مرفق تسجيل صوتي... صحفي أمريكي يهدد الديوان الملكي الأردني بنشر تسجيلات للملك
هدد الصحفي الامريكي جفري غولدبيرغ من مجلة (ذي اتلانتك) بتحميل
الملف الصوتي للمقابلة الصوتية على الانترنت مع الملك عبد الله الثاني في
حال استمرار الديوان الملكي بالتشكيك بصحّة ما نقله على لسان الملك أو أنه
أخرج المقابلة عن سياقاها.
وقال غولدبيرغ " في تصريح صحفي أن “
جميع ما نقلته عن الملك اقتباسات حرفية لما قاله خلال 3 مقابلات طويلة
استمرت لساعات مسجلة لدي صوتيا كما سجلت لدى الديوان الملكي وجرت المقابلات
بحضور كبار المسؤولين في الديوان الملكي”.
وقال أن “كل ما نشر
جاء داخل سياق التسجيل، وفي كل مرة اراد الملك أن يقول شيئاً خارج التسجيل
كان يطلب ذلك بوضوح وبالفعل كنت اوقف التسجيل ولم انشر أي معلومة قيلت خارج
التسجيل”، مشيراً الى ان عدد المرات التي طلب فيها الملك ايقاف التسجيل
وصلت الى 12 مرة.
وحسب غولدبيرغ فإن المقابلات كانت جاهزة قبل
شهر من الآن “وخلال هذا الشهر كان يوجد تواصل بيننا وكان الديوان خلالها
بموعد النشر ولم أتلق أي طلب بخصوص المقابلة إلا قبل أيام قليلة تلقيت
إتصال من شخص في الديوان الملكي طلب مني عدم نشر معلومة معينة، لكني لم
أستجب للطلب لأنه جاء بوقت متأخر”.
وعن تاريخ علاقته بالملك قال
غولدبيرغ أنه التقى الملك قبل 14 عاماً أول مرّة، حين توليه السلطات
الدستورية حيث أجرى معه مقابلة في حينها وبعدها أستمر التواصل بينهما بشكل
متقطع.
عمان نت”
وكانت تصرحات للملك نشرتها مجلة "ذي
اتلانتيك" الأميركية، أثارت جدلا واسعا بعدما نشرت بعض وسائل الإعلام
مقتطفات من حوار المجلة. وركزت المقتطفات على آراء العاهل الأردني بشأن
الوضع الداخلي في بلاده و"الربيع العربي" وبعض قادة وزعماء المنطقة منهم
الرئيس السوري بشار الأسد.
وبثت وكالة الأنباء الرسمية الاردني
(بترا) تقريرا ينفي بعض ما جاء في حوار المجلة وذكرت: "صرح مصدر مطلع في
الديوان الملكي الهاشمي أن المقال الذي نشرته مجلة (ذي أتلانتك) الأميركية،
حول جلالة الملك عبدالله الثاني، وقامت بعض وسائل الإعلام الدولية
والعربية والمحلية بتداوله اليوم الثلاثاء، قد احتوى العديد من المغالطات،
حيث تم إخراج الأمور من سياقها الصحيح".
وأضافت الوكالة الأردنية
نقلا عن المصدر قوله إن "المقال احتوى تحليلات عكست وجهة نظر الكاتب،
ومعلومات نسبها إلى جلالته بشكل غير دقيق وغير أمين", حسب قولها .
وحسب ما ينشره الصحفي جيفري غولدبرغ في المجلة فإن الملك عبد الله وصف
الرئيس السوري بشار الأسد بأنه "قروي ساذج" , كما وصف رئيس الوزراء التركي
رجب طيب اردوغان بأنه "يعتبر الديموقراطية مجرد مرحلة توصل إلى هدف".
أما الرئيس المصري محمد مرسي، المنتمي للاخوان المسلمين، فذكر الكاتب أن
العاهل الأردني وصفه بأنه يفتقر إلى العمق, وحسب مقال المجلة فإن الملك عبد
الله أشار إلى ما وصفه بـ"الهلال الإخواني" الذي يتشكل في المنطقة بدءاً
من تركيا إلى مصر.
أما فيما يتعلق ببلاده، فقال العاهل الأردني
إنه ينوي تحويل الأردن إلى النظام الملكي الدستوري "على الطريقة
البريطانية" , واضاف، حسب مقال المجلة، أنه "الوحيد القادر على قيادة
التحول الديمقراطي في الأردن"، لضمان عدم وصول خصومه الإسلاميين إلى
السلطة.
وأعرب الملك عن "أمله في أن يخلفه ولي عهده الأمير حسين
في بلد مستقر وديمقراطي يتبنى نظام الملكية الدستورية", وانتقد جماعة
الإخوان المسلمين في الأردن، مشيرا الى أنها "لا تؤمن بالدستور الأردني وأن
ولاءها للمرشد فقط".
وفيما يتعلق بالشأن الداخلي، قال الملك عبد
الله إن "المخابرات الأردنية لعبت دورا في الوقوف بجانب التيار المحافظ،
ما أدى إلى تباطؤ خطوات الإصلاح في بلاده".
وانتقد العاهل
الأردني - حسب المجلة - تعاون بعض قادة العشائر الأردنية الذين "وصفهم
بالديناصورات" مع بعض المؤسسات الأمنية والتيار المحافظ.
هدد الصحفي الامريكي جفري غولدبيرغ من مجلة (ذي اتلانتك) بتحميل
الملف الصوتي للمقابلة الصوتية على الانترنت مع الملك عبد الله الثاني في
حال استمرار الديوان الملكي بالتشكيك بصحّة ما نقله على لسان الملك أو أنه
أخرج المقابلة عن سياقاها.
وقال غولدبيرغ " في تصريح صحفي أن “
جميع ما نقلته عن الملك اقتباسات حرفية لما قاله خلال 3 مقابلات طويلة
استمرت لساعات مسجلة لدي صوتيا كما سجلت لدى الديوان الملكي وجرت المقابلات
بحضور كبار المسؤولين في الديوان الملكي”.
وقال أن “كل ما نشر
جاء داخل سياق التسجيل، وفي كل مرة اراد الملك أن يقول شيئاً خارج التسجيل
كان يطلب ذلك بوضوح وبالفعل كنت اوقف التسجيل ولم انشر أي معلومة قيلت خارج
التسجيل”، مشيراً الى ان عدد المرات التي طلب فيها الملك ايقاف التسجيل
وصلت الى 12 مرة.
وحسب غولدبيرغ فإن المقابلات كانت جاهزة قبل
شهر من الآن “وخلال هذا الشهر كان يوجد تواصل بيننا وكان الديوان خلالها
بموعد النشر ولم أتلق أي طلب بخصوص المقابلة إلا قبل أيام قليلة تلقيت
إتصال من شخص في الديوان الملكي طلب مني عدم نشر معلومة معينة، لكني لم
أستجب للطلب لأنه جاء بوقت متأخر”.
وعن تاريخ علاقته بالملك قال
غولدبيرغ أنه التقى الملك قبل 14 عاماً أول مرّة، حين توليه السلطات
الدستورية حيث أجرى معه مقابلة في حينها وبعدها أستمر التواصل بينهما بشكل
متقطع.
عمان نت”
وكانت تصرحات للملك نشرتها مجلة "ذي
اتلانتيك" الأميركية، أثارت جدلا واسعا بعدما نشرت بعض وسائل الإعلام
مقتطفات من حوار المجلة. وركزت المقتطفات على آراء العاهل الأردني بشأن
الوضع الداخلي في بلاده و"الربيع العربي" وبعض قادة وزعماء المنطقة منهم
الرئيس السوري بشار الأسد.
وبثت وكالة الأنباء الرسمية الاردني
(بترا) تقريرا ينفي بعض ما جاء في حوار المجلة وذكرت: "صرح مصدر مطلع في
الديوان الملكي الهاشمي أن المقال الذي نشرته مجلة (ذي أتلانتك) الأميركية،
حول جلالة الملك عبدالله الثاني، وقامت بعض وسائل الإعلام الدولية
والعربية والمحلية بتداوله اليوم الثلاثاء، قد احتوى العديد من المغالطات،
حيث تم إخراج الأمور من سياقها الصحيح".
وأضافت الوكالة الأردنية
نقلا عن المصدر قوله إن "المقال احتوى تحليلات عكست وجهة نظر الكاتب،
ومعلومات نسبها إلى جلالته بشكل غير دقيق وغير أمين", حسب قولها .
وحسب ما ينشره الصحفي جيفري غولدبرغ في المجلة فإن الملك عبد الله وصف
الرئيس السوري بشار الأسد بأنه "قروي ساذج" , كما وصف رئيس الوزراء التركي
رجب طيب اردوغان بأنه "يعتبر الديموقراطية مجرد مرحلة توصل إلى هدف".
أما الرئيس المصري محمد مرسي، المنتمي للاخوان المسلمين، فذكر الكاتب أن
العاهل الأردني وصفه بأنه يفتقر إلى العمق, وحسب مقال المجلة فإن الملك عبد
الله أشار إلى ما وصفه بـ"الهلال الإخواني" الذي يتشكل في المنطقة بدءاً
من تركيا إلى مصر.
أما فيما يتعلق ببلاده، فقال العاهل الأردني
إنه ينوي تحويل الأردن إلى النظام الملكي الدستوري "على الطريقة
البريطانية" , واضاف، حسب مقال المجلة، أنه "الوحيد القادر على قيادة
التحول الديمقراطي في الأردن"، لضمان عدم وصول خصومه الإسلاميين إلى
السلطة.
وأعرب الملك عن "أمله في أن يخلفه ولي عهده الأمير حسين
في بلد مستقر وديمقراطي يتبنى نظام الملكية الدستورية", وانتقد جماعة
الإخوان المسلمين في الأردن، مشيرا الى أنها "لا تؤمن بالدستور الأردني وأن
ولاءها للمرشد فقط".
وفيما يتعلق بالشأن الداخلي، قال الملك عبد
الله إن "المخابرات الأردنية لعبت دورا في الوقوف بجانب التيار المحافظ،
ما أدى إلى تباطؤ خطوات الإصلاح في بلاده".
وانتقد العاهل
الأردني - حسب المجلة - تعاون بعض قادة العشائر الأردنية الذين "وصفهم
بالديناصورات" مع بعض المؤسسات الأمنية والتيار المحافظ.
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد