بعد 65 عاما على النكبة .. الإحصاء: عدد الفلسطينيين تضاعف 8 مرات
أطهرت مؤشرات جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني أن حوالي 11.6 مليون نسمة عدد
الفلسطينيين في العالم، منهم 4.4 مليون نسمة في الأراضي الفلسطينية، 1.37
مليون نسمة في أراضي عام 1948، في نهاية العام 2012.
واستعرضت رئيس الإحصاء علا عوض أوضاع الشعب الفلسطيني من خلال الأرقام
والحقائق الإحصائية عشية الذكرى الخامسة والستين لنكبة فلسطين، والذي يصادف
يوم الخامس عشر من شهر أيار، أوضاع الشعب الفلسطيني على النحو الآتي:
النكبة: تطهير عرقي وإحلال سكاني
مصطلح نكبة يعبّر في العادة عن الكوارث الناجمة عن الظروف والعوامل
الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والأعاصير، بينما نكبة فلسطين كانت عملية
تطهير عرقي وتدمير وطرد لشعب أعزل وإحلال شعب آخر مكانه، حيث جاءت نتاجاً
لمخططات عسكرية بفعل الإنسان وتواطؤ الدول، فقد عبرت أحداث نكبة فلسطين وما
تلاها من تهجير حتى احتلال ما تبقى من أراضي فلسطين في عام 1967 عن مأساة
كبرى للشعب الفلسطيني، وتشريد نحو 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى
الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، فضلاً عن تهجير الآلاف
من الفلسطينيين عن ديارهم رغم بقائهم داخل نطاق الأراضي التي أخضعت لسيطرة
إسرائيل، وذلك من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية
عام 1948 في 1,300 قرية ومدينة فلسطينية. وتشير البيانات الموثقة أن
الإسرائيليين قد سيطروا خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة، حيث قاموا
بتدمير 531 قرية ومدينة فلسطينية، كما اقترفت القوات الإسرائيلية أكثر من
70 مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين وأدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألف
فلسطيني خلال فترة النكبة.
الواقع الديمغرافي: بعد 65 عام على النكبة تضاعف الفلسطينيون 8 مرات
تشير المعطيات الإحصائية أن عدد الفلسطينيين عام 1948 قد بلغ 1.37 مليون
نسمة، في حين قدر عدد الفلسطينيين في العالم نهاية عام 2012 بحوالي 11.6
مليون نسمة، وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف 8.5 مرة منذ
أحداث نكبة 1948. وفيما يتعلق بعدد الفلسطينيين المقيمين حاليا في فلسطين
التاريخية (ما بين النهر والبحر) فإن البيانات تشير إلى أن عددهم قد بلغ في
نهاية عام 2012 حوالي 5.8 مليون نسمة، ومن المتوقع ان يبلغ عددهم نحو 7.2
مليون وذلك بحلول نهاية عام 2020 وذلك فيما لو بقيت معدلات النمو السائدة
حالياً.
وتظهر المعطيات الإحصائية أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين تشكل ما
نسبته 44.2% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في فلسطين نهاية العام
2012، كما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث منتصف عام 2013،
حوالي 5.3 مليون لاجئ فلسطيني، يشكلون ما نسبته 45.7% من مجمل السكان
الفلسطينيين في العالم، يتوزعون بواقع 59.0% في كل من الأردن وسوريا
ولبنان، و17.0% في الضفة الغربية، و24.0% في قطاع غزة. يعيش حوالي 29.0%
من اللاجئين الفلسطينيين في 58 مخيماً تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9
مخيمات في سوريا، و12 مخيماً في لبنان، و19 مخيماً في الضفة الغربية، و8
مخيمات في قطاع غزة.
وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود
لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد
عام 1949 حتى عشية حرب حزيران 1967 'حسب تعريف وكالة الغوث للاجئين' ولا
يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب
والذين لم يكونوا لاجئين أصلا. كما قدر عدد السكان الفلسطينيين الذين لم
يغادروا وطنهم عام 1948 بحوالي 154 ألف فلسطيني، في حين يقدر عددهم في
الذكرى الخامسة والستون للنكبة حوالي 1.4 مليون نسمة نهاية عام 2012 بنسبة
جنس بلغت حوالي 102.0 ذكرا لكل مائة أنثى. ووفقا للبيانات المتوفرة حول
الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل للعام 2011 بلغت نسبة الأفراد أقل من 15
سنة حوالي 36.5% من مجموع هؤلاء الفلسطينيين مقابل 4.1% منهم تبلغ أعمارهم
65 سنة فأكثر، مما يشير إلى أن هذا المجتمع فتيا كامتداد طبيعي للمجتمع
الفلسطيني عامة.
كما قدر عدد السكان في فلسطين بحوالي 4.4 مليون نسمة في نهاية عام 2012
منهم 2.7 مليون في الضفة الغربية وحوالي 1.7 مليون في قطاع غزة. من جانب
آخر بلغ عدد السكان في محافظة القدس حوالي 400 ألف نسمة في نهاية العام
2012، منهم حوالي 62.1% يقيمون في ذلك الجزء من المحافظة والذي ضمته
إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967 (J1). وتعتبر
الخصوبة في فلسطين مرتفعة إذا ما قورنت بالمستويات السائدة حالياً في الدول
الأخرى، فقد وصل معدل الخصوبة الكلية للفترة (2008-2009) في فلسطين 4.4
مولود، بواقع 4.0 في الضفة الغربية و5.2 في قطاع غزة.
الكثافة السكانية: نكبة فلسطين حولت قطاع غزة إلى أكثر بقاع العالم اكتظاظا بالسكان
بلغت الكثافة السكانية في فلسطين في نهاية العام 2012 حوالي 724 فرد/ كم2
بواقع 475 فرد/كم2 في الضفة الغربية و4,583 فرد/كم2 في قطاع غزة، أما في
إسرائيل فبلغت الكثافة السكانية في نهاية العام 2012 حوالي 369 فرد/كم2 من
العرب واليهود.
المستعمرات: الغالبية العظمى من المستعمرين يقيمون في القدس بغرض تهويدها
تشير البيانات إلى أن عدد المواقع الاحتلالية في نهاية العام 2012 في الضفة
الغربية قد بلغ 482 موقعا، أما عدد المستعمرين في الضفة الغربية فقد بلغ
537 ألف مستعمر نهاية العام 2011. ويتضح من البيانات أن 49.8% من
المستعمرين يسكنون في محافظة القدس حيث بلغ عـددهم حوالي 268 ألف مستعمر
منهم 200 ألف مستعمر في القدس الشرقية، وتشكل نسبة المستعمرين إلى
الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 21 مستعمرا مقابل كل 100 فلسطيني، في
حين بلغت أعلاها في محافظة القدس حوالي 68 مستعمرا مقابل كل 100 فلسطيني.
جدار الضم والتوسع: يلتهم نحو 12% من مساحة الضفة الغربية
من المتوقع أن يصل طول جدار الضم والتوسع بناء على بيانات معهد أريج
للأبحاث التطبيقية نحو 780 كم، اكتمل منه 61%، وتشير التقديرات حسب مسار
الجدار إلى أن مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار
والخط الأخضر بلغت حوالي 680 كم2 في العام 2012 أي ما نسبته حوالي 12.0% من
مساحة الضفة الغربية، منها حوالي 454 كم2 أراضٍ زراعية ومراع ومناطق
مفتوحة، و117 كم2 مستغلة كمستعمرات وقواعد عسكرية و89 كم2 غابات، بالإضافة
إلى 20 كم2 أراضٍ مبنية فلسطينية. ويعزل الجدار نهائيا حوالي 37 تجمعاً
يسكنها ما يزيد على ثلاثمائة ألف نسمة، تتركز أغلب التجمعات في القدس بواقع
24 تجمعا يسكنها ما يزيد على ربع مليون نسمة، كما حرم الجدار أكثر من 50
ألف من حملة هوية القدس من الوصول والإقامة بالقدس، بالإضافة الى ذلك يحاصر
الجدار 173 تجمعا سكانيا يقطنها ما يزيد على 850 الف نسمة وتعتبر مدينة
قلقيلية أحد الأمثلة الشاهدة على ذلك.
اليهود يسيطرون على أكثر من 85% من أرض فلسطين التاريخية
يعيش حوالي 11.8 مليون نسمة في فلسطين التاريخية كما هو في نهاية العام
2012 والتي تبلغ مساحتها حوالي 27 ألف كم2 ويشكل اليهود ما نسبته 51% من
مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85% من المساحة الكلية للأراضي. بينما تبلغ
نسبة الفلسطينيين 49% من مجموع السكان ويستغلون حوالي 15% من مساحة الأرض،
مما يقود إلى الاستنتاج بأن الفرد الفلسطيني يتمتع بأقل من خمس المساحة
التي يستحوذ عليها الفرد الإسرائيلي من الأرض.
المياه في فلسطين واقع وتحديات
تسيطر إسرائيل على معظم الموارد المائية المتجددة في فلسطين والبالغة نحو
750 مليون م3 سنويا عدا عن سيطرتها على نهر الأردن وطبريا ومصادر مياه
البحر الميت وعدا عما هو متاح لها في الأحواض غير المشتركة وما هو متاح لها
من المياه غير التقليدية (المعالجة ومياه التحلية)، ولا يحصل الفلسطينيون
سوى على نحو 110 مليون م3، علما أن حصة الفلسطينيين من الأحواض الجوفية
الثلاثة حسب اتفاقية أوسلو هي 118 مليون م3 وكان من المفترض أن تصبح هذه
الكمية 200 مليون متر مكعب بحلول العام 2000 لو تم تنفيذ الاتفاقية
المرحلية، علاوة على ذلك تحد إسرائيل من الوصول إلى مصادر المياه وتفرض
شروطا وعقبات على حفر الآبار وتنفيذ المشاريع وخاصة في المنطقة ج التي تشكل
حوالي 60% من مساحة الضفة الغربية.
الشهداء: النضال المستمر لتحرير الأرض وبناء الدولة
بلغ عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى 7,766 شهيداً، خلال الفترة
29/09/2000 وحتى 31/12/2012، ويشار إلى أن عدد الشهداء نهاية العام 2009 قد
بلغ 7,235 شهيداً، منهم 2,183 شهيداً في الضفة الغربية بواقع 2,059 شهيداً
من الذكور و124 شهيداً من الإناث، وفي قطاع غزة 5,015 شهيداً بواقع 4,601
شهيداً من الذكور و414 شهيداً من الإناث. والباقي من أراضي عام 1948 وخارج
فلسطين. ويشار إلى أن العام 2009 كان أكثر الأعوام دموية حيث سقط 1,219
شهيداً تلاه العام 2002 بواقع 1,192 شهيداً، فيما استشهد 306 شهداء خلال
العام 2012، منهم 15 في الضفة الغربية و291 شهيد في قطاع غزة، منهم 189
شهيد سقطوا خلال العدوان الأخير تشرين ثاني 2012 على قطاع غزة.
الأسرى
في تقرير إحصائي أصدرته وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بينت أن
قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ العام 1967 ولغاية اليوم قرابة 800
ألف أسير وأسيرة، بينهم قرابة 12 ألف أسيرة وعشرات الآلاف من الأطفال، بحيث
لم تعد هناك عائلة فلسطينية إلا وتعرض أحد أو جميع أفرادها للاعتقال،
وهناك من تكرر اعتقالهم مرات عديدة. وتظهر البيانات بأن ما يقارب من 4,900
أسير لا زالوا قابعين في سجون ومعتقلات الإحتلال الإسرائيلي، بينهم عشرات
الأسرى العرب من جنسيات مختلفة، كما يوجد 14 أسيرة، و235 طفلاً ويشكلون ما
نسبته 4.8% من إجمالي عدد الأسرى، ومن بين الأسرى 77 أسيراً مضى على
اعتقالهم عشرون عاماً، وهناك 25 أسيراً مضى على اعتقالهم ربع قرن وما
يزيد. كما ويتضح من البيانات بأنه ومنذ بدء انتفاضة الأقصى في 28 أيلول
2000، سُجلت أكثر من 78 ألف حالة اعتقال، بينهم قرابة 9 آلاف طفل، و950
أنثى (منهن أربع نساء حوامل وضعن مواليدهن داخل السجن). ومن بين المعتقلين
عشرات النواب والوزراء السابقين، كما صدر أكثر من ثلاثة وعشرين ألف قرار
اعتقال إداري ما بين اعتقال جديد وتجديد الاعتقال.
الواقع الصحي: نمو الموارد البشرية الصحية ما زال متدنيا
أشارت بيانات العام 2011 إلى أن معدل الأطباء البشريين المسجلين لدى نقابة
الأطباء لكل 1,000 من السكان في الضفة الغربية قد بلغ 1.3 طبيباً، فيما
بلغ هذا المعدل في قطاع غزة إلى 3.2 طبيباً لكل 1,000 من السكان، من جانب
آخر فإن هناك 2.0 ممرض/ة لكل 1,000 من السكان في الضفة الغربية في العام
2011، و4.1 ممرض/ة لكل 1,000 من السكان في قطاع غزة لنفس العام. من جانب
آخر، أشارت البيانات المتوفرة للعام 2011 إلى أن عدد المشافي العاملة في
فلسطين بلغ 81 مشفىً بواقع 51 مشفىً في الضفة الغربية و30 مشفىً في قطاع
غزة، موزعةً على النحو الآتي: 25 مشفىً حكومي، و32 مشفىً غير حكومي، و20
مشفىً خاص، و3 مشافىٍ عسكرية ومشفىً واحداً تابعاً لوكالة الغوث. في حين
بلغ عدد الأَسِرَّة 5,414 سريراً بمعدل 1.3 سرير لكل 1,000 مواطن، موزعةً
بواقع 3,163 سريراً في الضفة الغربية و2,251 سريراً في قطاع غزة. كما أشارت
البيانات إلى أن عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية للعام 2011 بلغ 601
مركزاً في الضفة الغربية و147 مركزاً في قطاع غزة.
الزراعة: حوالي 16.0% من مساحة فلسطين هي أراض مزروعة
تشير النتائج الرئيسية لمسح الإحصاءات الزراعية 2010/2011 أن عدد الحيازات
الزراعية في فلسطين بلغت 105 آلاف حيازة، أما على صعيد نوع الحيازات فقد
بلغ عدد الحيازات النباتية حوالي 72 ألف حيازة مشكلة ما نسبته 68.2% من
إجمالي الحيازات في فلسطين، أما الحيازات المختلطة فبلغ عددها 23 ألف حيازة
أي ما نسبته 21.8% من إجمالي الحيازات، فيما بلغ عدد الحيازات الحيوانية
10 آلاف حيازة أي ما نسبته 10.0% من إجمالي الحيازات وذلك خلال العام
الزراعي 2010/2011. أما بالنسبة لأعداد حيوانات الماشية التي يتم تربيتها
في فلسطين فبلغ حوالي 40 ألف رأس من الأبقار، و732 ألف رأس من الضأن، و240
ألف رأس من الماعز وذلك كما هو في يوم العد، 01/10/2011.
بلغت المساحة المزروعة في فلسطين للعام الزراعي 2010/2011 أكثر من مليون
دونم وفيما يتعلق بنوع المحصول بلغت المساحة المزروعة بأشجار البستنة حوالي
660 ألف دونم مشكلة ما نسبته 63.8% من اجمالي المساحة المزروعة في فلسطين,
في حين بلغت مساحة الخضراوات 130 ألف دونم بنسبة 12.5%, وبلغت مساحة
المحاصيل الحقلية المزروعة 245 ألف دونم بنسبة 23.7% في فلسطين.
ظروف السكن: 46% من منازل الفلسطينيين معرضة للهدم
بموجب السياسة الإسرائيلية المتبعة في تقسيم الأراضي الفلسطينية، يمكن
للفلسطينيين أن يقوموا بالبناء فوق 13% فقط من القدس الشرقية وفوق 1% فقط
من المنطقة ج، وعلاوة على هذا التضييق فقد رفضت سلطات الاحتلال أكثر من 94%
من طلبات البناء التي قدمها الفلسطينيون خلال السنوات الماضية. وحسب
تقديرات الأمم المتحدة فإن ما بين 28% إلى 46% من منازل الفلسطينيين يمكن
أن تكون عرضة لخطر الهدم.
وتشير البيانات الإحصائية لعام 2012 إلى أن متوسط عدد الأفراد للغرفة
الواحدة في الوحدة السكنية قد بلغ 1.6 فرداً للغرفة في المخيمات في فلسطين
للعام 2012، أما فيما يتعلق بنسبة الأسر التي تعيش في وحدات سكنية ذات
كثافة سكانية مزدحمة فردين فأكثر للغرفة الواحدة، فقد بلغت هذه النسبة في
المخيمات في فلسطين 34.6% من الأسر، حيث بلغت النسبة في مخيمات الضفة
الغربية 29.2%، وفي مخيمات قطاع غزة حوالي 42.3%. وتشير البيانات الى أن
متوسط مساحة الوحدة السكنية في المخيمات في فلسطين 119.6م2، حيث بلغت
120.4م2 في مخيمات قطاع غزة و 119.1م2 في مخيمات الضفة الغربية.
سوق العمل 2012
بلغت نسبة القوى العاملة المشاركة في فلسطين 43.6% خلال العام 2012 (42.1%
بين اللاجئين و44.6% لغير اللاجئين)، حيث بلغت نسبة المشاركة في الضفة
الغربية 45.5% (45.1% بين اللاجئين و45.7% لغير اللاجئين) و40.1% في قطاع
غزة (39.9% بين اللاجئين و40.6% لغير اللاجئين). أما فيما يتعلق بالبطالة
خلال العام 2012 فقد بلغت نسبتها في فلسطين 23.0% (27.9% بين اللاجئين
و19.8% لغير اللاجئين)، حيث بلغت نسبة البطالة 19.0% في الضفة الغربية
(22.6% بين اللاجئين و17.7% لغير اللاجئين) و31.0% في قطاع غزة (32.1% بين
اللاجئين و28.8% لغير اللاجئين).
الواقع التعليمي
وأظهرت البيانات الأولية للتعليم للعام الدراسي 2012/2013، بأن عدد المدارس
في فلسطين بلغ 2,751 مدرسة بواقع 2,058 مدرسة في الضفة الغربية و693 مدرسة
في قطاع غزة، منها 2,037 مدرسة حكومية، و344 مدرسة تابعة لوكالة الغوث
و370 مدرسة خاصة. وبلغ عدد الطلبة في المدارس ما يزيد على 1.1 مليون طالب
وطالبة، (حوالي 570 ألف ذكر 576 ألف أنثى)، منهم 677 ألف طالب وطالبة في
الضفة الغربية، و469 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة. ويتوزع الطلبة بواقع
769 ألف طالب وطالبة في المدارس الحكومية، و277 ألف طالب وطالبة في مدارس
وكالة الغوث الدولية، و100 ألف طالب وطالبة في المدارس الخاصة.
أما فيما يتعلق بالخصائص التعليمية لأفراد المجتمع الفلسطيني فقد بلغت نسبة
الأمية للأفراد 15 سنة فأكثر 4.1% في العام2012، وتتفاوت هذه النسبة بشكل
ملحوظ بين الذكور والإناث، فبلغت بين الذكور 1.8% و6.4% للإناث. وفيما
يتعلق بالتعليم العالي فقد بلغ عدد الجامعات 14 جامعة في فلسطين، منها 5
جامعات في قطاع غزة، و9 جامعات في الضفة الغربية. فيما بلغ عدد الكليات
التي تمنح درجة البكالوريوس 15 كلية جامعية، موزعة على النحو الآتي 5 كليات
جامعية في قطاع غزة، و10 كليات جامعية في الضفة الغربية. أما التعليم
المفتوح فيوجد جامعة واحدة لها 17 مركزا في الضفة الغربية و5 مراكز في قطاع
غزة، في حين بلغ عدد كليات المجتمع المتوسطة 20 كلية، منها 15 كلية في
الضفة الغربية و5 كليات في قطاع غزة.
الاقتصاد الكلي
مؤشر غلاء المعيشة في فلسطين عام 2012
بلغ معدل غلاء المعيشة في فلسطين 2.78% متوسط عام 2012 مقارنة مع متوسط عام
2011، بواقع 4.08% في الضفة الغربية، 3.23% في القدسJ1، و0.48% في قطاع
غزة، فيما كانت نسبة الارتفاع بمقارنة متوسط 2012 مع سنة الأساس 2004 في
فلسطين 36.40%، بواقع 36.51% في الضفة الغربية، وفي القدسJ1 38.40%،
و33.19% في قطاع غزة.
التبادل التجاري: قيود مفروضة على المعابر وصادرات فلسطينية محدودة جداً مع العالم الخارجي
تشير البيانات إلى زيادة في قيمة الواردات والصادرات الفلسطينية لعام 2011
مقارنة مع عام 2010. وقد بلغ إجمالي قيمة الواردات السلعية لعام 2011 حوالي
4.2 مليار دولار أمريكي بزيادة مقدارها 6.6% مقارنة مع عام 2010. كما بلغت
قيمة الصادرات السلعية حوالي 720 مليون دولار أمريكي خلال عام 2011 بزيادة
مقدارها 25.0% مقارنة مع عام 2010، وعليه فقد سجل الميزان التجاري السلعي
عجزاً بقيمة حوالي 3.5 مليار دولار أمريكي خلال عام 2011 بزيادة مقدارها
3.5% مقارنة مع عام 2010. أما من حيث التصدير إلى العالم الخارجي فقد تم
تصدير 12.5% فقط من إجمالي الصادرات الفلسطينية إلى العالم الخارجي أما
باقي الصادرات والتي تبلغ نسبتها 87.5% فكانت إلى إسرائيل وذلك بسبب القيود
المفروضة على تصدير المنتجات الفلسطينية إلى العالم الخارجي وخاصة من قطاع
غزة.
مجتمع المعلومات
بلغت نسبة الأسر التي لديها جهاز حاسوب في فلسطين 51.4% للعام 2012، بواقع
55.2% في الضفة الغربية، مقابل 44.2% في قطاع غزة. أما بخصوص الاتصال
بالإنترنت، فقد بينت النتائج أن 32.1% من الأسر في فلسطين لديها اتصال
بالإنترنت، بواقع 34.3% في الضفة الغربية، و27.9% في قطاع غزة، هذا وبلغت
نسبة الأسر المقتنية للاقط الفضائي (ستالايت) 95.0% على مستوى فلسطين،
بواقع 96.6% في الضفة الغربية، و92.1% في قطاع غزة، مقارنة مع 92.0% من
الأسر المقتنية للاقط الفضائي للعام 2009. كما أشارت البيانات أن 40.0% من
الأسر في فلسطين لديها خط هاتف، بواقع 42.7% على مستوى الضفة الغربية،
و34.8% على مستوى قطاع غزة، وأظهرت البيانات أن 95.7% من الأسر لديها هاتف
نقال في فلسطين عام 2012، بواقع 96.2% في الضفة الغربية مقابل 94.7% في
قطاع غزة.
قطاع السياحة: استغلال متواصل للمواقع السياحية الفلسطينية
يعتبر قطاع السياحة في فلسطين الأكثر تضررا بالإجراءات الإسرائيلية،
المتمثلة بالاحتكار التام لقطاع السياحة واستئثار الشركات والمكاتب
السياحية الإسرائيلية بمجموعات الزوار الوافدين، والحجاج المسيحيين إلى
كنيسة المهد واستخدام مواقعنا الدينية والتاريخية، وحسب معطيات وزارة
السياحة الفلسطينية، وصل عدد الحجاج المسيحيين الى كنيسة المهد خلال العام
2012 إلى 1.3 مليون زائر، قدموا من خلال المعابر والحدود الإسرائيلية،
وبرفقة الشركات والمكاتب السياحية الإسرائيلية، مما حرم الاقتصاد الفلسطيني
من عوائد تقديم الخدمات السياحية اللازمة لهؤلاء السياح، وبالمقابل بلغ
عدد الزوار الوافدين إلى إسرائيل نهاية عام 2012 نحو 3.5 مليون زائر،
أدخلوا إلى الاقتصاد الإسرائيلي ما يزيد عن 4.6 مليار دولار امريكي.
أطهرت مؤشرات جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني أن حوالي 11.6 مليون نسمة عدد
الفلسطينيين في العالم، منهم 4.4 مليون نسمة في الأراضي الفلسطينية، 1.37
مليون نسمة في أراضي عام 1948، في نهاية العام 2012.
واستعرضت رئيس الإحصاء علا عوض أوضاع الشعب الفلسطيني من خلال الأرقام
والحقائق الإحصائية عشية الذكرى الخامسة والستين لنكبة فلسطين، والذي يصادف
يوم الخامس عشر من شهر أيار، أوضاع الشعب الفلسطيني على النحو الآتي:
النكبة: تطهير عرقي وإحلال سكاني
مصطلح نكبة يعبّر في العادة عن الكوارث الناجمة عن الظروف والعوامل
الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والأعاصير، بينما نكبة فلسطين كانت عملية
تطهير عرقي وتدمير وطرد لشعب أعزل وإحلال شعب آخر مكانه، حيث جاءت نتاجاً
لمخططات عسكرية بفعل الإنسان وتواطؤ الدول، فقد عبرت أحداث نكبة فلسطين وما
تلاها من تهجير حتى احتلال ما تبقى من أراضي فلسطين في عام 1967 عن مأساة
كبرى للشعب الفلسطيني، وتشريد نحو 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى
الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، فضلاً عن تهجير الآلاف
من الفلسطينيين عن ديارهم رغم بقائهم داخل نطاق الأراضي التي أخضعت لسيطرة
إسرائيل، وذلك من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية
عام 1948 في 1,300 قرية ومدينة فلسطينية. وتشير البيانات الموثقة أن
الإسرائيليين قد سيطروا خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة، حيث قاموا
بتدمير 531 قرية ومدينة فلسطينية، كما اقترفت القوات الإسرائيلية أكثر من
70 مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين وأدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألف
فلسطيني خلال فترة النكبة.
الواقع الديمغرافي: بعد 65 عام على النكبة تضاعف الفلسطينيون 8 مرات
تشير المعطيات الإحصائية أن عدد الفلسطينيين عام 1948 قد بلغ 1.37 مليون
نسمة، في حين قدر عدد الفلسطينيين في العالم نهاية عام 2012 بحوالي 11.6
مليون نسمة، وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف 8.5 مرة منذ
أحداث نكبة 1948. وفيما يتعلق بعدد الفلسطينيين المقيمين حاليا في فلسطين
التاريخية (ما بين النهر والبحر) فإن البيانات تشير إلى أن عددهم قد بلغ في
نهاية عام 2012 حوالي 5.8 مليون نسمة، ومن المتوقع ان يبلغ عددهم نحو 7.2
مليون وذلك بحلول نهاية عام 2020 وذلك فيما لو بقيت معدلات النمو السائدة
حالياً.
وتظهر المعطيات الإحصائية أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين تشكل ما
نسبته 44.2% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في فلسطين نهاية العام
2012، كما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث منتصف عام 2013،
حوالي 5.3 مليون لاجئ فلسطيني، يشكلون ما نسبته 45.7% من مجمل السكان
الفلسطينيين في العالم، يتوزعون بواقع 59.0% في كل من الأردن وسوريا
ولبنان، و17.0% في الضفة الغربية، و24.0% في قطاع غزة. يعيش حوالي 29.0%
من اللاجئين الفلسطينيين في 58 مخيماً تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9
مخيمات في سوريا، و12 مخيماً في لبنان، و19 مخيماً في الضفة الغربية، و8
مخيمات في قطاع غزة.
وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود
لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد
عام 1949 حتى عشية حرب حزيران 1967 'حسب تعريف وكالة الغوث للاجئين' ولا
يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب
والذين لم يكونوا لاجئين أصلا. كما قدر عدد السكان الفلسطينيين الذين لم
يغادروا وطنهم عام 1948 بحوالي 154 ألف فلسطيني، في حين يقدر عددهم في
الذكرى الخامسة والستون للنكبة حوالي 1.4 مليون نسمة نهاية عام 2012 بنسبة
جنس بلغت حوالي 102.0 ذكرا لكل مائة أنثى. ووفقا للبيانات المتوفرة حول
الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل للعام 2011 بلغت نسبة الأفراد أقل من 15
سنة حوالي 36.5% من مجموع هؤلاء الفلسطينيين مقابل 4.1% منهم تبلغ أعمارهم
65 سنة فأكثر، مما يشير إلى أن هذا المجتمع فتيا كامتداد طبيعي للمجتمع
الفلسطيني عامة.
كما قدر عدد السكان في فلسطين بحوالي 4.4 مليون نسمة في نهاية عام 2012
منهم 2.7 مليون في الضفة الغربية وحوالي 1.7 مليون في قطاع غزة. من جانب
آخر بلغ عدد السكان في محافظة القدس حوالي 400 ألف نسمة في نهاية العام
2012، منهم حوالي 62.1% يقيمون في ذلك الجزء من المحافظة والذي ضمته
إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967 (J1). وتعتبر
الخصوبة في فلسطين مرتفعة إذا ما قورنت بالمستويات السائدة حالياً في الدول
الأخرى، فقد وصل معدل الخصوبة الكلية للفترة (2008-2009) في فلسطين 4.4
مولود، بواقع 4.0 في الضفة الغربية و5.2 في قطاع غزة.
الكثافة السكانية: نكبة فلسطين حولت قطاع غزة إلى أكثر بقاع العالم اكتظاظا بالسكان
بلغت الكثافة السكانية في فلسطين في نهاية العام 2012 حوالي 724 فرد/ كم2
بواقع 475 فرد/كم2 في الضفة الغربية و4,583 فرد/كم2 في قطاع غزة، أما في
إسرائيل فبلغت الكثافة السكانية في نهاية العام 2012 حوالي 369 فرد/كم2 من
العرب واليهود.
المستعمرات: الغالبية العظمى من المستعمرين يقيمون في القدس بغرض تهويدها
تشير البيانات إلى أن عدد المواقع الاحتلالية في نهاية العام 2012 في الضفة
الغربية قد بلغ 482 موقعا، أما عدد المستعمرين في الضفة الغربية فقد بلغ
537 ألف مستعمر نهاية العام 2011. ويتضح من البيانات أن 49.8% من
المستعمرين يسكنون في محافظة القدس حيث بلغ عـددهم حوالي 268 ألف مستعمر
منهم 200 ألف مستعمر في القدس الشرقية، وتشكل نسبة المستعمرين إلى
الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 21 مستعمرا مقابل كل 100 فلسطيني، في
حين بلغت أعلاها في محافظة القدس حوالي 68 مستعمرا مقابل كل 100 فلسطيني.
جدار الضم والتوسع: يلتهم نحو 12% من مساحة الضفة الغربية
من المتوقع أن يصل طول جدار الضم والتوسع بناء على بيانات معهد أريج
للأبحاث التطبيقية نحو 780 كم، اكتمل منه 61%، وتشير التقديرات حسب مسار
الجدار إلى أن مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار
والخط الأخضر بلغت حوالي 680 كم2 في العام 2012 أي ما نسبته حوالي 12.0% من
مساحة الضفة الغربية، منها حوالي 454 كم2 أراضٍ زراعية ومراع ومناطق
مفتوحة، و117 كم2 مستغلة كمستعمرات وقواعد عسكرية و89 كم2 غابات، بالإضافة
إلى 20 كم2 أراضٍ مبنية فلسطينية. ويعزل الجدار نهائيا حوالي 37 تجمعاً
يسكنها ما يزيد على ثلاثمائة ألف نسمة، تتركز أغلب التجمعات في القدس بواقع
24 تجمعا يسكنها ما يزيد على ربع مليون نسمة، كما حرم الجدار أكثر من 50
ألف من حملة هوية القدس من الوصول والإقامة بالقدس، بالإضافة الى ذلك يحاصر
الجدار 173 تجمعا سكانيا يقطنها ما يزيد على 850 الف نسمة وتعتبر مدينة
قلقيلية أحد الأمثلة الشاهدة على ذلك.
اليهود يسيطرون على أكثر من 85% من أرض فلسطين التاريخية
يعيش حوالي 11.8 مليون نسمة في فلسطين التاريخية كما هو في نهاية العام
2012 والتي تبلغ مساحتها حوالي 27 ألف كم2 ويشكل اليهود ما نسبته 51% من
مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85% من المساحة الكلية للأراضي. بينما تبلغ
نسبة الفلسطينيين 49% من مجموع السكان ويستغلون حوالي 15% من مساحة الأرض،
مما يقود إلى الاستنتاج بأن الفرد الفلسطيني يتمتع بأقل من خمس المساحة
التي يستحوذ عليها الفرد الإسرائيلي من الأرض.
المياه في فلسطين واقع وتحديات
تسيطر إسرائيل على معظم الموارد المائية المتجددة في فلسطين والبالغة نحو
750 مليون م3 سنويا عدا عن سيطرتها على نهر الأردن وطبريا ومصادر مياه
البحر الميت وعدا عما هو متاح لها في الأحواض غير المشتركة وما هو متاح لها
من المياه غير التقليدية (المعالجة ومياه التحلية)، ولا يحصل الفلسطينيون
سوى على نحو 110 مليون م3، علما أن حصة الفلسطينيين من الأحواض الجوفية
الثلاثة حسب اتفاقية أوسلو هي 118 مليون م3 وكان من المفترض أن تصبح هذه
الكمية 200 مليون متر مكعب بحلول العام 2000 لو تم تنفيذ الاتفاقية
المرحلية، علاوة على ذلك تحد إسرائيل من الوصول إلى مصادر المياه وتفرض
شروطا وعقبات على حفر الآبار وتنفيذ المشاريع وخاصة في المنطقة ج التي تشكل
حوالي 60% من مساحة الضفة الغربية.
الشهداء: النضال المستمر لتحرير الأرض وبناء الدولة
بلغ عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى 7,766 شهيداً، خلال الفترة
29/09/2000 وحتى 31/12/2012، ويشار إلى أن عدد الشهداء نهاية العام 2009 قد
بلغ 7,235 شهيداً، منهم 2,183 شهيداً في الضفة الغربية بواقع 2,059 شهيداً
من الذكور و124 شهيداً من الإناث، وفي قطاع غزة 5,015 شهيداً بواقع 4,601
شهيداً من الذكور و414 شهيداً من الإناث. والباقي من أراضي عام 1948 وخارج
فلسطين. ويشار إلى أن العام 2009 كان أكثر الأعوام دموية حيث سقط 1,219
شهيداً تلاه العام 2002 بواقع 1,192 شهيداً، فيما استشهد 306 شهداء خلال
العام 2012، منهم 15 في الضفة الغربية و291 شهيد في قطاع غزة، منهم 189
شهيد سقطوا خلال العدوان الأخير تشرين ثاني 2012 على قطاع غزة.
الأسرى
في تقرير إحصائي أصدرته وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بينت أن
قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ العام 1967 ولغاية اليوم قرابة 800
ألف أسير وأسيرة، بينهم قرابة 12 ألف أسيرة وعشرات الآلاف من الأطفال، بحيث
لم تعد هناك عائلة فلسطينية إلا وتعرض أحد أو جميع أفرادها للاعتقال،
وهناك من تكرر اعتقالهم مرات عديدة. وتظهر البيانات بأن ما يقارب من 4,900
أسير لا زالوا قابعين في سجون ومعتقلات الإحتلال الإسرائيلي، بينهم عشرات
الأسرى العرب من جنسيات مختلفة، كما يوجد 14 أسيرة، و235 طفلاً ويشكلون ما
نسبته 4.8% من إجمالي عدد الأسرى، ومن بين الأسرى 77 أسيراً مضى على
اعتقالهم عشرون عاماً، وهناك 25 أسيراً مضى على اعتقالهم ربع قرن وما
يزيد. كما ويتضح من البيانات بأنه ومنذ بدء انتفاضة الأقصى في 28 أيلول
2000، سُجلت أكثر من 78 ألف حالة اعتقال، بينهم قرابة 9 آلاف طفل، و950
أنثى (منهن أربع نساء حوامل وضعن مواليدهن داخل السجن). ومن بين المعتقلين
عشرات النواب والوزراء السابقين، كما صدر أكثر من ثلاثة وعشرين ألف قرار
اعتقال إداري ما بين اعتقال جديد وتجديد الاعتقال.
الواقع الصحي: نمو الموارد البشرية الصحية ما زال متدنيا
أشارت بيانات العام 2011 إلى أن معدل الأطباء البشريين المسجلين لدى نقابة
الأطباء لكل 1,000 من السكان في الضفة الغربية قد بلغ 1.3 طبيباً، فيما
بلغ هذا المعدل في قطاع غزة إلى 3.2 طبيباً لكل 1,000 من السكان، من جانب
آخر فإن هناك 2.0 ممرض/ة لكل 1,000 من السكان في الضفة الغربية في العام
2011، و4.1 ممرض/ة لكل 1,000 من السكان في قطاع غزة لنفس العام. من جانب
آخر، أشارت البيانات المتوفرة للعام 2011 إلى أن عدد المشافي العاملة في
فلسطين بلغ 81 مشفىً بواقع 51 مشفىً في الضفة الغربية و30 مشفىً في قطاع
غزة، موزعةً على النحو الآتي: 25 مشفىً حكومي، و32 مشفىً غير حكومي، و20
مشفىً خاص، و3 مشافىٍ عسكرية ومشفىً واحداً تابعاً لوكالة الغوث. في حين
بلغ عدد الأَسِرَّة 5,414 سريراً بمعدل 1.3 سرير لكل 1,000 مواطن، موزعةً
بواقع 3,163 سريراً في الضفة الغربية و2,251 سريراً في قطاع غزة. كما أشارت
البيانات إلى أن عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية للعام 2011 بلغ 601
مركزاً في الضفة الغربية و147 مركزاً في قطاع غزة.
الزراعة: حوالي 16.0% من مساحة فلسطين هي أراض مزروعة
تشير النتائج الرئيسية لمسح الإحصاءات الزراعية 2010/2011 أن عدد الحيازات
الزراعية في فلسطين بلغت 105 آلاف حيازة، أما على صعيد نوع الحيازات فقد
بلغ عدد الحيازات النباتية حوالي 72 ألف حيازة مشكلة ما نسبته 68.2% من
إجمالي الحيازات في فلسطين، أما الحيازات المختلطة فبلغ عددها 23 ألف حيازة
أي ما نسبته 21.8% من إجمالي الحيازات، فيما بلغ عدد الحيازات الحيوانية
10 آلاف حيازة أي ما نسبته 10.0% من إجمالي الحيازات وذلك خلال العام
الزراعي 2010/2011. أما بالنسبة لأعداد حيوانات الماشية التي يتم تربيتها
في فلسطين فبلغ حوالي 40 ألف رأس من الأبقار، و732 ألف رأس من الضأن، و240
ألف رأس من الماعز وذلك كما هو في يوم العد، 01/10/2011.
بلغت المساحة المزروعة في فلسطين للعام الزراعي 2010/2011 أكثر من مليون
دونم وفيما يتعلق بنوع المحصول بلغت المساحة المزروعة بأشجار البستنة حوالي
660 ألف دونم مشكلة ما نسبته 63.8% من اجمالي المساحة المزروعة في فلسطين,
في حين بلغت مساحة الخضراوات 130 ألف دونم بنسبة 12.5%, وبلغت مساحة
المحاصيل الحقلية المزروعة 245 ألف دونم بنسبة 23.7% في فلسطين.
ظروف السكن: 46% من منازل الفلسطينيين معرضة للهدم
بموجب السياسة الإسرائيلية المتبعة في تقسيم الأراضي الفلسطينية، يمكن
للفلسطينيين أن يقوموا بالبناء فوق 13% فقط من القدس الشرقية وفوق 1% فقط
من المنطقة ج، وعلاوة على هذا التضييق فقد رفضت سلطات الاحتلال أكثر من 94%
من طلبات البناء التي قدمها الفلسطينيون خلال السنوات الماضية. وحسب
تقديرات الأمم المتحدة فإن ما بين 28% إلى 46% من منازل الفلسطينيين يمكن
أن تكون عرضة لخطر الهدم.
وتشير البيانات الإحصائية لعام 2012 إلى أن متوسط عدد الأفراد للغرفة
الواحدة في الوحدة السكنية قد بلغ 1.6 فرداً للغرفة في المخيمات في فلسطين
للعام 2012، أما فيما يتعلق بنسبة الأسر التي تعيش في وحدات سكنية ذات
كثافة سكانية مزدحمة فردين فأكثر للغرفة الواحدة، فقد بلغت هذه النسبة في
المخيمات في فلسطين 34.6% من الأسر، حيث بلغت النسبة في مخيمات الضفة
الغربية 29.2%، وفي مخيمات قطاع غزة حوالي 42.3%. وتشير البيانات الى أن
متوسط مساحة الوحدة السكنية في المخيمات في فلسطين 119.6م2، حيث بلغت
120.4م2 في مخيمات قطاع غزة و 119.1م2 في مخيمات الضفة الغربية.
سوق العمل 2012
بلغت نسبة القوى العاملة المشاركة في فلسطين 43.6% خلال العام 2012 (42.1%
بين اللاجئين و44.6% لغير اللاجئين)، حيث بلغت نسبة المشاركة في الضفة
الغربية 45.5% (45.1% بين اللاجئين و45.7% لغير اللاجئين) و40.1% في قطاع
غزة (39.9% بين اللاجئين و40.6% لغير اللاجئين). أما فيما يتعلق بالبطالة
خلال العام 2012 فقد بلغت نسبتها في فلسطين 23.0% (27.9% بين اللاجئين
و19.8% لغير اللاجئين)، حيث بلغت نسبة البطالة 19.0% في الضفة الغربية
(22.6% بين اللاجئين و17.7% لغير اللاجئين) و31.0% في قطاع غزة (32.1% بين
اللاجئين و28.8% لغير اللاجئين).
الواقع التعليمي
وأظهرت البيانات الأولية للتعليم للعام الدراسي 2012/2013، بأن عدد المدارس
في فلسطين بلغ 2,751 مدرسة بواقع 2,058 مدرسة في الضفة الغربية و693 مدرسة
في قطاع غزة، منها 2,037 مدرسة حكومية، و344 مدرسة تابعة لوكالة الغوث
و370 مدرسة خاصة. وبلغ عدد الطلبة في المدارس ما يزيد على 1.1 مليون طالب
وطالبة، (حوالي 570 ألف ذكر 576 ألف أنثى)، منهم 677 ألف طالب وطالبة في
الضفة الغربية، و469 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة. ويتوزع الطلبة بواقع
769 ألف طالب وطالبة في المدارس الحكومية، و277 ألف طالب وطالبة في مدارس
وكالة الغوث الدولية، و100 ألف طالب وطالبة في المدارس الخاصة.
أما فيما يتعلق بالخصائص التعليمية لأفراد المجتمع الفلسطيني فقد بلغت نسبة
الأمية للأفراد 15 سنة فأكثر 4.1% في العام2012، وتتفاوت هذه النسبة بشكل
ملحوظ بين الذكور والإناث، فبلغت بين الذكور 1.8% و6.4% للإناث. وفيما
يتعلق بالتعليم العالي فقد بلغ عدد الجامعات 14 جامعة في فلسطين، منها 5
جامعات في قطاع غزة، و9 جامعات في الضفة الغربية. فيما بلغ عدد الكليات
التي تمنح درجة البكالوريوس 15 كلية جامعية، موزعة على النحو الآتي 5 كليات
جامعية في قطاع غزة، و10 كليات جامعية في الضفة الغربية. أما التعليم
المفتوح فيوجد جامعة واحدة لها 17 مركزا في الضفة الغربية و5 مراكز في قطاع
غزة، في حين بلغ عدد كليات المجتمع المتوسطة 20 كلية، منها 15 كلية في
الضفة الغربية و5 كليات في قطاع غزة.
الاقتصاد الكلي
مؤشر غلاء المعيشة في فلسطين عام 2012
بلغ معدل غلاء المعيشة في فلسطين 2.78% متوسط عام 2012 مقارنة مع متوسط عام
2011، بواقع 4.08% في الضفة الغربية، 3.23% في القدسJ1، و0.48% في قطاع
غزة، فيما كانت نسبة الارتفاع بمقارنة متوسط 2012 مع سنة الأساس 2004 في
فلسطين 36.40%، بواقع 36.51% في الضفة الغربية، وفي القدسJ1 38.40%،
و33.19% في قطاع غزة.
التبادل التجاري: قيود مفروضة على المعابر وصادرات فلسطينية محدودة جداً مع العالم الخارجي
تشير البيانات إلى زيادة في قيمة الواردات والصادرات الفلسطينية لعام 2011
مقارنة مع عام 2010. وقد بلغ إجمالي قيمة الواردات السلعية لعام 2011 حوالي
4.2 مليار دولار أمريكي بزيادة مقدارها 6.6% مقارنة مع عام 2010. كما بلغت
قيمة الصادرات السلعية حوالي 720 مليون دولار أمريكي خلال عام 2011 بزيادة
مقدارها 25.0% مقارنة مع عام 2010، وعليه فقد سجل الميزان التجاري السلعي
عجزاً بقيمة حوالي 3.5 مليار دولار أمريكي خلال عام 2011 بزيادة مقدارها
3.5% مقارنة مع عام 2010. أما من حيث التصدير إلى العالم الخارجي فقد تم
تصدير 12.5% فقط من إجمالي الصادرات الفلسطينية إلى العالم الخارجي أما
باقي الصادرات والتي تبلغ نسبتها 87.5% فكانت إلى إسرائيل وذلك بسبب القيود
المفروضة على تصدير المنتجات الفلسطينية إلى العالم الخارجي وخاصة من قطاع
غزة.
مجتمع المعلومات
بلغت نسبة الأسر التي لديها جهاز حاسوب في فلسطين 51.4% للعام 2012، بواقع
55.2% في الضفة الغربية، مقابل 44.2% في قطاع غزة. أما بخصوص الاتصال
بالإنترنت، فقد بينت النتائج أن 32.1% من الأسر في فلسطين لديها اتصال
بالإنترنت، بواقع 34.3% في الضفة الغربية، و27.9% في قطاع غزة، هذا وبلغت
نسبة الأسر المقتنية للاقط الفضائي (ستالايت) 95.0% على مستوى فلسطين،
بواقع 96.6% في الضفة الغربية، و92.1% في قطاع غزة، مقارنة مع 92.0% من
الأسر المقتنية للاقط الفضائي للعام 2009. كما أشارت البيانات أن 40.0% من
الأسر في فلسطين لديها خط هاتف، بواقع 42.7% على مستوى الضفة الغربية،
و34.8% على مستوى قطاع غزة، وأظهرت البيانات أن 95.7% من الأسر لديها هاتف
نقال في فلسطين عام 2012، بواقع 96.2% في الضفة الغربية مقابل 94.7% في
قطاع غزة.
قطاع السياحة: استغلال متواصل للمواقع السياحية الفلسطينية
يعتبر قطاع السياحة في فلسطين الأكثر تضررا بالإجراءات الإسرائيلية،
المتمثلة بالاحتكار التام لقطاع السياحة واستئثار الشركات والمكاتب
السياحية الإسرائيلية بمجموعات الزوار الوافدين، والحجاج المسيحيين إلى
كنيسة المهد واستخدام مواقعنا الدينية والتاريخية، وحسب معطيات وزارة
السياحة الفلسطينية، وصل عدد الحجاج المسيحيين الى كنيسة المهد خلال العام
2012 إلى 1.3 مليون زائر، قدموا من خلال المعابر والحدود الإسرائيلية،
وبرفقة الشركات والمكاتب السياحية الإسرائيلية، مما حرم الاقتصاد الفلسطيني
من عوائد تقديم الخدمات السياحية اللازمة لهؤلاء السياح، وبالمقابل بلغ
عدد الزوار الوافدين إلى إسرائيل نهاية عام 2012 نحو 3.5 مليون زائر،
أدخلوا إلى الاقتصاد الإسرائيلي ما يزيد عن 4.6 مليار دولار امريكي.
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد