Black">أراد الإسلام أن يبني شخصية الإنسان ليكون عبدًا لله وحده، وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ [الذاريات: 56]، والإعلام يهدف إلى أن يشتت قلوب الناس ليكونوا عبيدًا لكل شيء إلا الله، يهدف الإعلام من بثّ برامج الانحلال إلى أن يلهَث المسلم وراء كلّ طرق الإغراء التي تجعل الإنسان عبدًا للشهوات، وصدق الله إذ يقول: وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيمًا [النساء: 27]. نعم، إن كثيرًا مما يعرض في الإعلام يجعل الناس يميلون ميلاً عظيمًا عن الدين وعن الخلق، يميلون إلى تلك البرامج الخليعة والرقصات التي تهزّ الحجر القويّ فكيف بالقلب الضعيف؟! إن الفرد اليوم ينتقل بين دول العالم وهو في غرفته بلا رقيب إلاّ الله، فيحدث الصراع داخل النفس بين الخوف من الله وبين نزغات الهوى والشيطان، فمن أي الفرقين أنت؟!
أراد الإسلام للفتاة أن تكون عفيفةً ممتلئةً بالحياء، حتى الكلام فتنة لها، فإذا أرادت أن تخاطب الرجال الأجانب فعليها أن تبتعد عن الليونة في الكلام، قال تعالى: فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [الأحزاب: 32]. أما الإعلام فعلّمها أن تقول للمذيع: كيف حالك يا حبيبي؟! وأنت أكثر مذيع أحبه. فأين الآباء والأمهات عن هؤلاء البنات؟! هؤلاء البنات بنات من؟! هل هنّ بنات اليهود أم بنات النصارى أم بنات المجوس؟! لا وألف لا، إنهن من بناتنا نحن المسلمين.
أراد الإسلام أن يبني الشخصيةَ المسلمة المتوازِنة التي تعطي كلّ ذي حق حقَّه، ((إن لربك عليك حقًا، وإن لزوجك عليك حقًا، وإن لبدنك عليك حقًا، فأعط كل ذي حق حقه))، فيكون المرء متوازنا، يتعامل مع من حوله بتوازن، يكون فعالاً في مجتمعه، مشاركًا لأهله وذويه ووطنه في السراء والضراء، يشعر بأفراحهم ويتألم لأحزانهم ويواسيهم ويهوّن عليهم مصائبهم. أما الإعلام فقد ربى بعض أفراد المجتمع ليكونوا سلبيّين، يتسمَّر الواحد منهم أمام التلفاز أو الكمبيوتر فلا يعرف أحدًا، وكثيرًا ما يشكو الآباء والأمهات اليوم من عدم رغبة الأولاد والبنات في المشاركة في اللقاءات الاجتماعية والأسرية؛ لأنهم شغلوا بالإعلام الذي أصبح يسيّرنا ولا نسيّره، فالواجب على الأسرة أن تحدّد لأفرادها أوقاتًا محدّدة للجلوس أمام هذه الأجهزة، ولا يترك الباب مفتوحًا في كل ساعة من ليل أو نهار، فبعض البرامج لا يمنع أن يشاهدها الأولاد بحضور والديهم؛ لأننا مسؤولون عن تربيتهم وتوجيههم، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [التحريم: 6].
أراد الإسلام للفتاة أن تكون عفيفةً ممتلئةً بالحياء، حتى الكلام فتنة لها، فإذا أرادت أن تخاطب الرجال الأجانب فعليها أن تبتعد عن الليونة في الكلام، قال تعالى: فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [الأحزاب: 32]. أما الإعلام فعلّمها أن تقول للمذيع: كيف حالك يا حبيبي؟! وأنت أكثر مذيع أحبه. فأين الآباء والأمهات عن هؤلاء البنات؟! هؤلاء البنات بنات من؟! هل هنّ بنات اليهود أم بنات النصارى أم بنات المجوس؟! لا وألف لا، إنهن من بناتنا نحن المسلمين.
أراد الإسلام أن يبني الشخصيةَ المسلمة المتوازِنة التي تعطي كلّ ذي حق حقَّه، ((إن لربك عليك حقًا، وإن لزوجك عليك حقًا، وإن لبدنك عليك حقًا، فأعط كل ذي حق حقه))، فيكون المرء متوازنا، يتعامل مع من حوله بتوازن، يكون فعالاً في مجتمعه، مشاركًا لأهله وذويه ووطنه في السراء والضراء، يشعر بأفراحهم ويتألم لأحزانهم ويواسيهم ويهوّن عليهم مصائبهم. أما الإعلام فقد ربى بعض أفراد المجتمع ليكونوا سلبيّين، يتسمَّر الواحد منهم أمام التلفاز أو الكمبيوتر فلا يعرف أحدًا، وكثيرًا ما يشكو الآباء والأمهات اليوم من عدم رغبة الأولاد والبنات في المشاركة في اللقاءات الاجتماعية والأسرية؛ لأنهم شغلوا بالإعلام الذي أصبح يسيّرنا ولا نسيّره، فالواجب على الأسرة أن تحدّد لأفرادها أوقاتًا محدّدة للجلوس أمام هذه الأجهزة، ولا يترك الباب مفتوحًا في كل ساعة من ليل أو نهار، فبعض البرامج لا يمنع أن يشاهدها الأولاد بحضور والديهم؛ لأننا مسؤولون عن تربيتهم وتوجيههم، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [التحريم: 6].
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد