أسرى محررون: الداخلية أبطلت سحر الاحتلال عبر حملة "مواجهة التخابر"
غزة
التخابر مع العدو وتزويده بمعلومات عن
المقاومة وقادتها من أكثر الأسباب التي غيَّبت أبطال هذا الشعب المقاوم خلف
قضبان الظلم والقهر وجعلت من الأسرى في سجون الاحتلال .
فطبيعة الاحتلال القائمة على الاستيطان
وسلب أراضي الفلسطينيين جعلت من الصعب على العدو الصهيوني أن يحقِّق
أهدافه التوسعية من دون مساعدة يد فلسطينية تمكِّنه من الوصول إلى المعلومة
التي يستطيع من خلالها ضرب المقاومة والمقاومين .
ثمار عظيمة
ويقول الأسير المحرر في صفقة وفاء
الأحرار محمود مرداوي : "أؤيد بشدة الحملة التي أطلقتها وزارة الداخلية
لمكافحة التخابر مع الاحتلال لما لها من ثمار عظيمة على مجتمعنا الفلسطيني
".
ويضيف "كان لهذه الحملة أثرٌ كبير في
سير الأحداث خلال الحرب الأخيرة على غزة فالعدو كان يتخبَّط بعد فقدانه
مصدراً مهماً للمعلومات "
ويشجِّع مرداوي مثل هذه الحملات بقوله
"إن ثمرة مثل هذه الحملات التي جنيناها على أرض الواقع والتي تمثَّلت في
خلق جو آمن للمقاومة تجعل من الضروري استمرارها وتوسيعها" .
ويشير إلى أن الاحتلال ينظر لمثل هذه الحملات بخطورة بالغة وخلقت بلبلة كبيرة في الأوساط الاستخبارية الصهيونية .
وأوضح أنَّ جهاز أمان الصهيوني التابع
لجيش الاحتلال اتَّهم الشاباك بالتقصير في إيصال المعلومات المطلوبة لضرب
الأهداف الفلسطينية مما خلق جواً من عدم التنسيق ما بين الشاباك والجيش
والموساد الأمر الذي ظهر جلياً على أرض الواقع في حرب السجيل .
وأثنى على عمل الداخلية كونه عملاً متكاملاً وعلى أعلى المستويات المطلوبة ويرتقي إلى حجم الحملة التي يشنُّها الاحتلال على القطاع .
وطالب " باستمرار الحملة وتوسيعها لتشمل جميع مناحي الحياة لخلق جدار اجتماعي لا يتضعضع أمام الهجمات الصهيونية .
من جهته يؤكِّد أحمد أبو طه الأسير
المحرر في صفقة وفاء الأحرار على أنَّ حملة مكافحة التخابر ضرورة لازمة
لمنع اختراق الجبهة الداخلية للمقاومة .
ويرى أن الحملة متكاملة ومدروسة ونوع
الإعلانات التي تبثُّها وزارة الداخلية قوي جداً ويلعب دوراً كبيراً في
التأثير على نفسية المتخابر .
ويلفت إلى أنه من خلال متابعته للحملة
يلمس نتائج إيجابية على أرض الواقع وهناك متابعة كبيرة من قِبَلِ المواطنين
لها وهذه المتابعة تعكسُ وعي المواطنين بخطورة التخابر مع العدو .
المستوى المطلوب
ويوضح أن هناك تطوراً كبيراً في إدارة وزارة الداخلية للحملة , جعل أداءها يرتقي للمستوى المطلوب .
ويتفق مع الشاعر والأسير المحرر علي عصافرة مع سابقيه بقوله "نحن كأسرى محررين نحن أكثر مَنْ لُسِعَ من العملاء" .
ويضيف "الأسرى في السجون هم ضحايا العملاء فهم يُمضُون زهرة عمرهم في سجون الاحتلال بسبب معلومة أوصلها متخابر للعدو "
ويطالب عصافرة بتثقيف المجتمع وزيادة
نسبة الوعي بالإضافة لاستخدام سياسية الحزم والشدة في التعامل مع
المتخابرين فإن الله لينزع بالسلطان ما لا يُنزَعُ بالقرآن، منوهاً إلى
أنَّه من الرحمة بالعملاء أن نقسو عليهم وبكل ما أوتينا من حزم .
وعبَّر عن سعادته بهذه الحملة لما لها
من كبير أثر في تقوية الجبهة الداخلية والتي بها تقوى المقاومة وتتماسك،
مبدياً إعجابه بمثل هذه الحملات التي تزرع الأمن والأمان في نفوس المواطنين
.
غزة
التخابر مع العدو وتزويده بمعلومات عن
المقاومة وقادتها من أكثر الأسباب التي غيَّبت أبطال هذا الشعب المقاوم خلف
قضبان الظلم والقهر وجعلت من الأسرى في سجون الاحتلال .
فطبيعة الاحتلال القائمة على الاستيطان
وسلب أراضي الفلسطينيين جعلت من الصعب على العدو الصهيوني أن يحقِّق
أهدافه التوسعية من دون مساعدة يد فلسطينية تمكِّنه من الوصول إلى المعلومة
التي يستطيع من خلالها ضرب المقاومة والمقاومين .
ثمار عظيمة
ويقول الأسير المحرر في صفقة وفاء
الأحرار محمود مرداوي : "أؤيد بشدة الحملة التي أطلقتها وزارة الداخلية
لمكافحة التخابر مع الاحتلال لما لها من ثمار عظيمة على مجتمعنا الفلسطيني
".
ويضيف "كان لهذه الحملة أثرٌ كبير في
سير الأحداث خلال الحرب الأخيرة على غزة فالعدو كان يتخبَّط بعد فقدانه
مصدراً مهماً للمعلومات "
ويشجِّع مرداوي مثل هذه الحملات بقوله
"إن ثمرة مثل هذه الحملات التي جنيناها على أرض الواقع والتي تمثَّلت في
خلق جو آمن للمقاومة تجعل من الضروري استمرارها وتوسيعها" .
ويشير إلى أن الاحتلال ينظر لمثل هذه الحملات بخطورة بالغة وخلقت بلبلة كبيرة في الأوساط الاستخبارية الصهيونية .
وأوضح أنَّ جهاز أمان الصهيوني التابع
لجيش الاحتلال اتَّهم الشاباك بالتقصير في إيصال المعلومات المطلوبة لضرب
الأهداف الفلسطينية مما خلق جواً من عدم التنسيق ما بين الشاباك والجيش
والموساد الأمر الذي ظهر جلياً على أرض الواقع في حرب السجيل .
وأثنى على عمل الداخلية كونه عملاً متكاملاً وعلى أعلى المستويات المطلوبة ويرتقي إلى حجم الحملة التي يشنُّها الاحتلال على القطاع .
وطالب " باستمرار الحملة وتوسيعها لتشمل جميع مناحي الحياة لخلق جدار اجتماعي لا يتضعضع أمام الهجمات الصهيونية .
من جهته يؤكِّد أحمد أبو طه الأسير
المحرر في صفقة وفاء الأحرار على أنَّ حملة مكافحة التخابر ضرورة لازمة
لمنع اختراق الجبهة الداخلية للمقاومة .
ويرى أن الحملة متكاملة ومدروسة ونوع
الإعلانات التي تبثُّها وزارة الداخلية قوي جداً ويلعب دوراً كبيراً في
التأثير على نفسية المتخابر .
ويلفت إلى أنه من خلال متابعته للحملة
يلمس نتائج إيجابية على أرض الواقع وهناك متابعة كبيرة من قِبَلِ المواطنين
لها وهذه المتابعة تعكسُ وعي المواطنين بخطورة التخابر مع العدو .
المستوى المطلوب
ويوضح أن هناك تطوراً كبيراً في إدارة وزارة الداخلية للحملة , جعل أداءها يرتقي للمستوى المطلوب .
ويتفق مع الشاعر والأسير المحرر علي عصافرة مع سابقيه بقوله "نحن كأسرى محررين نحن أكثر مَنْ لُسِعَ من العملاء" .
ويضيف "الأسرى في السجون هم ضحايا العملاء فهم يُمضُون زهرة عمرهم في سجون الاحتلال بسبب معلومة أوصلها متخابر للعدو "
ويطالب عصافرة بتثقيف المجتمع وزيادة
نسبة الوعي بالإضافة لاستخدام سياسية الحزم والشدة في التعامل مع
المتخابرين فإن الله لينزع بالسلطان ما لا يُنزَعُ بالقرآن، منوهاً إلى
أنَّه من الرحمة بالعملاء أن نقسو عليهم وبكل ما أوتينا من حزم .
وعبَّر عن سعادته بهذه الحملة لما لها
من كبير أثر في تقوية الجبهة الداخلية والتي بها تقوى المقاومة وتتماسك،
مبدياً إعجابه بمثل هذه الحملات التي تزرع الأمن والأمان في نفوس المواطنين
.
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد