السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعداد الاسرى المرضى لدى الاحتلال في ارتفاع مستمر نتيجة الإهمال الطبي المتعمد
بينهم (500) أسير بحاجة إلى عمليات جراحية وعلاج عاجل
أكدت وزارة شئون الأسرى والمحررين بان إدارة السجون تمارس سياسة الموت البطئ بحق الاسرى عبر الاستهتار التام بحياتهم من خلال الاستمرار في الإهمال الطبي المتعمد للحالات المرضية الموجودة داخل السجون ، حيث وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة جراء الإهمال الطبي المتعمد إلى (46) أسيراً شهيداً .
وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة في بيان صحفي بأنه نتيجة هذه السياسة فان أعداد الأسرى المرضى في ارتفاع مستمر حيث وصلت إلى (1250) أسير مريض يعانون من أمراض مختلفة منها الخطيرة كأمراض القلب والسرطان، منهم (500) أسير يحتاجون إلى عمليات وعلاج عاجل، بالإضافة إلى تدهور صحة العشرات من المعتقلين المرضى نتيجة تأخر العلاج والفحص الطبي وإجراء العمليات الجراحية، حيث ينتظر المريض أحياناً عدة سنوات لتسمح له إدارة السجن بالخروج للقيام بتحاليل طبية ضرورية أو إجراء صورة أشعة أو العرض على طبيب مختص، الأمر الذي يؤدى إلى تدهور صحة المريض لدرجة يصعب معها العلاج، ومنها حالة الأسير (سالم محمد الشاعر) من قطاع غزة في مستشفى الرملة، الذي يعانى من ألام شديدة منذ اعتقاله في عام 2003، ولم يتم عرضه على طبيب مختص أو إجراء الفحوصات اللازمة له إلا بعد تدهور حالته الصحية إلى حد الخطورة، وذلك بعد 4 سنوات في عام 2007 حيث تبين انه يعانى من ورم سرطاني فى الرئتين، حيث ان اكتشافه كان متأخراً مما استدعى استئصال الرئة اليسرى، وهناك خطورة من إمكانية انتشار المرض الى الرئة اليمنى.
وبين الأشقر أن من بين الاسرى المرضى هناك(16) أسير يستخدمون الكرسي المتحرك والعكاكيز في حركتهم وتنقلهم، وذلك نتيجة إصابتهم بالإعاقة اثر تدهور أوضاعهم الصحية داخل السجون وعدم تلقيهم العلاج المناسب لحالاتهم المرضية، وأن هناك (25) أسير يعانون من أمراض خطيرة جداً كالسرطان والفشل الكلوي، وهناك (3) أسرى يعانون من فقد البصر بالكامل، وعشرات آخرين مهددين بفقد البصر إن لم يقدم لهم العلاج اللازم، وهناك أسير بحاجة إلى زراعة كلية بشكل عاجل، وعلى الرغم من وجود المتبرع إلا أن إدارة السجن لا زالت ترفض إجراء العملية له، وهناك أكثر من (40) اسير مصابين بالرصاص والشظايا أثناء الاعتقال وقبله ، وان هناك (32) أسير هم نزلاء دائمين في مستشفى سجن الرملة ، ومنهم من امضي عدة سنوات داخل المستشفى دون أن يطرأ اى تحسن على حالته الصحية بل على العكس هناك تدهور كبير في الحالات المرضية داخل المستشفى .
وأوضح الأشقر الوزارة، بأن غالبية المعتقلين الفلسطينيين يواجهون مشكلة فى أوضاعهم الصحية نظراً لتردى ظروف احتجازهم فى السجون الإسرائيلية، فخلال فترة التحقيق يحتجز المعتقلون في زنازين ضيقة لا تتوفر فيها أدنى مقومات الصحة العامة، حيث يتعرضون لسوء المعاملة، والضرب والتعذيب، والإرهاق النفسي والعصبي، مما يؤثر على أوضاعهم الصحية بشكل سلبي، وهذا الزنازين عادة ما تكون مزدحمة ومكتظة تفتقر إلى مقومات المعيشة والصحة، فلا يوجد بها أغطيه كافية، ولا تهوية مناسبة، ولا أمكانية للاستحمام، والطعام الذي يقدم للأسرى ردئ وكمياته قليلة، ويعانى المعتقلون من نقص شديد في مواد التنظيف والتعقيم مما يحول دون إمكانية تصديهم للأمراض والحشرات.
كما أن السجون تفتقر إلى الطواقم الطبية المتخصصة، وهناك بعض السجون لا يوجد بها طبيب، وفى حال وجوده فان دوامه في السجن لا يتجاوز الساعتين، فقد أصبح الإهمال الطبي في السجون الإسرائيلية أحد الأسلحة التي تستخدمها سلطات الاحتلال لقتل الأسرى الفلسطينيين ببطء، دون أن يتحدث احد، عن تلك المجازر التي ترتكب بحق الاسرى.
واعتبر الأشقر أن ما يقوم به الاحتلال من حرمان المرضى من العلاج أو مساومتهم على العمل مع المخابرات مقابل العلاج هو انتهاك صارخ لكل الأعراف والأخلاق والمواثيق الدولية التي تعتبر العلاج من الحقوق الأساسية والبديهية التي يجب أن تتوفر إلى الإنسان فى كل الظروف حتى في ساحات الحروب، ولكن سلطات الاحتلال تضرب بعرض الحائط كل ما يتعلق بهذه الجانب من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وتكتفي بعلاج الاسرى المرضى بحية (الاكامول) والمسكنات الأمر الذي أدى إلى ازدياد حالات الاسرى المرضى خطورة ووصولها إلى حد يصعب معه العلاج.
و ناشد الأشقر كافة المؤسسات والهيئات الدولية وخاصة الطبية منها، بضرورة تشكيل فرق طبية لزيارة السجون وخاصة مستشفى الرملة والإطلاع على حالات الأسرى المرضى الذين يتعرضون لقتل بطئ على يد السجان الإسرائيلي، قبل أن تشهد السجون ارتفاع في حالات الاستشهاد نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
المصدر:فلسطين مباشر
أعداد الاسرى المرضى لدى الاحتلال في ارتفاع مستمر نتيجة الإهمال الطبي المتعمد
بينهم (500) أسير بحاجة إلى عمليات جراحية وعلاج عاجل
أكدت وزارة شئون الأسرى والمحررين بان إدارة السجون تمارس سياسة الموت البطئ بحق الاسرى عبر الاستهتار التام بحياتهم من خلال الاستمرار في الإهمال الطبي المتعمد للحالات المرضية الموجودة داخل السجون ، حيث وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة جراء الإهمال الطبي المتعمد إلى (46) أسيراً شهيداً .
وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة في بيان صحفي بأنه نتيجة هذه السياسة فان أعداد الأسرى المرضى في ارتفاع مستمر حيث وصلت إلى (1250) أسير مريض يعانون من أمراض مختلفة منها الخطيرة كأمراض القلب والسرطان، منهم (500) أسير يحتاجون إلى عمليات وعلاج عاجل، بالإضافة إلى تدهور صحة العشرات من المعتقلين المرضى نتيجة تأخر العلاج والفحص الطبي وإجراء العمليات الجراحية، حيث ينتظر المريض أحياناً عدة سنوات لتسمح له إدارة السجن بالخروج للقيام بتحاليل طبية ضرورية أو إجراء صورة أشعة أو العرض على طبيب مختص، الأمر الذي يؤدى إلى تدهور صحة المريض لدرجة يصعب معها العلاج، ومنها حالة الأسير (سالم محمد الشاعر) من قطاع غزة في مستشفى الرملة، الذي يعانى من ألام شديدة منذ اعتقاله في عام 2003، ولم يتم عرضه على طبيب مختص أو إجراء الفحوصات اللازمة له إلا بعد تدهور حالته الصحية إلى حد الخطورة، وذلك بعد 4 سنوات في عام 2007 حيث تبين انه يعانى من ورم سرطاني فى الرئتين، حيث ان اكتشافه كان متأخراً مما استدعى استئصال الرئة اليسرى، وهناك خطورة من إمكانية انتشار المرض الى الرئة اليمنى.
وبين الأشقر أن من بين الاسرى المرضى هناك(16) أسير يستخدمون الكرسي المتحرك والعكاكيز في حركتهم وتنقلهم، وذلك نتيجة إصابتهم بالإعاقة اثر تدهور أوضاعهم الصحية داخل السجون وعدم تلقيهم العلاج المناسب لحالاتهم المرضية، وأن هناك (25) أسير يعانون من أمراض خطيرة جداً كالسرطان والفشل الكلوي، وهناك (3) أسرى يعانون من فقد البصر بالكامل، وعشرات آخرين مهددين بفقد البصر إن لم يقدم لهم العلاج اللازم، وهناك أسير بحاجة إلى زراعة كلية بشكل عاجل، وعلى الرغم من وجود المتبرع إلا أن إدارة السجن لا زالت ترفض إجراء العملية له، وهناك أكثر من (40) اسير مصابين بالرصاص والشظايا أثناء الاعتقال وقبله ، وان هناك (32) أسير هم نزلاء دائمين في مستشفى سجن الرملة ، ومنهم من امضي عدة سنوات داخل المستشفى دون أن يطرأ اى تحسن على حالته الصحية بل على العكس هناك تدهور كبير في الحالات المرضية داخل المستشفى .
وأوضح الأشقر الوزارة، بأن غالبية المعتقلين الفلسطينيين يواجهون مشكلة فى أوضاعهم الصحية نظراً لتردى ظروف احتجازهم فى السجون الإسرائيلية، فخلال فترة التحقيق يحتجز المعتقلون في زنازين ضيقة لا تتوفر فيها أدنى مقومات الصحة العامة، حيث يتعرضون لسوء المعاملة، والضرب والتعذيب، والإرهاق النفسي والعصبي، مما يؤثر على أوضاعهم الصحية بشكل سلبي، وهذا الزنازين عادة ما تكون مزدحمة ومكتظة تفتقر إلى مقومات المعيشة والصحة، فلا يوجد بها أغطيه كافية، ولا تهوية مناسبة، ولا أمكانية للاستحمام، والطعام الذي يقدم للأسرى ردئ وكمياته قليلة، ويعانى المعتقلون من نقص شديد في مواد التنظيف والتعقيم مما يحول دون إمكانية تصديهم للأمراض والحشرات.
كما أن السجون تفتقر إلى الطواقم الطبية المتخصصة، وهناك بعض السجون لا يوجد بها طبيب، وفى حال وجوده فان دوامه في السجن لا يتجاوز الساعتين، فقد أصبح الإهمال الطبي في السجون الإسرائيلية أحد الأسلحة التي تستخدمها سلطات الاحتلال لقتل الأسرى الفلسطينيين ببطء، دون أن يتحدث احد، عن تلك المجازر التي ترتكب بحق الاسرى.
واعتبر الأشقر أن ما يقوم به الاحتلال من حرمان المرضى من العلاج أو مساومتهم على العمل مع المخابرات مقابل العلاج هو انتهاك صارخ لكل الأعراف والأخلاق والمواثيق الدولية التي تعتبر العلاج من الحقوق الأساسية والبديهية التي يجب أن تتوفر إلى الإنسان فى كل الظروف حتى في ساحات الحروب، ولكن سلطات الاحتلال تضرب بعرض الحائط كل ما يتعلق بهذه الجانب من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وتكتفي بعلاج الاسرى المرضى بحية (الاكامول) والمسكنات الأمر الذي أدى إلى ازدياد حالات الاسرى المرضى خطورة ووصولها إلى حد يصعب معه العلاج.
و ناشد الأشقر كافة المؤسسات والهيئات الدولية وخاصة الطبية منها، بضرورة تشكيل فرق طبية لزيارة السجون وخاصة مستشفى الرملة والإطلاع على حالات الأسرى المرضى الذين يتعرضون لقتل بطئ على يد السجان الإسرائيلي، قبل أن تشهد السجون ارتفاع في حالات الاستشهاد نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
المصدر:فلسطين مباشر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:26 من طرف ندى الياسمين
» 10 فوائد مفاجئة للعلكة الخالية من السكر
الإثنين أغسطس 19 2019, 18:17 من طرف ندى الياسمين
» آلام لا يجب أن تتجاهلها الحامل صحة الحامل والجنين.
السبت فبراير 09 2019, 07:07 من طرف ابو جهاد
» الاكل الممنوع للحامل في الشهور الاولى
السبت فبراير 09 2019, 06:53 من طرف ابو جهاد
» كل شيء عن حساسية الجلد عند الاطفال
الأربعاء يناير 30 2019, 07:35 من طرف ابو جهاد
» علاج الزغطة: من الحالات البسيطة الى الشديدة
الأحد يناير 27 2019, 09:24 من طرف ابو جهاد
» فتق المعدة: الأسباب والأعراض والعلاج
الأحد يناير 27 2019, 09:20 من طرف ابو جهاد
» علامات تشير للإصابة بديسك في أسفل الظهر
السبت يناير 26 2019, 08:48 من طرف ابو جهاد
» أمور يجب القيام بها وأخرى تجنبها بعد الجلطة الدموية
الخميس يناير 24 2019, 07:21 من طرف ابو جهاد