بسم الله الرحمن الرحيم
بيوتنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا يا ناس
لقد جاءت الشريعة الإسلامية وهي تحمل مضامين خير وعناوين سلام للإنسانية جمعاء , جاءت تعلن بأن أفرادها هم خير أمة أخرجت للناس , جاءت لتقيم قواعد العدل وأسس البناء الطاهر , جاءت لتنقي النفس البشرية من الأحقاد والضغائن المتتابعة , جاءت وهي قد كفلت للأسرة المسلمة مقومات الحياة ومعالم العيش الهانئ وسبل السلام من الانحلال والغوص في ميادين الشياطين المنتشرة في هذا العالم الفسيح , جاءت وهي تحمل " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا " الإسراء81 , وتنص على " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون " المؤمنون115 . ******************************************************
لقد فرض الله جلا وعلا هذا الدين على عباده من الإنس والجن , وأمرهم بإتباع أوامره واجتناب نواهيه عن طريق وحيه الذي جاء به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم , ومما فرض وجوب الاهتمام بأمور الأسرة المسلمة والعناية بحاجياتها , والوقوف على ما يعكر صفو مسيرتها , فأوجب طاعة الزوجة لزوجها , والحرص على أولاده وبيته عند مغيبه والسعي لإرضائه , وإمتاعه وإدخال السرور إلى قلبه وأن تكون سكناً هادئاً وهنيئاً له , وأوجب على الزوج النفقة على الزوجة والأولاد , والسعي في كسب العيش لهم , وحماية بيته وأسرته من الأفكار والفتن والشرور , وما ذاك كله إلا لأهمية البيت المسلم في الإسلام , فمنه تنطلق أجيال الأمة ومن خلاله يسود الاستقرار والأمن في المجتمع كله وهو الركيزة الأساسية التي يبنى عليها عز الإسلام وفخار المسلمين .
*****************************************************
إلا أن هذا البيت يواجه حرباً شعوا من أعداء الملة والدين , والذين لا هم لهم سوى الهدم والتخريب , يعملون جاهدين على أن يفككوا أواصره , ويهدهدوا معاقله ويزلزلوا مبانيه , فتارة يطالبون بحرية المرأة , وتارة يعملون على تذويب العقيدة في قلوب الشباب , وتارة يسعون إلى إدخال المحرمات بحجة الانفتاح والتمدن .
*****************************************************
وها نحن نرى التشجيع على منح القوامة للمرأة وضرورة إشراكها للرجل في مجال العمل , وتلقين الأبناء دروساً في العقوق والعصيان لآبائهم , ومحاولة مسخ هذا الدين بحجة أن هذا ضرب من ضروب الفكر والثقافة .
*****************************************************
ومع كل هذا إلا أنه وللأسف الشديد فقد استجابت كثير من البيوت المسلمة لهذه الهجمة الشرسة عليها من أهل الزيغ والفساد فهدمت بيوت كثيرة ورضخ أهلها لما أتى به الأعداء فأصبحوا عوناً لهم على دينهم وأمتهم ومجتمعاتهم , وأدرك العقلاء أن العدو يضرب في مقتل , وأن ضحاياه تتضاعف يوماً بعد يوم وأن لا حل ولا سلامة إلا بإتباع منهج محمد صلى الله عليه وسلم وهو المنهج السماوي الطاهر الشريف , وأدرك العقلاء أيضاً أن ( بيوتنا تهدم من الداخل ) والهدم من الداخل إعلان بهدم خارجي مؤلم .
***************************************************
إن الهدم لبيوتنا لا يعني انقضاض الجدر , وهويان الأسقف , وتكسر الأبواب والنوافذ , لا لان هذا اهون .. إن الهدم الذي أعنيه هو موت الغيرة في القلوب , والرضا بنفوس ضعيفة , والسير خلف ما رسمه أهل الشر من خطط شهوانية قذرة , وإهمال ساكني تلك البيوت وعدم السؤال عنهم والتماس حاجاتهم وتلبية طلباتهم ومحاولة القرب منهم .
****************************************************
الهدم لبيوتنا هو تمييع أصول الدين , وتهميش ثوابت العقيدة , ومحاربة السنن الإلهية من أولئك الذين لايريدون لبيوتنا الاستقرار , ولا يعجبهم حفاظنا على أعراضنا , ولا يروق لهم سماحة إسلامنا وعالميته , فتراهم بين الحين والآخر يجهّزون ويجهزون , ويُعدُّون ويعتدَون , " يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله أن يتم نوره ولو كره الكافرون " التوبة (32) .]
بيوتنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا يا ناس
لقد جاءت الشريعة الإسلامية وهي تحمل مضامين خير وعناوين سلام للإنسانية جمعاء , جاءت تعلن بأن أفرادها هم خير أمة أخرجت للناس , جاءت لتقيم قواعد العدل وأسس البناء الطاهر , جاءت لتنقي النفس البشرية من الأحقاد والضغائن المتتابعة , جاءت وهي قد كفلت للأسرة المسلمة مقومات الحياة ومعالم العيش الهانئ وسبل السلام من الانحلال والغوص في ميادين الشياطين المنتشرة في هذا العالم الفسيح , جاءت وهي تحمل " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا " الإسراء81 , وتنص على " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون " المؤمنون115 . ******************************************************
لقد فرض الله جلا وعلا هذا الدين على عباده من الإنس والجن , وأمرهم بإتباع أوامره واجتناب نواهيه عن طريق وحيه الذي جاء به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم , ومما فرض وجوب الاهتمام بأمور الأسرة المسلمة والعناية بحاجياتها , والوقوف على ما يعكر صفو مسيرتها , فأوجب طاعة الزوجة لزوجها , والحرص على أولاده وبيته عند مغيبه والسعي لإرضائه , وإمتاعه وإدخال السرور إلى قلبه وأن تكون سكناً هادئاً وهنيئاً له , وأوجب على الزوج النفقة على الزوجة والأولاد , والسعي في كسب العيش لهم , وحماية بيته وأسرته من الأفكار والفتن والشرور , وما ذاك كله إلا لأهمية البيت المسلم في الإسلام , فمنه تنطلق أجيال الأمة ومن خلاله يسود الاستقرار والأمن في المجتمع كله وهو الركيزة الأساسية التي يبنى عليها عز الإسلام وفخار المسلمين .
*****************************************************
إلا أن هذا البيت يواجه حرباً شعوا من أعداء الملة والدين , والذين لا هم لهم سوى الهدم والتخريب , يعملون جاهدين على أن يفككوا أواصره , ويهدهدوا معاقله ويزلزلوا مبانيه , فتارة يطالبون بحرية المرأة , وتارة يعملون على تذويب العقيدة في قلوب الشباب , وتارة يسعون إلى إدخال المحرمات بحجة الانفتاح والتمدن .
*****************************************************
وها نحن نرى التشجيع على منح القوامة للمرأة وضرورة إشراكها للرجل في مجال العمل , وتلقين الأبناء دروساً في العقوق والعصيان لآبائهم , ومحاولة مسخ هذا الدين بحجة أن هذا ضرب من ضروب الفكر والثقافة .
*****************************************************
ومع كل هذا إلا أنه وللأسف الشديد فقد استجابت كثير من البيوت المسلمة لهذه الهجمة الشرسة عليها من أهل الزيغ والفساد فهدمت بيوت كثيرة ورضخ أهلها لما أتى به الأعداء فأصبحوا عوناً لهم على دينهم وأمتهم ومجتمعاتهم , وأدرك العقلاء أن العدو يضرب في مقتل , وأن ضحاياه تتضاعف يوماً بعد يوم وأن لا حل ولا سلامة إلا بإتباع منهج محمد صلى الله عليه وسلم وهو المنهج السماوي الطاهر الشريف , وأدرك العقلاء أيضاً أن ( بيوتنا تهدم من الداخل ) والهدم من الداخل إعلان بهدم خارجي مؤلم .
***************************************************
إن الهدم لبيوتنا لا يعني انقضاض الجدر , وهويان الأسقف , وتكسر الأبواب والنوافذ , لا لان هذا اهون .. إن الهدم الذي أعنيه هو موت الغيرة في القلوب , والرضا بنفوس ضعيفة , والسير خلف ما رسمه أهل الشر من خطط شهوانية قذرة , وإهمال ساكني تلك البيوت وعدم السؤال عنهم والتماس حاجاتهم وتلبية طلباتهم ومحاولة القرب منهم .
****************************************************
الهدم لبيوتنا هو تمييع أصول الدين , وتهميش ثوابت العقيدة , ومحاربة السنن الإلهية من أولئك الذين لايريدون لبيوتنا الاستقرار , ولا يعجبهم حفاظنا على أعراضنا , ولا يروق لهم سماحة إسلامنا وعالميته , فتراهم بين الحين والآخر يجهّزون ويجهزون , ويُعدُّون ويعتدَون , " يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله أن يتم نوره ولو كره الكافرون " التوبة (32) .]
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد