تستعد لاحتضان نجلها بعد أسر دام 27 سنة
تستعد عميدة أهالي الأسرى الفلسطينيين أم ابراهيم بارود لاحتضان نجلها
البكر "ابراهيم" المعتقل في سجون الاحتلال منذ 27 سنة، وذلك بعد أن اتم مدة
محكوميته بالكامل.
وتقول ام ابراهيم لوكالة "قدس برس": "لقد تم تجهيز شقة ابراهيم بشكل كامل
ونقوم الان بتركيب غرفة النوم الخاصة به، كما نقوم بتجهيز منزلنا وتزينه
استعدادا لاستقبال المهنئين بالإفراج عن ابراهيم بعد اسبوع".
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت ابراهيم في الثاني من نيسان (ابريل) من عام
1986م من منزلهم في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، حيث
اصدرت عليه محكمة عسكرية صهيونية حمكها عليه بالسجن لمدة 27 عاما لمشاركته
في مقاومة الاحتلال، ومن المقرر ان يطلق سراحه في التاسع من نيسان (ابريل)
الجاري.
وتستذكر المسنة السبعينية اعتقال نجلها البكر وذلك حينما اقتحمت قوات
الاحتلال منزلهم في مخيم جباليا واعتقلت زوجها وابناءها الثلاثة ابراهيم
ومحمد وبكر، وذلك بعد حدوث مشادة بينهم وبين جنود الاحتلال.
وتقول "تم اطلاق سراح كلاً من محمد وبكر، بعد عام من سجنهم اما والدهم فقد
اطلق سراحه بعد شهر من اعتقاله بدفع غرامة مالية، وابني ابراهيم فقد اصدر
بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة سبعة وعشرين عاماً بتهمة تنفيذ عمليات
فدائية والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي".
وتضيف: "كان من المفترض اطلاق سراح ابراهيم اليوم الثلاثاء (2|4) فقد كنت
ارصد له السنوات بشهورها، وأحسب الأيام بساعاتها ودقائقها، ولكنه أبلغنا من
خلال رسالة ارسلها عبر الصليب الاحمر انه ابلغ من قبل محكمة الاحتلال بان
الافراج عنه سيكون يوم السبت المقبل (9|4) اي زيادة اسبوع على تاريخ اطلاق
سراحه".
وتابعت وهي تحاول مسح دموعها التي تساقطت من عيونها: "ها انا أنتظر عودته
على أحر من الجمر وأدعو الله أن يمكننى من رؤيته واحتضانه فقد توفي والده
منذ احد عشر عاما وهو يحلم بهذه اللحظة".
وتعتقل قوات الاحتلال الصهيوني في سجونها قرابة خمسة الآف أسير فلسطيني
بينهم 450 اسيرا من قطاع غزة، معظمهم من قدامى الاسرى واصحاب المحكوميات
العالية.
واشارت الى ان ابنها محمد هو التوائم لابنها الاسير ابراهيم وقد اصبح الأول
جد له من الابناء (13) فردا ومن الاحفاد (3)، "وابراهيم مازال خلف القضبان
فقد اعتقل وهو فى الثالثة والعشرين من عمره وهو فى ريعان شبابه ليخرج وهو
فى الخمسين من عمره عجوز ". على حد تعبيرها.
ذكريات مؤلمة:
وأكدت انها لم تزر ابنها سوى مرتين خلال اربعة عشر عاما، فقد كانت ممنوعة
امنيا خلال تلك السنوات وهي عجوز، وقالت: "بعد اضراب الكرامة الاخير الذى
خاضه الاسرى فى سجون الاحتلال قبل عام سمحت قوات الاحتلال بزياته مرة
واحدة، وقد كان يتمتع بصحة جيدة ومعنويات عالية".
وتصر "ام ابراهيم" على المشاركة في كافة الفعاليات المتعلقة بقضية الاسرى
والاعتصام امام الصليب الاحمر بغزة، والذي كانت هي من مؤسسي هذا الاعتصام
عام 1997 برفقة عدد من امهات الاسرى.
وتعتبر "ام ابراهيم" ان كل الاسرى ابناءها، مؤكدة انها لن تتوقف عن
المشاركة في دعمهم وإسنادهم بعد خروج ابراهيم، وتقول: "ما دمت بصحة جيدة
سابقى ادافع مع الاسرى وعن ابسط حقوقهم الانسانية ولا يمكن ان اتخلى عنهم
فى يوم من الايام
تستعد عميدة أهالي الأسرى الفلسطينيين أم ابراهيم بارود لاحتضان نجلها
البكر "ابراهيم" المعتقل في سجون الاحتلال منذ 27 سنة، وذلك بعد أن اتم مدة
محكوميته بالكامل.
وتقول ام ابراهيم لوكالة "قدس برس": "لقد تم تجهيز شقة ابراهيم بشكل كامل
ونقوم الان بتركيب غرفة النوم الخاصة به، كما نقوم بتجهيز منزلنا وتزينه
استعدادا لاستقبال المهنئين بالإفراج عن ابراهيم بعد اسبوع".
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت ابراهيم في الثاني من نيسان (ابريل) من عام
1986م من منزلهم في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، حيث
اصدرت عليه محكمة عسكرية صهيونية حمكها عليه بالسجن لمدة 27 عاما لمشاركته
في مقاومة الاحتلال، ومن المقرر ان يطلق سراحه في التاسع من نيسان (ابريل)
الجاري.
وتستذكر المسنة السبعينية اعتقال نجلها البكر وذلك حينما اقتحمت قوات
الاحتلال منزلهم في مخيم جباليا واعتقلت زوجها وابناءها الثلاثة ابراهيم
ومحمد وبكر، وذلك بعد حدوث مشادة بينهم وبين جنود الاحتلال.
وتقول "تم اطلاق سراح كلاً من محمد وبكر، بعد عام من سجنهم اما والدهم فقد
اطلق سراحه بعد شهر من اعتقاله بدفع غرامة مالية، وابني ابراهيم فقد اصدر
بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة سبعة وعشرين عاماً بتهمة تنفيذ عمليات
فدائية والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي".
وتضيف: "كان من المفترض اطلاق سراح ابراهيم اليوم الثلاثاء (2|4) فقد كنت
ارصد له السنوات بشهورها، وأحسب الأيام بساعاتها ودقائقها، ولكنه أبلغنا من
خلال رسالة ارسلها عبر الصليب الاحمر انه ابلغ من قبل محكمة الاحتلال بان
الافراج عنه سيكون يوم السبت المقبل (9|4) اي زيادة اسبوع على تاريخ اطلاق
سراحه".
وتابعت وهي تحاول مسح دموعها التي تساقطت من عيونها: "ها انا أنتظر عودته
على أحر من الجمر وأدعو الله أن يمكننى من رؤيته واحتضانه فقد توفي والده
منذ احد عشر عاما وهو يحلم بهذه اللحظة".
وتعتقل قوات الاحتلال الصهيوني في سجونها قرابة خمسة الآف أسير فلسطيني
بينهم 450 اسيرا من قطاع غزة، معظمهم من قدامى الاسرى واصحاب المحكوميات
العالية.
واشارت الى ان ابنها محمد هو التوائم لابنها الاسير ابراهيم وقد اصبح الأول
جد له من الابناء (13) فردا ومن الاحفاد (3)، "وابراهيم مازال خلف القضبان
فقد اعتقل وهو فى الثالثة والعشرين من عمره وهو فى ريعان شبابه ليخرج وهو
فى الخمسين من عمره عجوز ". على حد تعبيرها.
ذكريات مؤلمة:
وأكدت انها لم تزر ابنها سوى مرتين خلال اربعة عشر عاما، فقد كانت ممنوعة
امنيا خلال تلك السنوات وهي عجوز، وقالت: "بعد اضراب الكرامة الاخير الذى
خاضه الاسرى فى سجون الاحتلال قبل عام سمحت قوات الاحتلال بزياته مرة
واحدة، وقد كان يتمتع بصحة جيدة ومعنويات عالية".
وتصر "ام ابراهيم" على المشاركة في كافة الفعاليات المتعلقة بقضية الاسرى
والاعتصام امام الصليب الاحمر بغزة، والذي كانت هي من مؤسسي هذا الاعتصام
عام 1997 برفقة عدد من امهات الاسرى.
وتعتبر "ام ابراهيم" ان كل الاسرى ابناءها، مؤكدة انها لن تتوقف عن
المشاركة في دعمهم وإسنادهم بعد خروج ابراهيم، وتقول: "ما دمت بصحة جيدة
سابقى ادافع مع الاسرى وعن ابسط حقوقهم الانسانية ولا يمكن ان اتخلى عنهم
فى يوم من الايام
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد