الصور.. عشرات الآلاف يشاركون في مهرجان انطلاقة حماس الـ25 في نابلس

• 
  المحليّة
  
• 88 قراءة
  
• 0 تعليق
  
• الخميس, 13 ديسمبر, 2012, 16:41 بتوقيت القدس
  

نابلس –

شارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مهرجان حاشد
لحركة حماس في نابلس بالضفة الغربية احتفالاً بانطلاقتها الخامسة والعشرين،
وذلك لأول مرة منذ أحداث الانقسام منتصف حزيران/يونيو 2007.


وانطلقت الحشود من مسجد النصر عقب أداء صلاة عصر اليوم الخميس، باتجاه دوار
"الشهداء" وسط المدينة للمشاركة في فعاليات المهرجان بمشاركة قادة من حماس
وحركة فتح ومسئولين في السلطة .

وقال حسام بدران، أحد قادة
كتائب القسام في الضفة، الذي أفرج عنه في صفقة " وفاء الأحرار" وأبعد إلى
قطر، في كلمة له عبر الهاتف من غزة حيث يتواجد حالياً، إن "الاحتلال قابل
للهزيمة والانكسار ببركات الشهداء (..) ما كنا نتحدث عنه خيالاً أصبح
واقعاً ونصراً مؤزراً".

ورفع المشاركون رايات حماس الخضراء واللافتات والأعلام، ورددوا هتفافات مؤيدة لكتائب القسام والمقاومة وتنادي بالوحدة الوطنية.

وأشاد بدران الذي ينحدر من نابلس بـ"تضحيات أهالي الضفة الغربية في مقاومة
الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة مدينة نابلس الشهداء التي قدّمت ولا زالت
قادرة على أن تقدم على طريق مسيرة تحرير فلسطين".

ووجه بدران
رسالة لأبناء حماس بالضفة، قائلاً "رغم السنوات العجاف إلا أنكم على الحق،
فلا ترددوا ولا تشكّوا لو للحظة في طريقكم (..) وإن مشروع المقاومة الذي
تخطه حماس وفصائل المقاومة القادر على استرجاع حقوقنا وهو الطريق الأسلم
لتحقيق الوحدة الوطنية".

بدوره، قال النائب في المجلس التشريعي
عن حركة حماس حسني البوريني، إن "الانتصار في معركة 'حجارة السجيل'،
والانتصار السياسي في الأمم المتحدة لم يكن ليتحقق إلا بوحدة شعبنا
والتفافه حول حركاته".

وأضاف أن "هذه الآلاف المحتشدة جاءت لتعبر
عن مشاعرها وحفاوتها بذكرى انطلاقة حركة من حركات وفصائل العمل الوطني
الفلسطيني حركة عملاقة عرفانا فيها تاريخها".

وأشاد بالسماح
بتنظيم المهرجان، قائلاً "هذه خطوة ولكن هناك خطوات نتطلع إليها نرسلها
باسمكم لقادتنا السياسيين، هذا هو شعبنا وإرادته تطلب الوحدة ثم الوحدة ثم
الوحدة، ولا عودة أبداً لعهد الانقسام".

وشدد على ضرورة تهيئة الأجواء للمصالحة الفلسطينية، ووقف الملاحقة الأمنية في الضفة الغربية.

من جهته، أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أمين مقبول، في كلمة له
باسم القوى الوطنية والإسلامية، على ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة
والوحدة، قائلاً "الوقت أقرب من أي وقت مضى لطي صفحة الإنقسام، وتطبيق
خطوات عملية على الأرض وتنفيذ إتفاق القاهرة والدوحة".

وقال "نحن
على أبواب اللقاء الذي سيعقد بين الفصائل في القاهرة الذي دعا له (الرئيس
الفلسطيني محمود عباس) أبو مازن و(رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد)
مشعل سيكون يوم تاريخي يجسّد الوحدة التي يطالبنا بها إخواننا في كل مكان
من أمتنا العربية والإسلامية".

وأضاف "نعتقد جازمين أن هذه
الأيام أقرب من أي وقت مضى باتجاه طي صفحة الإنقسام والبدء بتنفيذ خطوات
عملية على الأرض لتنفيذ اتفاق القاهرة والدوحة".

وأشار مقبول إلى
"الروح الوحدية في الضفة الغربية وقطاع غزة والمطالبات بانجاز الوحدة
وإنهاء الإنقسام لأن الوحدة قوة لمواجهة التحديات والعدوان الإسرائيلي على
القدس والأرض".

وأكد مقبول أن "شعبنا سجّل هدفان هامان يسجلان في تاريخه بوحدته ودمائه، وهما النصر في غزة ونيل صفة مراقب في الامم المتحدة".

وقال "يشرّفني أن أكون بينكم في هذا اليوم المشهود التاريخي الذي تحتفل
فيه حماس بالذكرى الـ25 لانطلاقتها، هذه الحركة التي قدّمت آلاف الشهداء
والأسرى والجرحى في سبيل فلسطين ومن أجل القدس ومن أجل الدولة الفلسطينية
المستقلة".

وأضاف "يشرّفني باسمي وباسم كل فصائل العمل الوطني
وباسم حركة فتح أن أقدّم لكم التهاني بهذه المناسبة المباركة، هذا اليوم ما
كان ليأتي لولا هذا التلاحم والتضامن والتآزر بين شعبنا الفلسطيني الذي
حصل بعد العدوان الإسرائيلي الدموي على أهلنا في قطاع غزة".

من
ناحيته، دعا ممثل الشخصيات المستقلة في الضفة خليل عسّاف، الرئيس الفلسطيني
محمود عباس للدعوة إلى تطبيق ما تم التوافق عليه لتحقيق المصالحة، وتنفيذ
توصيات لجان الحريات العامة بأن لا يكون هناك اعتقالات السياسية أو
استدعاءات أو إغلاق للمؤسسات.

وقال "ننتظر دعوة من الرئيس عباس
للهيئة القيادة العليا"، مؤكدًا أن هذا الحفل هو "يوم للفرح الفلسطيني وهو
يوم لكل الشرفاء من أبناء شعبنا".

شاهد الصور ..