سُؤال المَلكين
وهو ما يُطلق عليه فِتنة القبر وقد أخبر النبي بأمرهما , وأنهما يُقعدان العبدِ في قبره بعد تمام دفنه فيسألانه قائلين :
" مَن ربُّك ؟ وما دينُك ؟ .. وماذا كنتَ تقول في ذلك الرجل ؟.."
يعنيان به سيدنا وحبيبنا محمد
فإذا كان صالحاً أجاب دون تعلثُم أو ذهولٍ
وإن كان غير ذلك لم يدر المسكين ما يقول
علامات الساعة
وهي أمارات تدل على اقتراب وقوعها .. منها ذهاب العِلم بموت العُلماء , وانتشار الجهل والجُهلاء , وكثرة المعاصي والشرور , وانتشار الكفر والفُجور ومنها خروج يأجوج ومأجوج , ونشرهم الفساد والدمار .. وخُروج دابة من الأرض تكلم الناس بأنهم كفروا بالواحد القهَّار .. ومنها ظهور المسيح الدجال وهو أعور , عينه اليُمنى كأنها عنبة طافية , مكتوب في جبهته كلمة
" كافر " يراها كل مؤمن .. يدخل جميع بلاد الأرض إلا المدينة المُنورة .. ونزول عيسى ابن مريم إلى الأرض وقتله للدجال ونشره الإسلام .. وآخر علاماته طلوع الشمس من مغربها .. وحين ذلك
يُقفل باب التوبة .. يا الله ثم يا الله
فلا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنتْ من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً
الحشر والنشر
وهما الإعادة بعد الفناء , والعرْض على ربِّ الأرض والسماء
ولا يعجز عن الإعادة من قدر على الإنشاء
لا إله إلا الله
الميزان
وهو مايُوزن به أعمال العباد .. ظاهرها وباطنها , صغيرها وكبيرها , وبنتيجته يتقرر المصير .. فإما إلى الجنة وإما إلى السعير
الصراط
وهو جِسْر ممدود على حافتي جهنم .. أحدُّ من السيف , وأدقُّ من الشعر , على جانبيه كلابيب يجتازه الناس بقدر أعمالهم .. فمارٌ عليه مرَّ البرق , ومارٌّ عليه مر الريح ومار عليه مر السحاب ,ومار عليه مر الراكب المُسرع وهكذا إلى دار القرار ..وآخرون يتعثَّرون عليه فتنالهم الكلابيب .. لإغما ناجين بعد نَصب وعذاب وإما مُكَردَسين في النار وبئس القرار
الحوض المَورود
وهو حوض النبي .. وعرضه مسيرة شهر , وماؤه أبيض من اللبن وأحلى من العسل وعدد أباريقه كعدد نُجوم السماء ..
مَنْ شرب منه شَرْبة لم يظمأ بعدها أبداً .. ولا يشرب منه إلا النَّاجون
الجنة والنار
وهما محل الثواب والعقاب في الدار الآخرة .. وقد ثمَّ خلقهما وإعدادهما لأهلهما .. للجنة ثمانية أبواب , ولها خزنة من الملائكة المُقربين يستقبلون أهلها قائلين:
" سلامٌ عليكم طِبْتم فادخُلوها خالدين " الزمر
وللنار سبعة أبواب عليها ملائكة غِلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يُؤمرون
الشفاعة
وهي الوسيلة والفضيلة , والدرجة العليا الرفيعة التي قد ثبتت لسيد الأولين والآخرين .. وتُسمى في حقه الشفاعة العظمى .. وهو أول شفيع يوم القيامة .. ثم يليه باقي الرسل والأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء ثم باقي المؤمنين ..
كلٌّ على حسب جاهه ومنزلته عند ربه ..
فإذا انتهت شفاعة الشافعين ..
أمر رب العالمين ملائكة بإخراج مَنْ كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان من النار , فلا يبقى إلا من كتب عليه الخلد فيها ,
وباء بغضب من الملك الجبار
نعوذ بالله من حال أهل النار
ونسأله أن يحشُرنا بفضله في زُمْرة الأبرار
وأن يدخلنا الجنة برحمته .. إنه عزيز غفار
حقا والله حقا
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد