جلست العائلة تتناول وجبة الغداء معا ... و كان كل شيء مرتب بعناية فائقة ... فالأب محب للنظام و النظافة و كذلك الأم و الطفل الذي تعلم من والديه ... و لم يعكر صفو هذه الجلسة سوى الجد ... الذي لكبر سنه لم يعد يتحكم في حركاته ...
سقط قلب الأب مع سقوط الشوكة من يد الجد ... ثم سقطت الملعقة و السكين ... ثم جاءت الطامة الكبرى بسقوط الطبق الذي كان الجد يأكل فيه بكل محتوياته أرضا ... فانكسر الطبق و تناثرت كل محتوياته في أنحاء الحجرة ... فاغتاظ الأب جدا للفوضى التي عمت أرجاء المكان ... و قام تاركا الغداء معتزما في نيته على قرار خطير ...
قرر الأب عزل الجد عن مجتمع الأسرة ... و أن يجلس وحده ليأكل في طبق من خشب كي لا ينكسر إذا ما سقط ... و عكف الأب على صناعة هذا الطبق الخشبي ...
و بينما هو منعكف على صناعته ... إذا بطفله الصغير يسأله عما يصنع ... فأجابه الاب : "إني اصنع طبقا خشبيا لا ينكسر لجدك" ...
و في اليوم التالي ... سمع الأب صوت طفله في الورشة منهمكا في العمل ... فسأله الاب عما يصنع ... فأجابه الطفل بمنتهى البراءة : "إني أصنع لك طبقا خشبيا ... حتى تأكل فيه وحدك عندما تكبر في السن" ...
و هنا خجل الأب من نفسه جدا ... و قبّل طفله ... و رجع نادما عما كان يدور بخلده ...
و في اليوم التالي كان الجد يجلس معهم في مقدمة المائدة ... و منذ ذلك اليوم صارت أصوات وقوع المعالق و الشوك و السكاكين أرضا لحنا ينشد به حبه لأبيه ... و صارت أصوات وقوع الأطباق و تحطمها و تناثر محتوياتها أنشودة حب يقدمها لأبيه الذي عاش كل حياته مضحيا لأجل سعادته و استقراره ... و أصبح الجهد الذي يقوم به لجمع هذه الاشياء و وضع غيرها أمام الجد هو العمل اليومي المحبب إلى قلبه ...
سقط قلب الأب مع سقوط الشوكة من يد الجد ... ثم سقطت الملعقة و السكين ... ثم جاءت الطامة الكبرى بسقوط الطبق الذي كان الجد يأكل فيه بكل محتوياته أرضا ... فانكسر الطبق و تناثرت كل محتوياته في أنحاء الحجرة ... فاغتاظ الأب جدا للفوضى التي عمت أرجاء المكان ... و قام تاركا الغداء معتزما في نيته على قرار خطير ...
قرر الأب عزل الجد عن مجتمع الأسرة ... و أن يجلس وحده ليأكل في طبق من خشب كي لا ينكسر إذا ما سقط ... و عكف الأب على صناعة هذا الطبق الخشبي ...
و بينما هو منعكف على صناعته ... إذا بطفله الصغير يسأله عما يصنع ... فأجابه الاب : "إني اصنع طبقا خشبيا لا ينكسر لجدك" ...
و في اليوم التالي ... سمع الأب صوت طفله في الورشة منهمكا في العمل ... فسأله الاب عما يصنع ... فأجابه الطفل بمنتهى البراءة : "إني أصنع لك طبقا خشبيا ... حتى تأكل فيه وحدك عندما تكبر في السن" ...
و هنا خجل الأب من نفسه جدا ... و قبّل طفله ... و رجع نادما عما كان يدور بخلده ...
و في اليوم التالي كان الجد يجلس معهم في مقدمة المائدة ... و منذ ذلك اليوم صارت أصوات وقوع المعالق و الشوك و السكاكين أرضا لحنا ينشد به حبه لأبيه ... و صارت أصوات وقوع الأطباق و تحطمها و تناثر محتوياتها أنشودة حب يقدمها لأبيه الذي عاش كل حياته مضحيا لأجل سعادته و استقراره ... و أصبح الجهد الذي يقوم به لجمع هذه الاشياء و وضع غيرها أمام الجد هو العمل اليومي المحبب إلى قلبه ...
منقووووووووووول
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد