عندما تحرق غزة باراك اوباما
ـ غزة
لم تتأخر الطفلة " جنى " عن المشاركة في المسيرة المناهضة لزيارة
الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلي فلسطيني المحتلة اليوم وتستمر لمدة ثلاثة
أيام يزور خلالها فلسطين المحتلة وبلدة بيت لحم.
بل إن " جنى "
شاركت بقيت الأطفال في ضرب صور الرئيس الأمريكي بالحذاء، وفرحت أكثر عندما
أشعل الأطفال النار بصورة أوباما وأحرقوها في غزة.
جنى جودة طفلة
في التاسعة من عمرها، تقول إنها فعلت ذلك انتقاماً من الولايات المتحدة
الأمريكية التي تعطي صواريخها " لإسرائيل" والتي بدورها تقتل فيها أطفال
فلسطين الأبرياء على حد تعبير " جنى ".
مراسل " وكالة شهاب
للأنباء " تحدث إلي الطفلة الصغيرة وسألها عن سر الكراهية للرئيس الأمريكي
وحكومته، فأجابت الطفلة وهي تتلعثم " لقد قتلوا صديقي في الفصل الطفل
الشهيد " رمضان بهجت الزعلان " ووالده وأصيب شقيقه وأمه، هؤلاء قتلوا على
يد " اسرائيل " بسلاح أمريكي، لذلك أنا اليوم أحرق صور أوباما".
الأخصائي النفسي جابر العزايزة قال في حديث لـ "شهاب" إن مثل هذه الأفعال
لدى الأطفال، تؤكد حالة الضغط النفسي والقلق الموجود لديهم، وأن مثل هذه
التصرفات البريئة تؤكد حالة العداء والكراهية تجاه أمريكا بفعل مواقفها
الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وهو الدعم الذي تستفيد منه إسرائيل لقتل
المدنيين في فلسطين.
أما الطفل " أحمد الأسمر " 12 عام، سأله
مراسلنا عن سبب خروجه اليوم في مسيرة رفض زيارة الرئيس الأمريكي أوباما،
فأجاب: " أنا جاي على المسيرة حتى أحرق أوباما ".
ويبدو أن
الكثير من أطفال فلسطين الذين فقدوا عائلاتهم وآبائهم بين شهداء وأسرى،
يرون في زيارة الرئيس الأمريكي أوباما زيارة مشئومة ولا تبشر بخير، في ظل
الانحياز الأمريكي السافر للاحتلال على حساب حقوق الشعب الفلسطيني
المحليّة- 78 قراءة
- 0 تعليق
- الأربعاء, 20 مارس, 2013, 17:56 بتوقيت القدس
ـ غزة
لم تتأخر الطفلة " جنى " عن المشاركة في المسيرة المناهضة لزيارة
الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلي فلسطيني المحتلة اليوم وتستمر لمدة ثلاثة
أيام يزور خلالها فلسطين المحتلة وبلدة بيت لحم.
بل إن " جنى "
شاركت بقيت الأطفال في ضرب صور الرئيس الأمريكي بالحذاء، وفرحت أكثر عندما
أشعل الأطفال النار بصورة أوباما وأحرقوها في غزة.
جنى جودة طفلة
في التاسعة من عمرها، تقول إنها فعلت ذلك انتقاماً من الولايات المتحدة
الأمريكية التي تعطي صواريخها " لإسرائيل" والتي بدورها تقتل فيها أطفال
فلسطين الأبرياء على حد تعبير " جنى ".
مراسل " وكالة شهاب
للأنباء " تحدث إلي الطفلة الصغيرة وسألها عن سر الكراهية للرئيس الأمريكي
وحكومته، فأجابت الطفلة وهي تتلعثم " لقد قتلوا صديقي في الفصل الطفل
الشهيد " رمضان بهجت الزعلان " ووالده وأصيب شقيقه وأمه، هؤلاء قتلوا على
يد " اسرائيل " بسلاح أمريكي، لذلك أنا اليوم أحرق صور أوباما".
الأخصائي النفسي جابر العزايزة قال في حديث لـ "شهاب" إن مثل هذه الأفعال
لدى الأطفال، تؤكد حالة الضغط النفسي والقلق الموجود لديهم، وأن مثل هذه
التصرفات البريئة تؤكد حالة العداء والكراهية تجاه أمريكا بفعل مواقفها
الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وهو الدعم الذي تستفيد منه إسرائيل لقتل
المدنيين في فلسطين.
أما الطفل " أحمد الأسمر " 12 عام، سأله
مراسلنا عن سبب خروجه اليوم في مسيرة رفض زيارة الرئيس الأمريكي أوباما،
فأجاب: " أنا جاي على المسيرة حتى أحرق أوباما ".
ويبدو أن
الكثير من أطفال فلسطين الذين فقدوا عائلاتهم وآبائهم بين شهداء وأسرى،
يرون في زيارة الرئيس الأمريكي أوباما زيارة مشئومة ولا تبشر بخير، في ظل
الانحياز الأمريكي السافر للاحتلال على حساب حقوق الشعب الفلسطيني
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد