بسم الله الرحمن الرحيم
أسد الشيشان خطاب
ذلٌ تغشى قلبَ كلِّ جبان ... فتعثرتْ شفتاه والقدمان
وتردد الموت البطيء بصدر ... من هول رعبٍ تجحظ العينان
فيموت قبل الموت ألفي مرةٍ ... ويذوق طعم الخوف والأحزان
يا ويله لا النوم يعرف طعمه ... كلا ؛ ولم تهنأ به الجفنان
مترقباً قلقاً يصارع نفسه ... كاللص يرقُب صولة السَّجان
فدعِ الشَّجاعة لست مبقثن فرسانها! ... واركن لحب الذَّات والخذلان
يمّم إلى أسد الفلا كيما ترى ... معنى الشَّجاعة يا أخا الهذيان
اسأل (أبا الخطاب) عن أسراره ... وسل الذُّرى الشماءَ في الشيشان
وسل العلوج الروس عن تاريخه ... بل سلْ ثرى (كابول) في الأفغان
سل وجه (بوتين)الصفيقِ عن الذي ... أهوى عروش الكفر والطغيان
أرفيق (خالد) يا سراج عيوننا ... ودَّعتنا بالهمِّ والأحزان
روحي الفدا! هيهات كيف أزفها؟ ... لفدى حياتك ؟ ليس في إمكاني
يَفدي حياتك كلُّ حاكم أمةِ ... يَفدي عيونك من له عينان!
يا سيدي نحن الذين تعلقوا ... بزبالة الدنيا بغير توان
يا ابن الجهاد زهدتَ في دنياهمو ... ليُثيبَك الرحمنُ خيرَ جنان
نرجو لك العقبى وليس تألياً ... لكنها ثقةٌ بذي الغفران
يا من رفعت رؤوسنا وجباهنا ... يا مذكياً في مهجتي أشجاني
أبكيك؟ بل أبكي حياتي بعدكم ... أبكي بني قومي أولي النقصان
اللاهثين الراكضين إلى الهوى ...القانعين بذلةٍ وهوان
النائمين عن الجهاد إذا دعا ... داعي الجهاد بصادق البرهان
يا ويحهم قنعوا بذُلِّ حياتهم ... وتقربوا للمعتدي الخوَّان
يا ويلهم منحوك أعظم فريةٍ ... ورموك بالإرهاب والبهتان
جثموا على أنفاسنا بنفوسهم ... تلك النفوس خبيئة الأنتان
رغبوا عن العزِّ الذي أهديتنا ... ورضوا بشرعة إخوة الشيطان
قد حزتَ تاج العزِّ رغم أنوفهم ... فليهنأوا بحثالة التيجان
لله درُّك يا مُذلَّ طغاتهم ... تالله إنك أشجعُ الشجعان
أحييتَ في هذا الزمان شعيرةً ... قُتلتْ بأيدي طغمة الخسران
لك يا (أبا الخطاب) أعظمُ منزلٍ ... ومحبةٍ في قلبي الولهان
ياليتني رافقت شخصك خادماً ... أو صاحباً في طيَّة الأكفان
قتلوك بالسم الزُّعاف خيانةً ... من هولها عقدت كلام لساني
هم كافئوك على جهادك بينهم ... بالغدر بالأحقاد بالنكران
لك يا حبيبي عبرةٌ فيمن مضى ... في (خالدٍ) في أشجع الفرسان
إذ قال لا نامت عيون الجُبن إنْ ...خافوا من القتل الرفيع الشان
قد خضتُ في ذات الإله معاركًا ... أرجو الشهادة طعنةً بسنان
وأنا أموتُ اليوم فوق فراشنا ... تبَّاً لمن ركنوا إلى الخذلان
يا ربنا إنَّ الطغاة تكالبوا ... يا رب تُصليهم لظى النيران
وارحم (أبا الخطاب) وارزقه العُلى ... في روضة الجنات في الرضوان
شعر؛ موسى الزهراني
أسد الشيشان خطاب
ذلٌ تغشى قلبَ كلِّ جبان ... فتعثرتْ شفتاه والقدمان
وتردد الموت البطيء بصدر ... من هول رعبٍ تجحظ العينان
فيموت قبل الموت ألفي مرةٍ ... ويذوق طعم الخوف والأحزان
يا ويله لا النوم يعرف طعمه ... كلا ؛ ولم تهنأ به الجفنان
مترقباً قلقاً يصارع نفسه ... كاللص يرقُب صولة السَّجان
فدعِ الشَّجاعة لست مبقثن فرسانها! ... واركن لحب الذَّات والخذلان
يمّم إلى أسد الفلا كيما ترى ... معنى الشَّجاعة يا أخا الهذيان
اسأل (أبا الخطاب) عن أسراره ... وسل الذُّرى الشماءَ في الشيشان
وسل العلوج الروس عن تاريخه ... بل سلْ ثرى (كابول) في الأفغان
سل وجه (بوتين)الصفيقِ عن الذي ... أهوى عروش الكفر والطغيان
أرفيق (خالد) يا سراج عيوننا ... ودَّعتنا بالهمِّ والأحزان
روحي الفدا! هيهات كيف أزفها؟ ... لفدى حياتك ؟ ليس في إمكاني
يَفدي حياتك كلُّ حاكم أمةِ ... يَفدي عيونك من له عينان!
يا سيدي نحن الذين تعلقوا ... بزبالة الدنيا بغير توان
يا ابن الجهاد زهدتَ في دنياهمو ... ليُثيبَك الرحمنُ خيرَ جنان
نرجو لك العقبى وليس تألياً ... لكنها ثقةٌ بذي الغفران
يا من رفعت رؤوسنا وجباهنا ... يا مذكياً في مهجتي أشجاني
أبكيك؟ بل أبكي حياتي بعدكم ... أبكي بني قومي أولي النقصان
اللاهثين الراكضين إلى الهوى ...القانعين بذلةٍ وهوان
النائمين عن الجهاد إذا دعا ... داعي الجهاد بصادق البرهان
يا ويحهم قنعوا بذُلِّ حياتهم ... وتقربوا للمعتدي الخوَّان
يا ويلهم منحوك أعظم فريةٍ ... ورموك بالإرهاب والبهتان
جثموا على أنفاسنا بنفوسهم ... تلك النفوس خبيئة الأنتان
رغبوا عن العزِّ الذي أهديتنا ... ورضوا بشرعة إخوة الشيطان
قد حزتَ تاج العزِّ رغم أنوفهم ... فليهنأوا بحثالة التيجان
لله درُّك يا مُذلَّ طغاتهم ... تالله إنك أشجعُ الشجعان
أحييتَ في هذا الزمان شعيرةً ... قُتلتْ بأيدي طغمة الخسران
لك يا (أبا الخطاب) أعظمُ منزلٍ ... ومحبةٍ في قلبي الولهان
ياليتني رافقت شخصك خادماً ... أو صاحباً في طيَّة الأكفان
قتلوك بالسم الزُّعاف خيانةً ... من هولها عقدت كلام لساني
هم كافئوك على جهادك بينهم ... بالغدر بالأحقاد بالنكران
لك يا حبيبي عبرةٌ فيمن مضى ... في (خالدٍ) في أشجع الفرسان
إذ قال لا نامت عيون الجُبن إنْ ...خافوا من القتل الرفيع الشان
قد خضتُ في ذات الإله معاركًا ... أرجو الشهادة طعنةً بسنان
وأنا أموتُ اليوم فوق فراشنا ... تبَّاً لمن ركنوا إلى الخذلان
يا ربنا إنَّ الطغاة تكالبوا ... يا رب تُصليهم لظى النيران
وارحم (أبا الخطاب) وارزقه العُلى ... في روضة الجنات في الرضوان
شعر؛ موسى الزهراني
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد