في ظهور نادر تزامن مع اتساع الاحتجاجات.. والصدر يدعم مطالب المتظاهرين
عزة ابراهيم يتهم المالكي بترويج 'المشروع الفارسي' في العراق
2013-01-04
بغداد
ـ لندن ـ 'القدس العربي': اتهم عزة إبراهيم الدوري، النائب السابق للرئيس
العراقي الراحل، صدام حسين، الحكومة العراقية الحالية بزعامة نوري المالكي،
بتنفيذ ما وصفه بـ'مشروع صفوي فارسي لتقسيم العراق إلى دويلات منذ 7
سنوات'.
وقال الدوري، في تسجيل مصور خاص لقناة 'العربية'، إنه يتحدث 'من
محافظة بابل العراقية بمناسبة عيد تأسيس الجيش العراقي'، الذي يوافق
السادس من يناير/كانون الثاني من كل عام.
وأوضح 'أن ما يجري اليوم في
العراق، وخاصة في عملياته المخابراتية، وفي حكومة العملاء وتشكيلاتها
ومؤسساتها، هو المشروع الصفوي التفريسي بكل عمقه وشموله، ينفذه الائتلاف
الصفوي بقيادة حزب الدعوة وزعيمه المالكي منذ أكثر من 7 سنوات. إنه مخطط
واضح لتدمير العراق، وإلحاقه بإيران'.
وكشف أن 'القيادة (التي يرأسها)
تدرس موضوع البدء في الاقتصاص العادل والحازم من كل من يقف مع المشروع
الصفوي في العراق ويسانده، مدنيين كانوا أو عسكريين'.
وتابع الدوري:
'نحذر أولاً الخونة والعملاء والجواسيس، سواء داخل العملية السياسية، ومن
رموزها العفنة، أو من خارج العملية السياسية، الذين يساندون المشروع الخطير
في القول أو الفعل، في جريمة تدمير العراق وتفريسه وخمأنته'، حسب تعبيره.
وشدد على أن 'المقاومة الوطنية ستتصدى لهؤلاء، قبل المالكي وحلفه الشرير، إن لم يتراجعوا ويلتحقوا بشعب العراق'.
وتحدث الدوري عما يجري في العراق حالياً من احتجاجات، معرباً عن دعمه ودعم شعب العراق 'للمعتصمين في الأنبار ونينوى'.
وذكر أنه 'لا مكان بعد اليوم في عراق الجهاد والكفاح للحكم الشمولي، ولا مكان للتفرد والإقصاء والاستئثار'.
وشدد الدوري في كلمته على رفض أي اعتداء على الأكراد، متعهداً بالتصدي لأي عدوان.
وأوضح : 'سنتصدى بقوة لأي عدوان غاشم على شعبنا الكردي يقوم به الحلف الشرير'.
وخاطب
الدوري العراقيين قائلاً: 'اعلموا أيها العراقيون الأماجد، ويا أبناء
العروبة في كركوك خاصة، أن التهديد والتصعيد المتواصل وتحشيد الجيوش ضد
شعبنا الكردي والتلويح باستخدام القوة بحجة الدفاع عن كركوك، فرية، وأنه حق
أريد به باطل'.
وفي نداء للجيش العراقي بحقن دماء العراقيين، قال:
'أناشد إخوتي وأبنائي، قادة وآمرين وضباط وجنود ما يسمى بقيادة عمليات دجلة
وجميع فرق الجيش وألويته ووحداته، الامتناع مطلقاً عن إطلاق أي رصاصة على
أبناء شعبهم عرباً كانوا أو أكراداً أو تركماناً أو أقليات أخرى، شيعة
كانوا أم سنة، مسيحيين كانوا أم مسلمين أو أديانا أخرى (...)، بل صوّبوا
أسلحتكم إلى صدور الجواسيس والعملاء والخونة، إلى صدور دعاة الطائفية
البغيضة، صفوية كانت أم سنية تكفيرية مقيتة'.
وقد تصاعدت التظاهرات
والاعتصامات الجمعة في المناطق ذات الغالبية السنية في العراق، لمطالبة
حكومة نوري المالكي بإطلاق سراح الاف المعتقلين بتهمة 'الارهاب'.
ففي
منطقة الاعظمية ذات الغالبية السنية في شمال بغداد، تظاهر مئات الاشخاص
بينهم نساء واطفال عند مرقد الامام ابي حنفية النعمان وسط اجراءات امنية
مشددة فرضتها قوات من الشرطة والجيش وقوات الامن منعت خروج المتظاهرين الى
الشارع الرئيسي.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب على اكبرها 'نؤيد بقوة
مطالب المتظاهرين في الانبار وصلاح الدين ونينوى' وفي مناطق ذات اغلبية
كبيرة من السنة في غرب وشمال البلاد.
فيما طالبت لافتة اخرى بـ'تطبيق معايير حقوق الانسان في السجون العراقية'.
والقى الشيخ عبد الستار الجبار خطبة اكد فيها على دعم مطالب المتظاهرين في محافظة الانبار.
وحملت
لافتات اخرى عبارات باللغة الانكليزية مثل 'لا للديكتاتورية'، كما حمل
آخرون اعلاما عراقية وسط لافتات ورقية تقول 'اخوان سنة وشيعة' و 'كلا كلا
للطائفية'.
في غضون ذلك، شارك الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في صلاة
جماعية اقيمت في مسجد الشيخ عبد القادر الكيلاني (سني) وسط بغداد، في اشارة
لدعمه لمطالب المتظاهرين.
وفي الانبار واصل الاف المعتصمين الاعتصام
الذي انطلق في 23 كانون الاول/ديسمبر والذي يعد الاوسع في العراق وادى الى
قطع المتظاهرين الطريق الرئيسي الذي يربط العراق بالاردن وسوريا.
وتحت
شعار 'جمعة الصمود' توافد الالاف من اهالي محافظة الانبار من مناطق متفرقة
في المحافظة للمشاركة في صلاة الجمعة في موقع الاعتصام.
وحمل المتظاهرون اعلاما عراقية ولافتات تطالب باطلاق سراح المعتقلين.
وفي محافظة صلاح الدين، شمال بغداد، تواصلت اعتصامات اخرى وانطلقت تظاهرات جديدة رغم الاجراءات الامنية التي فرضت حولها.
علاوي يدعو المالكي لتقديم استقالته
بغداد
ـ د ب أ: دعا زعيم قائمة 'العراقية' اياد علاوي الجمعة رئيس الحكومة نوري
المالكي إلى تقديم استقالته واجراء انتخابات عامة مبكرة في البلاد.
وقال
علاوي ، في خطاب متلفز ، 'ليس هذا هو العراق الذي كافحنا من أجله لكي ينعم
بالعدالة والحرية بعيدا عن الخوف والحرمان وان العراق لن يكون ملكا لاحد
أو طائفة بل لكل العراقيين في دولة عزيزة'. وأضاف ' مايجري الان في العراق
هو ضمن الفراغ الحاصل في ظل غياب رئاسة الجمهورية بسبب مرض الرئيس جلال
طالباني لانه يحمي االدستور'.
وقال علاوي ' لقد وقفت دائما ضد تسييس
الدين والطائفية السياسية والجهوية وكما تعلمون آمنت ولا أزال بالمشروع
الوطني وكمشروع بناء الدولة المدنية دولة العدل والمساواة ولا أجد بديلا
عنها لكي ينعم العراق بالامان والاستقرار والازدهار'.
وقال إن 'استمرار
الأوضاع على هذا الحال، فإن الأمور ستؤول إلى مزيد من التشظي والكوارث
والتوترات لذا لا بديل عن رحيل هذه الحكومة وفسح المجال أمام حلول جذرية
سلمية وحقيقية'.
وتابع 'لقد أثبتت الحكومة عجزها الكامل عن إصلاح الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والأمنية وتوفير الخدمات'.
يأتي
ذلك في وقت شهد فيه العراق خروج آلاف العراقيين في مظاهرات حاشدة في مدن
السنة للمطالبة باجراء اصلاحات شاملة وسط اجراءات امنية وانتشار كثيف
للقوات العراقية
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد