هذا هو واقع الإنسان المسلم المعاصر، في أعين القوى الكبرى اليوم!
فيقولون
ففي بعض الأحيان:
هو إنسان وضيع، لا يستحق أن يحيا لأنه (مسلم)،
وأحياناً:
لا يستحق أن يتمتع بحقوقه (خشية التفوق)،
وأحياناً:
لا ينعم بخيراته وثروات أرضه لأنه (لا يستحق أن يمتلكها)،
وأحياناً، وأحياناً!!
لكي تكون إنساناً محترماً، بأن يُنظر إليك بمنظار (الحيوان الأليف)، عليك أن تخضع لأسيادك الجدد، وتفكر وفق ما يريدون، وتتكلم، وتأكل وتشرب، وتلهوا ـ إن لهوت ـ، كذلك ..!!
لا تقاوم، و الا فأنت إرهابي!!
لا تدافع، و الا فأنت معتدِ!!
لا تغضب، فأنت عبد، والغضب للأسياد!!
نعم أيها الإنسان المعاصر، هذا هو حالك، شئت أم أبيت، ـ إلا ما رحم الله ـ!!
_ يقول جون بلجر في كتابه: ((أسياد العالم الجدد)) "يبدو أن علينا العيش مع تهديد الحرب التي لا تنتهي ووهمها، لتبرير تزايد السيطرة الاجتماعية، والقمع الذي تمارسه الدولة، في حين تسعى القوى العظمى لتحقيق هدفها في التفوق"!!
هل المدني مذنب
أن المدنيين مذنبين، فقد قال مسؤول كبير في سلاح الجو "إنهم يقيمون هناك و يقصد اهل العراق
فهل بعد ذلك شك: أن الحرب على العراق لا مبرر لها إلا بسط الهيمنة والسيادة وسرقة الثروات؟؟!!
فالكلب ـ أجلكم الله تعالى ـ، أحفظ كرامة، وأغلى ثمناً من هذا الإنسان المنكوب في ديار المسلمين خاصة، لأن الحروب لا تتكاثر إلا عليهم وديارهم وخيراتهم..
فأي حرية للشعوب زعموا، وأي وعود كاذبة حققوا؟!!
الأمر واضح بين، وضوح الشمس في رابعة النهار، لكن أبى ـ بعض قومي ـ، إلا غض الطرف، والصمت عمداً أو جبناً، والأدهى "موافقة".. فلك الله من أمة جسدِ كنتِ، كيف أمسيتِ.
ولك الله أيها المواطن مسلوب الإرادة في العراق وفلسطين والصومال، وكافة بقاع المسلمين..
يا من كرمك الله في كتابه، وثمن حرمتك، بثمن يفوق كعبة بيته العتيق، فأبى المجرمون إلا أن يهينوك ويرخصوك ..
قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} [سورة الإسراء: 70].
- وتحية إجلال ووسام شرف، ودعوات صادقات، تهدى لإخواننا المرابطين على الثغور، رفعاً لراية الإسلام، وعدم الاستسلام والذل والخضوع إلا للواحد المعبود سبحانه وتعالى ..
اللهم سدد رمي عبادك الموحدين الصادقين المجاهدين في سبيلك وثبت أقدامهم، وكن لإخواننا المنكوبين والمغلوبين على أمرهم في كل مكان...
أخي: قد أصابك سهــم ذليـــــل *** وغـــدرا ًرمـــــاك ذراع كليــــل
ستـُبتـَر يومــــاً فصبـــرٌ جميـــــل *** ولـم يدمَ بعدُ عـرـين الأســود
أخي: قد سرت من يديك الدمـاء *** أبت أن تُـشـلَّ بقيــد الإمــــاء
أخي هل تُراك سئـمـت الكفـاح ؟ *** وألقيـتَ عن كاهليك السلاح
فمن للـضحايا يواسـي الجـــراح ؟ *** ويرفـــع رايـاتـهـا من جديــد
فيقولون
ففي بعض الأحيان:
هو إنسان وضيع، لا يستحق أن يحيا لأنه (مسلم)،
وأحياناً:
لا يستحق أن يتمتع بحقوقه (خشية التفوق)،
وأحياناً:
لا ينعم بخيراته وثروات أرضه لأنه (لا يستحق أن يمتلكها)،
وأحياناً، وأحياناً!!
لكي تكون إنساناً محترماً، بأن يُنظر إليك بمنظار (الحيوان الأليف)، عليك أن تخضع لأسيادك الجدد، وتفكر وفق ما يريدون، وتتكلم، وتأكل وتشرب، وتلهوا ـ إن لهوت ـ، كذلك ..!!
لا تقاوم، و الا فأنت إرهابي!!
لا تدافع، و الا فأنت معتدِ!!
لا تغضب، فأنت عبد، والغضب للأسياد!!
نعم أيها الإنسان المعاصر، هذا هو حالك، شئت أم أبيت، ـ إلا ما رحم الله ـ!!
_ يقول جون بلجر في كتابه: ((أسياد العالم الجدد)) "يبدو أن علينا العيش مع تهديد الحرب التي لا تنتهي ووهمها، لتبرير تزايد السيطرة الاجتماعية، والقمع الذي تمارسه الدولة، في حين تسعى القوى العظمى لتحقيق هدفها في التفوق"!!
هل المدني مذنب
أن المدنيين مذنبين، فقد قال مسؤول كبير في سلاح الجو "إنهم يقيمون هناك و يقصد اهل العراق
فهل بعد ذلك شك: أن الحرب على العراق لا مبرر لها إلا بسط الهيمنة والسيادة وسرقة الثروات؟؟!!
فالكلب ـ أجلكم الله تعالى ـ، أحفظ كرامة، وأغلى ثمناً من هذا الإنسان المنكوب في ديار المسلمين خاصة، لأن الحروب لا تتكاثر إلا عليهم وديارهم وخيراتهم..
فأي حرية للشعوب زعموا، وأي وعود كاذبة حققوا؟!!
الأمر واضح بين، وضوح الشمس في رابعة النهار، لكن أبى ـ بعض قومي ـ، إلا غض الطرف، والصمت عمداً أو جبناً، والأدهى "موافقة".. فلك الله من أمة جسدِ كنتِ، كيف أمسيتِ.
ولك الله أيها المواطن مسلوب الإرادة في العراق وفلسطين والصومال، وكافة بقاع المسلمين..
يا من كرمك الله في كتابه، وثمن حرمتك، بثمن يفوق كعبة بيته العتيق، فأبى المجرمون إلا أن يهينوك ويرخصوك ..
قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} [سورة الإسراء: 70].
- وتحية إجلال ووسام شرف، ودعوات صادقات، تهدى لإخواننا المرابطين على الثغور، رفعاً لراية الإسلام، وعدم الاستسلام والذل والخضوع إلا للواحد المعبود سبحانه وتعالى ..
اللهم سدد رمي عبادك الموحدين الصادقين المجاهدين في سبيلك وثبت أقدامهم، وكن لإخواننا المنكوبين والمغلوبين على أمرهم في كل مكان...
أخي: قد أصابك سهــم ذليـــــل *** وغـــدرا ًرمـــــاك ذراع كليــــل
ستـُبتـَر يومــــاً فصبـــرٌ جميـــــل *** ولـم يدمَ بعدُ عـرـين الأســود
أخي: قد سرت من يديك الدمـاء *** أبت أن تُـشـلَّ بقيــد الإمــــاء
أخي هل تُراك سئـمـت الكفـاح ؟ *** وألقيـتَ عن كاهليك السلاح
فمن للـضحايا يواسـي الجـــراح ؟ *** ويرفـــع رايـاتـهـا من جديــد
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد