وادي الأردن ليتم استخدامها في مجالات الزراعة.
ويقول وزير المياه والري الدكتور حازم الناصر»توسعة السمرا من المشاريع الهامة التي ننتظرها،لاستقبال كميات إضافية من المياه المسالة للمواطنين من خلال مشروع الديسي ليتم معالجتها».
ويزيد»رفع كميات المياه المعالجة ،سيحرر كميات جديدة من المياه العذبة التي تستعمل حاليا للري لتحل محلها المياه المعالجة الخارجة من المحطة نتيجة استعمالات المواطنين في الزرقاء والرصيفة وعمان ،الملائمة للاستخدام الزراعي ،وذلك بحد ذاته سينعكس إيجابيا على مياه الشرب للمواطنين،ويسمح باستبدال جزء من المياه العذبة المستخدمة في وادي الأردن لتحويلها لتلبية احتياجات المناطق الحضرية الأكثر طلبا».
ومع تزايد الطلب على مياه الشرب،جعل تطوير المصادر المائية أمرا ملحا لتلبية احتياجات القطاعات المختلفة،فكان أن ارتكزت الزراعة منذ سنوات قليلة في وادي الأردن على المياه المعالجة كمصدر دائم و متزايد،خاصة وان الزراعة تستهلك أكثر من 50% من الحصص المائية.
ويقول أمين عام سلطة وادي الأردن المهندس سعد أبو حمور»المياه المعالجة مصدر مهم ويسد حاجة اكبر القطاعات استهلاكا للمياه،ونوعيتها تسمح باستخدامها لأغراض الري بما يتوافق مع توجهات منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة،وللديسي تأثير مباشر على سد الملك طلال بزيادة التدفق من محطة الخربة السمرا في الزرقاء وأسالتها إلى سيل الزرقاء وتنتهي في سد الملك طلال مما يرفع مخزونة.»
ومنذ تموز الماضي،ازدادت كميات المياه الداخلة إلى سد الملك طلال من محطة الخربة السمرا ،إلى نحو 200 ألف متر مكعب بفعل زيادة كميات التزويد لمياه الشرب من مشروع الديسي.
ويضيف م.أبو حمور»أن مياه الديسي تحسن من نوعية المياه الخارجة من المحطة خاصة من الحمل البيولوجي والعضوي بنسبة 20% ،لكن حتى الآن تأثير الديسي على سد الملك طلال ما زال ضعيفا بسبب عدم تشغيل المشروع بكامل طاقته البالغة 100 مليون متر مكعب سنويا،والتوقعات تشير بعد بدء ضخ كمية المشروع الكاملة ،أن يكون مصدرا جديدا لمياه الري وبكميات تصل إلى 50 مليون متر مكعب سنويا.»
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية