مرسي يؤكد من ألمانيا: بلطجية حاولوا إسقاط طائرة عسكرية فوق سجن بورسعيد
برلين ـ مازن حسان:
5693
عاد
الرئيس محمد مرسي لأرض الوطن بعد زيارة استغرقت عدة ساعات إلي ألمانيا
شهدت نشاطا مكثفا ولقاءات موسعة شملت المباحثات مع المستشارة الألمانية
أنجيلا ميركل بالاضافة إلي ندوات مع الجالية المصرية في ألمانيا, بالإضافة
إلي لقاء مع الباحثين في مؤسسة كورير البحثية والتي تعد أكبر مراكز
الابحاث الاستراتيجية في ألمانيا.
ففي لقائه مع ممثلي الجالية المصرية كشف الرئيس مرسي أن مجموعة من
البلطجية كانت تقف فوق أسطح البيوت القريبة من سجن بورسعيد حاولت إطلاق
النار علي طائرة عسكرية كانت تحلق فوق السجن بغرض تصوير الأحداث.
وقال: انه اضطر الي فرض حالة الطواريء وحظر التجول في مدن القناة لحماية
المواطنين من أعمال العنف والقتل التي يمارسها البلطجية.. علي الرغم من
كراهيته لاي إجراءات استثنائية.
واشار الرئيس مرسي الي انه يتم كل يوم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة بعضها
يضم أسلحة خطيرة مثل الصواريخ يحاول البعض تهريبها الي داخل مصر, مؤكدا ان
قوات الأمن تبذل جهودا كبيرة في هذا الصدد.
وأكد الرئيس مرسي أن مصر بحاجة إلي جهود كل أبنائها في الداخل والخارج
لتحقيق التنمية والتطور والتقدم, وقال إن هناك خبرات واسعة لدي المصريين في
الخارج في كل المجالات وليس من الضروري أن يأتوا أو يعودوا إلي مصر
للاستفادة بخبراتهم حيث أن وسائل الاتصال الحديثة تتيح التواصل عن بعد.
وقال الرئيس مرسي: نريد أن يساهم الجميع في بناء مصر الحديثة, سواء
بالخبرة والأفكار أو المشاركة في المشروعات التنموية في المجالات التي
يتخصصون فيها خاصة أن المصريين في الخارج برعوا في تخصصات عديدة طبية
وهندسية وتقنية وتنفيذية وإدارية ومصرفية. وأشاد الرئيس محمد مرسي
بالمساعدة التي قدمها المصريون في الخارج لدعم الاقتصاد المصري عن طريق
الزيادة الكبيرة في تحويلاتهم النقدية لمصر والتي سجلت أرقاما قياسية لم
تحدث من قبل حيث بلغت19 مليار دولار خلال العام الماضي.
وقال الرئيس مرسي إن هذه المبالغ تدعم الاحتياطي النقدي وتدخل في مشروعات
استثمارية, وإنه يمكن زيادة هذه التحويلات إلي ثلاثين مليار دولار لو حول
ثلاثة ملايين مصري من العاملين بالخارج مبلغ عشرة آلاف دولار لكل منهم,
وأكد أن الاقتصاد المصري قوي رغم ما يوجه إليه من اتهامات بأنه هش وأن فرص
الاستثمار واعدة وإمكانية التعافي مؤكدة.
وفي لقائه مع الباحثين الألمان قال إن الثورة المصرية التي أسست للشرعية
والتي امثلها لكم اليوم بوصفي أول رئيس منتخب انتخابا حرا ديمقراطيا بنزاهة
وحرية شهد لها وبها العالم, تحمل معاني عديدة فهي لم تكن وليدة الصدفة أو
لحظة غضب وليست نسائم ربيع أو رياح خريف, ولكن هذه الثورة وباقي الثورات في
المنطقة هي نتيجة لحركات وطنية حقيقية جاءت تعبيرا عن تطلعات الشعوب
والاجيال لغد أفضل. وأشار الرئيس الي أنه لعقود طويلة ساهمت الدول الغربية
في مد اجل أنظمة حكم استبدادية, تارة بدعوي الاستقرار وتارة أخري بدعوي
مكافحة التطرف, والنتيجة الحتمية لكل ذلك كانت تأخر هذه الشعوب, مؤكدا أن
التطرف ليس حكرا علي مجتمعات دون غيرها فمن الممكن أن يكون التطرف دينيا او
قوميا. ونوه في هذا الصدد إلي دور الديمقراطية في إرساء قواعد الحوار وعدم
إقصاء الآخر وعدم التمييز بسبب الجنس او الدين أو اللون.
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد