شباب الجنة
سلام الله عليكم ورحمتة وبركاته
والله انى احبكم فى الله
قلتلكم مش استاهل حبكم دة
عاوزة رأيكم فى دية ضرورى
تقف امام المرآة تبدو بغاية جمالها ورونقها
تتمايل يمينا ويساراً
تمعن النظرفى الصورة المعكوسة فيها
تدخل يديهافى شعرها تمررها قليلاً تجلب بمقدمة شعرها يمينا وتنظر ثم يساراً
مبتسمة وواثقة من نفسها فتقول بخاطرها كثير حلوة انا
تنظر للخلف وتبتسم ابتسامة اشراق
وتقول : اربطيلى شعرى تاروح المدرسة
تبتسم برضا وسعادة وحب يغمر ارجاء المكان وتنظر لتلك الزهرة :يارب اشوفك وانتى رايحه للمدرسة
تمسك خصلات شعرها برفق تربطها :هاى السندويتشات وندى هلا بدها تمر وبتوصلك بطريقها
هذة هى جنة بيديها الصغيرتين ووجهها البرئ وتلك الملامح الفلسطنية
تخرج من منزلها بخطوات ثابتة وواثقة شامخةً كأنها الملكة على العرش
جنة :صباح الخير
ندى :صباح النور ياصغيرة
جنة :لالا موصغيرةابداً حتى اسمى شوفيه تعرفى ماما حكت لى انه الجنة كتير كبيرة وانه فيها يلى نحبة كله كمان فيها بابا بتعرفى كمان كتير بحب النجوم بتعرفى بابا نجمة كتير حلوات انا رح ازورهم وامسكهم
تنصت لها ندى كانها شخص كبير تعيرها كل اهتمامها
ندى :الجنة كتير حلوة ان شاء الله نروح بس هالا يالا ادخلى على مدرستك عشان بديش اتاخر وتطبع قبله على راسها وتفرط فى تلك اليد الصغيرة التى اذا امسكتها غاصت فى يدك
مر يومها ككل يوم لعب ولهو انشاد وغناء
لكن عقلها لم يكن معها فلقد اعجبت بفكرة نجومها وتاملاتها ومع هذا الخيال الخصب يصبح يومها احلى والذ واوسع بكثير
انتهى اليوم خرجت ووجدت ندى كالعادة تنتظرها لكن لم تفتح فاها هذا اليوم
تسير بالشوارع هى نفسها ككل يوم لايتغير فيها شئ نفس الباعه ونفس الوجوه فمخيم عين الحلوة لايتغير
دخلت المنزل لتجد من الهدوء مايكفى العالم تلتفت يمينا ويساراً بدء الخوف يدب فى اوصالها
يشق هذا الصمت صوت انين وبكاء تتلألأ عينيها وتملأها الدموع تهرول هنا وهناك رغم صغر المنزل يتعالا الصوت يكاد يسمعه من بالمدينة يخترقه صوت تهليل وتكبير
تسقط عيناها على حبيبة قلبها وقرة عينها تركض تقذف بنفسها وتسبح بحنانها وتكفكف تلك الكفوف الصغيرة دموع حبيبتها الذين بحجمهما امتلأاا بتلك الآلئ الغالية
جنة :لية بتعيطى؟
الام : مبسوطة ياجنتى حزب الله اسر جنديين اسرائليين
تنظر نظرة غريبة لايدرى من يراها اهى فرحة انتصار ام نظرة رضا وتدور بعينيها كانها تفهم مايحدث حولها عالمة هى بأمورمايحدث ولكن من منظور اخر لتخترق الصمت :ماما هدول اللى قتلو بابا وخلوة ميجيش معانا لتزيد الام فىالبكاء :اه ياحبيبتى اه
جنة:طيب بلاش تبكى خليهم يمشوعنا بعيد
وتحتضن امها اهو خوف ام حب
احست الام ان الحديث يثقل على قلب ابنتها فمسحت دموعها وقالت منصورين ان شاء الله يالا عشان تاكلى
ولكن اى طعام وهذة المشاعر الغريبة تملئ كيان الجميع
يمر اليوم وكل المخيم امام التلفاز او يستمع للراديو
كذلك جنة وامهاجالستان للاخبار وهى تمسك ذلك الصديق الصغير المحشوبالقطن تحاكية قليلا عن مايحدث وتشرح له وتخبرة ماتخبرة به امها بانهم عائدين
حل الظلام ومر اليوم على المخيم كانه دهر
نظرت من النافذة التى دفن نصفها فى الارض حل الظلام وبدات نجومها تسطع
فتحت الخزانة بدلت ملابسها فتحت الباب وصعدت الدرج
تنطلق صفارة
تنظر الام حولها تبحص وتقلب بعينيها ارجاء المكان تهرول هنا وهناك تربط حجابها وتخرج باحثتا فى الممرات والحوارى تنادى وتصرخ على حبيبتها فلامجيب
ترفع عينيها فى السماء التى تبدو للناظر انهى ترتدى ابهى حللها اضواء واحتفالات
مابالها تصرخ وتبكى
تنظر للسماء فى نفس اللحظة لترى جمالها واضوائها
تقف مكانها تشب على الحائط تكلم النجوم فتسمعها يرد عليها والداها
تبشره ان من ابعدوه عن احضانها سيدفعون الثمن
تنتفض فجأة تنظر للخلف
تبتسم وتتلألأ الاضواء فى عينيها
تتراقص الفرحه على محياها
تتحرك لتفتح ذراعيها بلهفة تريد ان تركض تجاهه
تتمتم بشفاها اشتقت لك يابابا
نبض قلبها بسرعه شوقاً وحباً
تمد بيدها ستمسك النجم الان وتحتضن اباها
كتبابة صديقتي دينا
وعايزة ردكم
سلام الله عليكم ورحمتة وبركاته
والله انى احبكم فى الله
قلتلكم مش استاهل حبكم دة
عاوزة رأيكم فى دية ضرورى
تقف امام المرآة تبدو بغاية جمالها ورونقها
تتمايل يمينا ويساراً
تمعن النظرفى الصورة المعكوسة فيها
تدخل يديهافى شعرها تمررها قليلاً تجلب بمقدمة شعرها يمينا وتنظر ثم يساراً
مبتسمة وواثقة من نفسها فتقول بخاطرها كثير حلوة انا
تنظر للخلف وتبتسم ابتسامة اشراق
وتقول : اربطيلى شعرى تاروح المدرسة
تبتسم برضا وسعادة وحب يغمر ارجاء المكان وتنظر لتلك الزهرة :يارب اشوفك وانتى رايحه للمدرسة
تمسك خصلات شعرها برفق تربطها :هاى السندويتشات وندى هلا بدها تمر وبتوصلك بطريقها
هذة هى جنة بيديها الصغيرتين ووجهها البرئ وتلك الملامح الفلسطنية
تخرج من منزلها بخطوات ثابتة وواثقة شامخةً كأنها الملكة على العرش
جنة :صباح الخير
ندى :صباح النور ياصغيرة
جنة :لالا موصغيرةابداً حتى اسمى شوفيه تعرفى ماما حكت لى انه الجنة كتير كبيرة وانه فيها يلى نحبة كله كمان فيها بابا بتعرفى كمان كتير بحب النجوم بتعرفى بابا نجمة كتير حلوات انا رح ازورهم وامسكهم
تنصت لها ندى كانها شخص كبير تعيرها كل اهتمامها
ندى :الجنة كتير حلوة ان شاء الله نروح بس هالا يالا ادخلى على مدرستك عشان بديش اتاخر وتطبع قبله على راسها وتفرط فى تلك اليد الصغيرة التى اذا امسكتها غاصت فى يدك
مر يومها ككل يوم لعب ولهو انشاد وغناء
لكن عقلها لم يكن معها فلقد اعجبت بفكرة نجومها وتاملاتها ومع هذا الخيال الخصب يصبح يومها احلى والذ واوسع بكثير
انتهى اليوم خرجت ووجدت ندى كالعادة تنتظرها لكن لم تفتح فاها هذا اليوم
تسير بالشوارع هى نفسها ككل يوم لايتغير فيها شئ نفس الباعه ونفس الوجوه فمخيم عين الحلوة لايتغير
دخلت المنزل لتجد من الهدوء مايكفى العالم تلتفت يمينا ويساراً بدء الخوف يدب فى اوصالها
يشق هذا الصمت صوت انين وبكاء تتلألأ عينيها وتملأها الدموع تهرول هنا وهناك رغم صغر المنزل يتعالا الصوت يكاد يسمعه من بالمدينة يخترقه صوت تهليل وتكبير
تسقط عيناها على حبيبة قلبها وقرة عينها تركض تقذف بنفسها وتسبح بحنانها وتكفكف تلك الكفوف الصغيرة دموع حبيبتها الذين بحجمهما امتلأاا بتلك الآلئ الغالية
جنة :لية بتعيطى؟
الام : مبسوطة ياجنتى حزب الله اسر جنديين اسرائليين
تنظر نظرة غريبة لايدرى من يراها اهى فرحة انتصار ام نظرة رضا وتدور بعينيها كانها تفهم مايحدث حولها عالمة هى بأمورمايحدث ولكن من منظور اخر لتخترق الصمت :ماما هدول اللى قتلو بابا وخلوة ميجيش معانا لتزيد الام فىالبكاء :اه ياحبيبتى اه
جنة:طيب بلاش تبكى خليهم يمشوعنا بعيد
وتحتضن امها اهو خوف ام حب
احست الام ان الحديث يثقل على قلب ابنتها فمسحت دموعها وقالت منصورين ان شاء الله يالا عشان تاكلى
ولكن اى طعام وهذة المشاعر الغريبة تملئ كيان الجميع
يمر اليوم وكل المخيم امام التلفاز او يستمع للراديو
كذلك جنة وامهاجالستان للاخبار وهى تمسك ذلك الصديق الصغير المحشوبالقطن تحاكية قليلا عن مايحدث وتشرح له وتخبرة ماتخبرة به امها بانهم عائدين
حل الظلام ومر اليوم على المخيم كانه دهر
نظرت من النافذة التى دفن نصفها فى الارض حل الظلام وبدات نجومها تسطع
فتحت الخزانة بدلت ملابسها فتحت الباب وصعدت الدرج
تنطلق صفارة
تنظر الام حولها تبحص وتقلب بعينيها ارجاء المكان تهرول هنا وهناك تربط حجابها وتخرج باحثتا فى الممرات والحوارى تنادى وتصرخ على حبيبتها فلامجيب
ترفع عينيها فى السماء التى تبدو للناظر انهى ترتدى ابهى حللها اضواء واحتفالات
مابالها تصرخ وتبكى
تنظر للسماء فى نفس اللحظة لترى جمالها واضوائها
تقف مكانها تشب على الحائط تكلم النجوم فتسمعها يرد عليها والداها
تبشره ان من ابعدوه عن احضانها سيدفعون الثمن
تنتفض فجأة تنظر للخلف
تبتسم وتتلألأ الاضواء فى عينيها
تتراقص الفرحه على محياها
تتحرك لتفتح ذراعيها بلهفة تريد ان تركض تجاهه
تتمتم بشفاها اشتقت لك يابابا
نبض قلبها بسرعه شوقاً وحباً
تمد بيدها ستمسك النجم الان وتحتضن اباها
كتبابة صديقتي دينا
وعايزة ردكم
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد